تَوْأمُ المَجْدِ

شعر المقدم : فؤاد علي باشا/

ثورةُ الأبطالِ والجيشُ المؤازِرْ
          توأمُ المجدِ اليمانيِّ المُعاصرْ
أيّها التأريخُ سجّلْ فيْ المصادرْ
          قصّةَ النّصرِ الإلهيِّ المُباشرْ
هاجتِ الأمواجُ في السبعينَ تَمْشِيْ
         مَطْلَعُ الطّوفانِِ مِنْ أمنٍ وَجَيْشِ

عَرْضُهَا الهَيّابُ زَلْزَلَ كُلَّ عَرْشِ
         زَعْزَعَ الأصْنَامَ.. أرْعَبَ كُلَّ كَافِرْ
يَا بلادِي كَبّري:ْ اللهُ أكْبَرْ
         نَحْنُ جُنْدُ اللهِ والوَعْدُ المُقَدّرْ
سَوْفَ نجْلوْ مِنْ بلادِ القُدْسِ خَيْبَرْ
        دَارتِ اليَوْمَ عَلى البَاغِي الدّوائِرْ
هَا هُوَ الإنْتاجُ والتّطْوِيرُ واضِحْ
        وَالتّوَجّهْ.. نَحْوَ تَحْقِيْقِ المَصالِحْ
والصّوَارِيْخُ .. الأبابيلُ الجَوَارحْ
        وََسلاحُ الوَعْيِ والإيْمَانِ حَاضِرْ
يا منارَ العُربِ زلزلت الأعَادِيْ
       نَصْرُكِ الحَدَثُ المُهَيْمِنُ فِيْ النّوادِي
وَافْتِخَارِيْ أنْ أنَادِيْكِ بلادِي
       قِبْلَةُ الأمْجَادِ يَنْبُوعُ المَفَاخِرْ