الأخبار

نائب وزير الارشاد:القرآن الكريم والمشروع القرآني سينتصر على مشاريع المثلية والشذوذ

أكد نائب وزير الإرشاد وشؤون الحج والعمرة العلامة فؤاد ناجي، في كلمة علماء اليمن، أن الشعب اليمني العظيم خرج اليوم ليقول لأحفاد اليهود ومن يدور في فلك اللوبي الصهيوني أنهم لن يستطيعوا محو القرآن الكريم من قلوب اليمنيين وبيوتهم ومساجدهم.

نائب وزير الارشاد:القرآن الكريم والمشروع القرآني سينتصر على مشاريع المثلية والشذوذ


وأشار في كلمته التي القاها خلال المسيرة الجماهيرة في العاصمة صنعاء المنددة باحراق نسخ من القران الكريم إلى أن هذه الخطوات الاجرامية هي دليل على قرب زوال هذا العالم الملحد المارق، الذي بدلا من أن يستهدي بكتاب الله ويستنير بنوره، يحرقه بناره ضنا منه أنه سيطفئ نور الله.
وأوضح أن شعب اليمن خرج ليقول للعالم بأن وراء القرآن أمة القرآن وأن الإساءة إلى كتاب الله هي إساءة لأمة ملياري مسلم في أنحاء المعمورة.. مؤكداً أن إحراق المصحف هو فضح لأعداء الأمة وتحديد للبوصة من جديد نحو أعداء القرآن، ومؤامراتهم تجاه أمة الإسلام.
وقال العلامة ناجي "خرجنا اليوم لنقول أن من أحرق القرآن وراءه اللوبي اليهودي الصهيوني الذي يريد أن يحرف الأنظار عما يدور في فلسطين المحتلة، والأزمة التي يعانيها الكيان المؤقت والتي تحدق ببقائه وتؤثر على وجوده، وتثبت أنه إلى زوال بإذن الله".
وأوضح أن إحراق الدول المارقة لنسخ من المصحف، هو دليل على إجرامها وتبعيتها للوبي الصهيوني، وخضوعها لأمريكا والموساد الصهيوني الذي يصدر أزماته إليها.. مؤكداً على أهمية مقاطعة السويد والدنمارك وأي دولة تعتدي على كتاب الله، كواجب شرعي من خلال مقاطعة بضائعهم ومعاداتهم.
واعتبر نائب وزير الإرشاد المقاطعة الاقتصادية سلاح فعال.. وقال :"لو أن الأمة خرجت كشعبي اليمن والعراق ومحور المقاومة وحكوماتها، لتراجعت تلك الدول المارقة عن جرائمها بحق كتاب الله والإساءة لرسول الأمة النبي محمد صلوات الله عليه وآله وسلم".
ولفت إلى أن من يحرقون القرآن تحت يافطة حرية التعبير يفضحون أنفسهم بأنفسهم، حينما لا يسمحون بحرق أعلام المثليين والشواذ تحت أي يافطة أو أي عنوان، كما يفضحون أنفسهم عندما يغلقون المواقع التي تتحدث عن اليهود بحجة معاداة السامية، بينما يعتبرون إحراق القرآن حرية تعبير وهذا هو الوجه الحقيقي لدول الاستكبار.
وأشار إلى أن هذه الجريمة النكراء ستعمل على إيقاظ ملياري مسلم من سباتهم ليعودا إلى كتاب الله ويتمسكون به، كما ستدفع غير المسلمين من الأحرار لقراءة القرآن، وتحفز العالم الإسلامي على مقاطعة بضائع الدول المسيئة.
وأضاف "العجب كل العجب هو من بعض الدول العربية والإسلامية التي أقامت الدنيا ولم تقعدها حينما أسيء إلى ملوكها وأمرائها، كما فعل النظام السعودي مع كندا حينما أساء للسعودية، أما القرآن الكريم فليس له تلك الحمية والغيرة".
وأكد العلامة ناجي أن خروج الشعب اليمني المشرف، يأتي في سياق المواقف المشرفة لأبناء اليمن رغم الضائقة المعيشية وما انتجه العدوان والحصار على البلد، لكن ذلك لم يمنع اليمنيين من الخروج من أجل كتاب الله في كل المحافظات والساحات ليسمع العالم بأن وراء القرآن أمة لا يمكن أن تتهاون نحو هذه الإساءة الكبيرة.
وجدد التأكيد بأن القرآن الكريم والمشروع القرآني سينتصر على مشاريع المثلية والشذوذ والمشاريع الاجرامية التي يحملها الغرب ويدافع عنها.

تقييمات
(1)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا