الأخبار

صوت عيسى الليث يلعلع خارج اليمن

الزامل فن توارثه اليمنيون منذ القدم سواءً في الحرب أو في الحوار أو حتى في السلام. في كل الأحوال والظروف تكون الزوامل حاضرة ومجلجلة يرددها اليمنيون لشحذ الهمم، وأحياناً للعفو أو لطلبه، وفي مناسبات الفرح والترح أيضاً.

صوت عيسى الليث يلعلع خارج اليمن

يصل الضيف بزامل، ويستقبله المضيف بزامل آخر، بالوزن والقافية نفسيهما. زامل واحد قد يشعل حرباً، وزامل آخر قد يطفئها. وكم تكرّر عتق للرقاب بزامل طالب للعفو!

والزامل بطبيعته هو نشيد يمني قَبَلي يتكون من بيتين إلى ثلاثة أبيات شعرية، ويتميز بأنه يؤدّى جماعياً أو بصدى جماعي، وقد انفرد به اليمنيون عن غيرهم، وكأنه ماركة مسجلة باسم اليمن.

لكن الجديد هو زوامل الجيش واللجان الشعبية وتاثيرها الواسع الذي تعدى المحافظات اليمنية بما فيها المحتله الى اصقاع العالم والسبب مايمتلكه هذا الفن اليمني من قوة الكلمات وتاثيرها وحسن الاداء للمنشدين اليمنين امثال القحوم وعيسى الليث وغيرهما من المبدعين
ففي الجنوب اصبح لها تاثير واقبال كبير لدى الكثيرين الذين اصبحوا يتابعون كل جديد لهذا الفن الرائع وحفظ وترديد الكلمات

تقييمات
(1)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا