أخبار |

الصحة العالمية: البنغول مصدر محتمل لـ«كورونا»

الصحة العالمية: البنغول مصدر محتمل لـ«كورونا»

يستهدف الباحثون إجراء دراسات على حيوان البنغول أو "آكل النمل الحرشفي" أيضاً إلى جانب الخفافيش، كمصدر محتمل لانتشار وباء «كورونا».


وأوصى العلماء بإدراج حيوان البنغول في أثناء البحث عن أصل فيروس «كورونا»، الذي انتقل فيما بعد إلى البشر، حسب "وكالة الأنباء الألمانية".
وكتب العلماء الذين بحثوا عن مصدر الفيروس في الصين، نيابةً عن منظمة الصحة العالمية في تقريرهم النهائي: إنه من الممكن أن تكون حيوانات المنك والقطط أيضاً مضيفة للفيروس، ولا يستبعد الخبراء أيضاً احتمال أن الفيروس كان منتشراً بالفعل في دول أخرى قبل أن يتم اكتشافه في مدينة ووهان الصينية، في ديسمبر 2019.
وتم تقديم التقرير لممثلين عن 194 دولة أعضاء في منظمة الصحة العالمية، في جنيف، أمس الثلاثاء، ثم نشره على الإنترنت، وقد تمت إتاحته لـ"وكالة الأنباء الألمانية" مسبقاً.
وتم إجراء التحقيق في مناخ سياسي ساخن، حيث ترغب الصين في تجنب التشهير بها، بوصفها سبباً وراء تفشي الوباء، فيما يرى المنتقدون أن الصين لم تتح للخبراء الدوليين البالغ عددهم 17 كل السبل من أجل الاطلاع على ما أرادوه، ومارست ضغوطاً عليهم في إعداد التقرير، إلا أن المشاركين نفوا ذلك.
وحسب عناصر التقرير الذي حصلت "وكالة الصحافة الفرنسية" على نسخة منه، أول من أمس الإثنين، يرى الخبراء أن فرضية انتقال الفيروس إلى الإنسان عبر حيوان وسيط «محتملة إلى محتملة جداً»، مقابل «استبعاد تام» لفرضية تسرّب الفيروس من مختبر جراء حادث.
ويرجح التقرير الفرضية الشائعة بأن الفيروس انتقل بشكل طبيعي من حيوان يعد المصدر أو الخزان هو على الأرجح الخفافيش، عبر حيوان آخر لم يتم تحديده حتى الآن، ومن بين الحيوانات الوسيطة المشتبه بها الهرّ والأرنب والمنك، أو حتى البانغولين أو النمس.
غير أن الخبراء رأوا أن الانتقال المباشر للفيروس من الحيوان الخزان إلى الإنسان «ممكنة إلى مرجحة»، من غير أن يستبعدوا نظرية الانتقال عبر اللحوم المجلّدة، وهي النظرية التي ترجّحها بكين، معتبرين أن هذا السيناريو «ممكن».
ويوصي التقرير بمواصلة الدراسات على قاعدة هذه الفرضيات الثلاث، ويستبعد في المقابل إمكان أن يكون الفيروس انتقل إلى الإنسان جراء حادث في مختبر، وصرح المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أول من أمس، أنه مع صدور هذا التقرير «جميع الافتراضات مطروحة على الطاولة وتستحق دراسات إضافية وشاملة».

 

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا