أخبار وتقارير

المجالس الرمضانية..محطات مشرقة الدلالة..!!

المجالس الرمضانية..محطات مشرقة الدلالة..!!

أحمد النظامي
أيام قلائل وتغتسل الأرواح في ملكوت الشهر الفضيل.. وتتزود النفوس بعبق وروحانية الليالي المباركة.. وتكتحل مقلة الكون بوهج شهر رمضان المبارك.

ولا يخفى على كل ذي عقل وبصيرة ما يسعى إليه أعداء الله من اليهود والنصارى ومن حالفهم في ثني الأمة وصرفها عن إستغلال مواسم الخير والصلاح ؛ فتراهم يحشدون مختلف برامج اللهو ومكائد الضياع بشتى مجنزرات الغزو ومجمل الوسائط الإعلامية، فما بين مسلسلات شيطانية وإعلانات تلعب فيها المرأة جسداً منزوع الكرامة ؛ ليبقى المشاهد العربي متقرفصاً أمام مسلسل يتجاوز الساعتين وبتوقيت الصلوات.
من هنا تأتي أهمية المجالس الرمضانية كمحطات تربوية واسعة الدلالات..عظيمة الغايات والمحتوى ؛ لتمنح المجتمع المسلم حصانةً قوية وترسانة صلبة في مواجهة أعداء الله وأعداء قيم العزة والدين والفضيلة.
وبالتالي ما يميز شعبنا اليمني الصامد هو إحياء هكذا مجالس أسهمت وتسهم في حث الناس على استغلال الشهر الفضيل، والعودة الصادقة إلى الله ،وبما يحقق خاصية « التقوى »أهم وأبرز غايات الصيام..يقول اللّه تعالى:« يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون»183
وبكل تأكيد ستكون مجالس هذا العام بمشئية الله أكبر زخماً ،وأعظم تفاعلاً وحضوراً ثقافياً وروحياً وعلى كل المستويات.
وهي دعوة للاستفادة من ثمار هذه المجالس المباركة بمختلف برامجها المتنوعة ما بين دروس وندوات وأمسيات وغيرها لما لها من أهمية في تزكية النفوس وإحياء الروح الإيمانية والجهادية والأهم هو تعلم وقراءة القرآن الكريم في شهر القرآن.. الشهر الذي جعله الله طريق الخير والصلاح.. والاستفادة من دروسه ومحطاته ؛لتنعكس ثمارها إيجاباً على سلوكيات الناس في مختلف شؤونهم الحياتية.
وتأتي دروس ومحاضرات السيد القائد لتضيف لليال الشهر الكريم نكهةً مميزة..بإعتبارها موجهات نابعة من إهتمام الأب الروحي والقائد الحريص على حاضر ومستقبل الأمة وتوثيق علاقتها بالله قولاً وعملاً.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا