الأخبار

اسرائيل توجه صفعة قوية للامارات

 

26سبتمبرنت/

وجهت اسرائيل صفعة قوية للإمارات برفضها شحنة للتمورقادمة من أبو ظبي في وقت تواصل أبو ظبي التنكر والتجاهل لدماء الفلسطينيين وما يتم ارتكابه من مجازر مروعة بحقهم وجرائم تجويع متعمد في خضم الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ تسعة أشهر.

اسرائيل توجه صفعة قوية للامارات


وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن التوتر الدبلوماسي على إثر منع اسرائيل دخول شحنة وزنها 100 كيلو من التمور كانت قادمة إلى السفارة الإماراتية في تل أبيب.
وقالت “القناة 12” العبرية إنه منذ اليوم الأول بعد توقيع اتفاقيات التطبيع عام 2020، وقعت الإمارات وإسرائيل اتفاقية استيراد لغذائهما الوطني التمور.
وقد تم تسليم الشحنات بكميات خاضعة للرقابة وليس لغرض تجاري بحيث تخصص للاستخدام الخاص في السفارة الإماراتية في “تل أبيب” ومقر إقامة السفير.
وذكرت القناة أنه في الأسابيع الأخيرة، صدر قرار من وزارة الزراعة الإسرائيلية بمنع استيراد التمور وإعادتها إلى الإمارات.
وبعد اتخاذ القرار، لم تتم الموافقة على دخول شحنة محددة وزنها 100 كيلو من التمور القادمة إلى السفارة الإماراتية لدى إسرائيل.
واعتبرت وزارة الخارجية الإماراتية القرار الإسرائيلي بمثابة “إهانة ضد السفارة الإماراتية وانحرافا عن الأعراف الدبلوماسية”.
وردت وزارة الزراعة الإسرائيلية: “بأن إدخال التمر مع بذوره إلى إسرائيل محظور وقد يؤدي إلى إدخال آفات وأمراض تشكل خطراً حقيقياً على تدمير الزراعة الإسرائيلي”.
يأتي ذلك فيما كشف تقرير جديد صادر عن مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي أن الصادرات من دولة الإمارات إلى إسرائيل ارتفعت إلى 242 مليون دولار في مايو 2024، مقارنة بـ 238.5 مليون دولار في مايو 2023.
وجاء الارتفاع القياسي لصادرات الإمارات إلى إسرائيل في وقت تواصل فيه الأخيرة شن حربا دموية على قطاع غزة واستخدام سلاح التجويع ضد سكانها وسط تواطؤ إماراتي صارخ وتمسك كامل باتفاقيات عار التطبيع.
وقبل شهرين وصفت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية، دولة الإمارات بأنها استثناء كبير في قائمة التطبيع العربي مع إسرائيل في ظل التحالف الكامل للنظام الحاكم في أبوظبي مع تل أبيب.
وتناولت المجلة أسباب استمرار الدول العربية في الحفاظ على علاقاتها مع إسرائيل والتطبيع معها رغم الغضب العارم الذي ينتاب الشعوب العربية من الاحتلال.
وقالت إنه بالنسبة للكثيرين كانت الأخبار التي تفيد بأن الطيارين الأردنيين دافعوا عن إسرائيل خلال الهجوم الذي شنته إيران في نهاية الأسبوع الماضي بمثابة مفاجأة.
ففي حين يربط إسرائيل والأردن علاقات دبلوماسية منذ 30 سنة، فإن السلام بينهما كان باردًا حتى في أفضل الأوقات. ومنذ اندلاع الحرب في غزة دخل في حالة من الجمود العميق.

مع ذلك، لم يكن الأردن الدولة العربية الوحيدة التي ساهمت في الدفاع عن إسرائيل في تلك الليلة، فوفقا للمجلة، أسقطت القوات الجوية الملكية السعودية مقذوفات إيرانية كانت تحلق في مجالها الجوي، وحسب ما ورد قدمت السعودية والإمارات معلومات استخباراتية مهمة قبل الهجوم.

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا