الأخبار

عرس اليمن الجماعي .. تحد للظروف و رسالة أمل ..!!

26 سبتمبر نت:

تحت سماء اليمن المثقلة بالتحديات و في ظل ظروف اقتصادية واجتماعية صعبة انطلقت شرارة أمل جديدة بتدشين الهيئة العامة للزكاة مشروعها الرائد: العرس الجماعي الرابع .

هذا المشروع الضخم الذي يستهدف 11 ألف عريس وعروس ليس مجرد احتفالية اجتماعية بل هو رسالة تحد للظروف الصعبة واستثمار حقيقي في مستقبل الشباب وسد منيع في وجه الحرب الناعمة التي تستهدف قيم المجتمع اليمني الأصيلة.

قد يتساءل البعض عن جدوى إنفاق هذا المبلغ الضخم على مشروع كهذا في ظل الظروف الراهنة ..؟!

ولكن الحقيقة أن هذا المبلغ ليس مجرد إنفاق بل هو استثمار حقيقي في مستقبل الشباب الذين هم عماد الأمة وركيزة نهضتها. فبتيسير سبل الزواج وتخفيف الأعباء المالية عن كاهل الشباب نساهم في بناء أسر مستقرة قادرة على تربية أجيال صالحة تسهم في بناء الوطن وتقدمه ..

ايضا نتسائل ماسبب إختيار هذا الشعار للمشروع ..؟!

ان اختيار شعار هذا المشروع الكبير "معاً لتحصين الشباب ومواجهة الحرب الناعمة" ليس اعتباطياً .!

فالحرب الناعمة التي تستهدف مجتمعاتنا اليوم لا تقل خطورة عن الحروب التقليدية بل قد تكون أشد فتكاً لأنها تستهدف القيم والأخلاق وتسعى لتفكيك الأسرة والمجتمع .

ومن هنا تأتي أهمية هذا المشروع الذي يساهم في تحصين الشباب من خلال تعزيز قيم الزواج والاستقرار الأسري وتوفير بيئة اجتماعية صحية تحميهم من الانحراف والسقوط في براثن الأفكار الهدامة .. إن تكوين أسرة مستقرة هو أفضل وسيلة لحماية الشباب من الانحراف والتطرف وهو اللبنة الأساسية لبناء مجتمع قوي ومتماسك

عرس اليمن الجماعي .. تحد للظروف و رسالة أمل ..!!

26 سبتمبر نت:

تحت سماء اليمن المثقلة بالتحديات و في ظل ظروف اقتصادية واجتماعية صعبة انطلقت شرارة أمل جديدة بتدشين الهيئة العامة للزكاة مشروعها الرائد: العرس الجماعي الرابع .

هذا المشروع الضخم الذي يستهدف 11 ألف عريس وعروس ليس مجرد احتفالية اجتماعية بل هو رسالة تحد للظروف الصعبة واستثمار حقيقي في مستقبل الشباب وسد منيع في وجه الحرب الناعمة التي تستهدف قيم المجتمع اليمني الأصيلة.

قد يتساءل البعض عن جدوى إنفاق هذا المبلغ الضخم على مشروع كهذا في ظل الظروف الراهنة ..؟!

ولكن الحقيقة أن هذا المبلغ ليس مجرد إنفاق بل هو استثمار حقيقي في مستقبل الشباب الذين هم عماد الأمة وركيزة نهضتها. فبتيسير سبل الزواج وتخفيف الأعباء المالية عن كاهل الشباب نساهم في بناء أسر مستقرة قادرة على تربية أجيال صالحة تسهم في بناء الوطن وتقدمه ..

ايضا نتسائل ماسبب إختيار هذا الشعار للمشروع ..؟!

ان اختيار شعار هذا المشروع الكبير "معاً لتحصين الشباب ومواجهة الحرب الناعمة" ليس اعتباطياً .!

فالحرب الناعمة التي تستهدف مجتمعاتنا اليوم لا تقل خطورة عن الحروب التقليدية بل قد تكون أشد فتكاً لأنها تستهدف القيم والأخلاق وتسعى لتفكيك الأسرة والمجتمع .

ومن هنا تأتي أهمية هذا المشروع الذي يساهم في تحصين الشباب من خلال تعزيز قيم الزواج والاستقرار الأسري وتوفير بيئة اجتماعية صحية تحميهم من الانحراف والسقوط في براثن الأفكار الهدامة .. إن تكوين أسرة مستقرة هو أفضل وسيلة لحماية الشباب من الانحراف والتطرف وهو اللبنة الأساسية لبناء مجتمع قوي ومتماسك

تقييمات
(1)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا