أخبار وتقارير

ثورة التحولات العظيمة وتصحيح المسار

ثورة التحولات العظيمة وتصحيح المسار

عبدالملك الوزان/

تعد ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر ظاهرة اجتماعية قل نظيرها في هذه الألفية فهي ثورة تمتعت بجميع المقومات الفريدة التي تخولها في اداء دورها المحوري في اليمن

ومنطقتنا العربية والإسلامية وبمشيئة الله تعالى ستسهم في  تشييد حاضر اليمن والأمة هي وباقي اخوتها في محور المقاومة الاسلامية في ايران وسوريا ولبنان والعراق والبحرين وذلك من خلال إعادة الارتباط الوثيق بالله سبحانه وتعالى وترسيخ عرى الايمان الوثيق والثقة بالذات لدى الشعب اليمني الذي شارك وما زال  في نشر الفكر الإسلامي الحنيف في أصقاع المعمورة وما  التقدم الملحوظ الذي أحرزته قواتنا المسلحة في مجالات العلم العسكري التصنيعي خلال السنوات الثمان إلا ثمرة من ثمار هذه الثورة التي قامت  من أجل حماية اليمن والأمة ككل والاستقلال عن الغرب وأذرعه المزروعة في أمة الاسلام فالدور الذي تلعبه المسيرة القرآنية في بناء حاضر ومستقبل الأمة المجيدة الحديثة يعد الامتداد الحقيقي لروح الاسلام والتي تعد بحق نظاماً متقدماً في اليمن ومحور المقاومة والممانعة ومنافساً لحضارة التفسخ والانحلال والانحطاط الذي يُعد أساس الحضارة الغربية الخبيثة ومن ثمارها أيضاً أن الشعب اليمني استطاع معرفة كيفية تأدية الدور الإيماني والمحوري لدور الذي لعبته الجمهورية الإسلامية في إيران الشقيقة في جميع المجالات والتي من المتوجب علينا وعلى جميع الأحرار والشرفاء في أمتنا الإسلامية الاستفادة منها فالمؤمن أخو المؤمن كما أوضح وبين ذلك خير الأنام رسول الله المصطفى المختار صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله الأطهار لكي نتخطى العقبات والمشكلات التي تواجه الأمة العربية والإسلامية مستفيدين من جميع قدرات محور المقاومة مجتمعة لخير امتنا الإسلامية ومستقبلها وحاضرها في توفير نظام العقلانية الإسلامية الكاملة وتفويت الفرصة  على المتربصين بأمة الإسلام إن كنا نريد الخلاص والعزة والكرامة لأمتنا العربية والإسلامية وإيجاد الظروف المناسبة والصخرة القوية والصلبة التي ستتحطم عليها كل المؤامرات التي تحاك ضد  أمتنا الإسلامية والعالم بأسره فالهجوم القوي الامريكي والغربي المحموم بجنون العظمة على امتنا ومنطقتنا والعالم وما يحصل  لإخوتنا في أمتنا العربية والإسلامية من ظلم وجور واستبداد لنا ولإخواننا الشرفاء والاحرار والمستضعفين في كل مكان في العالم والاستفراد بإخواننا المجاهدين والمؤمنين الثابتين في فلسطين المحتلة والعمل على رأب الصدع الفلسطيني المصطنع والمتقن لأحفاد القردة والخنازير من اليهود الصهاينة الغاصبين المحتلين ولملمة صفوف الامة العربية والاسلامية من الشتات والتفرق والتمزق فزمن الهزائم قد ذهب إلى غير رجعة  بإذن الله عن امتنا العربية والاسلامية فالمسألة مسألة وقت«وسيعلم الذين  ظلموا أي منقلب ينقلبون».

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا