الأخبار

الأراجيز

26 سبتمبرنت:احمد الزبيري/

 العملاء والخونة الذين تاجروا بهذا الوطن وابنائه لعقود وهم يلعبون على ولكن هذه المرة على المكشوف بعد أن غير اسيادهم الأدوار التي يقومون بها .

الأراجيز

منذ بداية العدوان ونحن ندعوهم ان كان بقي فيهم ذرة من ضمير او قيم لتحييد الملف الإنساني والاقتصادي باعتبار هذا لا يخص اطراف متصارعة ولا ينبغي ان يكون موضوع للعبث لأنه يعني أبناء اليمن جميعا ولكن من متى كان هؤلاء يعنيهم اليمن وابنائه .

يعطيهم الدور اسيادهم وهم ينفذون والمصيبة انهم يصدقون ان هذا الدور حقيقي وانهم فعلا رؤساء ووزراء ولا يدركون وضعهم الحقيقي انه كمبارس في مسرحية من نوع الكوميديا السوداء .

تفاوضنا معاهم او تشاورنا بغية الوصول الى تفاهمات واتفاقات بحسن نية متصورين ان لهم راي وموقف وشعور بالحد الأدنى من المسؤولية فوجدناهم يتحركون كالدماء وفقا لمشيئة السعودي والاماراتي والامريكي والبريطاني وكلا حسب من بيده خيوط تحريك (الاراجيز) .

كثير هي الاتفاقات في ما يخص الملف الإنساني مع ان هذا الملف لا يحتاج الى اتفاقات خاصة ان مواضيعه تتعلق بمصلحة الجميع مثل الأسرى وفتح الطرقات  والكثير من المبادرات قدمناها ولما وجدنا انهم ليسوا أصحاب قرار ولا يملكون من أمرهم شيئا حاولنا على الطريقة اليمنية وعبر الأعراف والاسلاف وتحققت نجاحات لا سيما في ما يخص الأسرى والطرقات وكان الفشل يصادفنا عندما يرفض المعتدي السعودي والأمريكي والاماراتي مثل هذه التوافقات ويعملون على افشالها.

الأمريكي كعادته ومعه ادواته الإقليمية بعد ان فشلوا عسكريا وسياسيا استخدموا الحرب الاقتصادية ولا يحتاج ان نعيد تهديدات الأمريكان في مفاوضات الكويت حول نقل البنك المركزي وتحويل العملة اليمنية الى ورق لا تساوي قيمة الحبر الذي تطبع به والأسواء ممارسة الحصار من البحر والبر والجو لخنق الشعب اليمني معتقدين ان ذلك سيخضعه ويقبل بمشاريع خططهم الاجرامية بحقه.

الإجراءات الأخيرة بنقل البنوك وإيقاف الرحلات المحدودة في اتجاه واحد واحتجاز حجاج بيت الله الحرام جميعها جاءت وفقا للمعطى الجديد المتمثل في وقوف القيادة الثورية والسياسية والعسكرية مع أبناء الشعب الفلسطيني وضد الإبادة الجماعية في غزة فلم يكن من الأمريكي والبريطاني بعد ان كسر (ناموسهم ) وهيبتهم وفرت حاملات طائرتهم وبوارجهم فعادت حليمة الى لعبتها القديمة واوعزوا الى ادواتهم الإقليمية باتخاذ إجراءات تخنق الشعب اليمني نيابة وثأرا لكيان العدو الصهيوني ..ولأن يمن 2024 غير يمن 2015 وكل ما تعرض له حوله بتوفيق من الله الى فرصة ومع امتلاك الايمان والارادة والقدرة استطاع ان يوقف اعدائه عند حدهم وهذا ما كان في التراجع عن القرارات التي أرادها السعودي ومن خلفه الأمريكي ان تخنق الشعب اليمني وتحولت حبالها الى مشانق للعملاء المحليين والاقليميين..او للعملاء والمرتزقة المحسوبين على اليمن لا يؤكد الا انهم عبيد ويتوهمون ان أمريكا والنظام السعودي وبريطانيا والاماراتيين سيحققون لهم كما كانوا دائما ما يريدون ولا يهمهم ولا يعنيهم هذا البلد ولا شعبه طالما وان شرعيتهم كانت دائما يستمدونها من اربابهم الممتدين من الرياض الى واشنطن ولكن في الأخير من لم يكن لأمه فلن يكن لخالته.

 

 

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا