أخبار وتقارير

وقفة تأمل مع مواقف السيد القائد

وقفة تأمل مع مواقف السيد القائد

محمد علي الذيفاني
صحيح  بأن المواقف العظيمة تصنعها شخصيات عظيمة سيخلدها التاريخ بصفحات من نور وبالعكس وراء تلك  المواقف الإجرامية التي شاهدناها والتي تفصل الأنسان أو الجماعة عن الفطرة الانسانية

كما حصل من صور التعذيب الممنهج للأسرى والاسيرات في سجون العدو و أدواته القذرة في مارب والتي  ستبقى وصمة عار تطارد العدو الامريكي المعروف بغريزته العدوانية المتوحشة مهما طال الزمان      
فمواقف السيد القائد- يحفظه الله- هي التي  اغرت كاتب هذه السطور باقتحام ذلك العالم المليء بالمواقف العظيمة والهموم والآمال العريضة للأمة  رغم ان الكتابة في هذا الباب تحتاج الى حبر كثير، بل مجرد التفكير فيه جعلني أشعر بالعجز عن صياغة الجمل والكلمات المناسبة في قالب نثري رغم الرغبة الجارفة التي أشعر بها ومشاعر الحب والعشق، فمن يدرك هذا القائد الرباني عن كثب يدرك حجم العجز والكتابة عنه ليس عن كثرة المواقف العظيمة التي هي بسعة وحجم الأمة بل للأشياء التي  لا تتطابق مع الحسابات المادية لكنها مليئة بدهشة والأسرار العميقة من صور التخطيط والتنظيم وصنع المفاجآت والمعجزات الميدانية التي أبهرت العالم..
قائد تتكامل فيه الروح الإيمانية والنفس الإنسانية بمواقف تنبجس عنها الحكمة والبصيرة والصبر الاستراتيجي والقدرة على تحمل هموم الامة   ومقارعة الطغيان العالمي الذي بلغ الذروة بجبروته وغطرسته وظلمه وستباحته لحرمات الشعوب والأمم  قائد قرآني يتحرك بحركة القرآن الكريم   مسكون بحب الامة  وروح التسامح وسعة الصدر..
فقضية الأفراج عن اللواء فيصل رجب ستبقى من المواقف العظيمة التي سيخلدها التاريخ بزخمها  الايماني وعنفوانها  الانساني وأبعادها ودلالاتها العميقة بحيث يصعب على الأنسان الكتابة عنها والتكلم فيها..
 اخيرا من المؤسف جدا بأن تبقى هذه القيادة الربانية والحكيمة المطمئنة والهانئة غريبة من بعض العلماء الذين يبتهلون بالدعاء وبقراءة القرآن (وجعلنا من لدنك وليا)..
فهل حان الوقت للتحرك مع حركة القرآن واعلام الهدى لصنع الحضارة الإسلامية واعادة الاعتبار للإسلام والمسلمين والتخلي من النظرة الضيقة والقلق والارتياب النفسي الذي جعل المستقبل مشوشا والحاضر محبطا، كما يحق لشعبنا اليمني العظيم ان يشكر الله لنعمة القيادة الربانية التي أعادت له العزة والكرامة وروح الاستقلال القائد القرآني الذي جعل الأحلام الكبيرة لشعبنا اليمني العظيم وللأمة تنبلج فجرا جديدا متوجا  بالانتصارات العظيمة  بعد تسع سنوات من عاصفة الحقد والإجرام الغربي، القائد المؤهل لإعادة صياغة حاضر ومستقبل الأمة وفق الرؤية القرآنية، وبهذه الجملة اختم حديثي بالشكر لله لنعمة القيادة الربانية الحكيمة التي هي عنوان حاضر ومستقبل الأمة  القيادة الشامخة بإيمانها وثقتها بالله وبحضور شعبها العظيم  في ميادين العزة والكرامة  ,والله من وراء القصد.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا