الأخبار

رصاص الأعراس في اليمن يوقع 82 قتيلا وجريحا في 7 أشهر

26 سبتمبرنت / خاص .. تتجه وزارة الداخلية الى تشديد العقوبة على مطلقي الرصاص في الأعراس, وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد عبدالخالق العجري في تصريح خاص لـ"26سبتمبرنت" إن الوزارة تدرس تشديد العقوبة على كل من يطلق الرصاص في الأعراس.

رصاص الأعراس في اليمن يوقع 82 قتيلا وجريحا في 7 أشهر

موضحا أن اطلاق الرصاص في الأعراس أدى الى سقوط 82 قتيلا وجريحا في سبعة أشهر خلال الفصل الأخير من العام 2019م وبداية العام الجاري 2020م, اضافة الى خسائر مادية كبيرة منها احتراق سيارات.

وأضاف :" من بين الضحايا عرسان وخاصة في محافظة إب التي تعد الأولى في سقوط ضحايا برصاص الأعراس تليها محافظة صنعاء ثم المحافظات التي بها كثافة سكانية عالية".

ولفت العجري الى أن هذه الظاهرة تقلصت خلال العام الجاري بسبب ارتفاع مستوى الوعي لدى المواطنين والاجراءات التي تتخذها وزارة الداخلية للحد منها وصولا الى " أعراس بلا رصاص ".

  وكانت وزارة الداخلية بهدف الحد من ظاهرة إطلاق النار في الأعراس أعلنت العام الماضي مضاعفة العقوبة على مرتكبيها بالحبس شهرا كاملا مع غرامة مالية تقدر بمائة ألف ريال. 

قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي وجد في العرس الجماعي الكبير لـ3300 عريس وعروس يوم الخميس الماضي فرصة لينبه مجددا في كلمته التي ألقاها بالمناسبة من بعض السلبيات التي تترافق مع الاحتفالات والأعراس ومنها إطلاق النار, مشددا على أن مكان الأعيرة النارية الجبهات" قائلا :" من المهم الخلاص من بعض السلبيات والإشكاليات التي تترافق مع الاحتفالات والأعراس، ومنها إطلاق النار بالذخائر الحية، هذه من أسوأ ما يمكن أن يحدث من العادات, لأنها تشكل خطراً وتهديداً على حياة الناس".

وأضاف :" البعض في أعراسهم قد يكونون هم في فرح وحالة ابتهاج، ولكنهم قد يحوِلون حياة أسر أخرى إلى مأتم، وإلى حزن، بسبب الإصابات الناتجة عن إطلاق النار بالأعيرة النارية في الهواء، هذا خطأ كبير، والأعيرة النارية ليس مكانها الأعراس لتصوب إلى الأعلى لتسقط على رؤوس الناس، مكانها في الجبهات في التصدي للأعداء".

 

 

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا