أخبار وتقارير

وقفة مع المشروع القرآني

وقفة مع المشروع القرآني

محمد علي الذيفاني
بالتأكيد أن ظهور المشروع القرآني كان في توقيت صعب بعد أن وصلت الأمة إلى حافة اليأس المطبق والانهيار الكامل بسبب التخطيط اليهودي الذي يسيطر على البيت الأبيض صاحب اليد الطولى التي قررت اجتياح أفغانستان بروح صليبية متعطشة للدماء وكيد صهيوني مدمر.

جميع الزعامات العربية والإسلامية في تسابق مع الزمان لتأييد القرار العدواني خشية الوقوع بالمخالفة للإعلان المخادع للبيت الأبيض في مكافحة الارهاب  "من لم يكن معنا فهو ضدنا"
لقد مثل الوعي المبكر للشهيد القائد رضوان الله عليه برؤيته القرآنية الوجه الأخر والكلي في زمن اللاموقف أمام تلك الغطرسة الأمريكية والتصدي للمؤامرات الغربية والصهيونية وكشف المخططات الإجرامية فأطلق صرخته المدوية وصدع بالحق من جبال مران حينما سكت الآخرون.
المنطقة النائية التي لا تكاد تذكر حتى تغوص فيها الكثير من المفردات من أجل اكتشاف خصائص المكان وأسرار اللحظة التي انطلق فيها المشروع القرآني بصرخته المباركة التي اكتسح صدها المتجدد والمتدفق أرجاء العالم كقطرة الماء التي سرعان ما تتبعها قطرات لتتحول إلى نهر متدفق يتسع مجراه باتساع مدارك وعي العاملين عليه وتسلحهم بالبصيرة الثاقبة الذين يتحركون بحركة القرآن الكريم وتوجيهات أعلام الهدى الذين أثمرت اعمالهم العظيمة وتضحياتهم الجسيمة هذا الوهج المشرق للامة الذي سيملأ الدنيا عدلا وقسطا.
المشروع المبارك الذي ترتجف لصرخته عروش الظالمين، المشروع المخضب بتضحيات الشهداء الذين يشتم من دمائهم اليوم عبق الحرية والكرامة وروح الاستقلال والخروج من الوصاية والتبعية المهينة، المشروع الذي لا يمكن تأطيره فهو عالمي بعالمية القرآن الكريم.. المشروع الذي يحمل اجوبة نهائية على أسئلة الحياة المادية والمعنوية
المشروع الذي يستحق القراءة الهادئة والمتكررة باعتبار الحاجة للغوص في استكشاف المزيد من التفاصيل التي قد تصل بالإنسان إلى قمة الإيمان الإحساس بالمسؤولية
قراءة في رحاب ملازم الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي سلام الله عليه التي تفتح مدارك الانسان وتوسع ثقافته بما يعود بالنفع عليه في الدنيا والآخرة.
والله من وراء القصد

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا