أخبار وتقارير

جرة قلم..!!

غالية حمود الحمادي/

سأكتب لكي تقرأ عزيزي القارئ
لا تترك نفسك مهملاً
ولا تعش في مكانٍ مظلم
***
أمل
 انظر الى النور الذي يأتي من بعيد
 فالأمل موجود رغم الألم
رغم الجراح..

***
وابن لك جسراً من الامل
 تخطَّى محطات اليأس
فالحياة لا تتكرر
والعمر لا يعود
***
بسمة
 ابتسم دائما لترى كل ما حولك
 عش عالمك بحلوه ومره
هكذا هي الحياة
***
لا يأس
لا تحبط نفسك
لا تصنع لنفسك سجناً لا ترى فيه شمساً
ولا تشم فيه هواء طلقاً
***
 اصنع لنفسك عالماً لا يقتحمه الآخرون
 اجعل لنفسك مكاناً لا يستطيع سواك ان يدخله
 عش سعيدا.. تنعم
***
بوح
لماذا نكتب؟؟!
نكتب ليقرأ الآخرون
ما في داخلنا من الم..
من مشقة الحياة..
 التي تعصرنا.. تعاصرنا
***
 هناك بحر من أفكار مشتتة
 لا استطيع لملمة حروفها
تلك الحروف التي تزور افكاري
 لعلها حروف حياة مليئة بالوهم
أم انها حقيقة لا اريد سماعها
***
عندها استيقظت من حلم كان جميلاً
 لم استطع الرجوع إليه مرة أخرى
 صحوت من حلمي الجميل على واقع أليم
***
يحكي زمن أجدادنا الأوائل..
كانوا يعيشون الحياة بكل جمالها
 لم يعرفوا اليأس
لم يعرفوا المستحيل
يصنعون الأمل رغم الألم
 ابتساماتهم لم تفارقهم رغم بساطتهم المعيشية
***
 لكننا عندما نتحدث عن زمننا..
 غادرتنا فيه الابتسامة الصادقة
نعيشه بلا معنى..
مشتتين ذهنيا ومحطمين نفسيا.
***
طفولة
ما أجمل الطفولة التي كنا نعيشها
 البراءة التي رضعناها..
الضحكة التي كانت جدولاً يسري في دمائنا
كانت تطربنا العبارات الجميلة
 نعيش حياة سعيدة خالية من الافكار السلبية
كان التفاؤل والأمل جناحين نحلق بهما
في مخيلتنا.. ونعيش بهما أجمل أوقاتنا
***
أبي الغالي
أنت سندي وظهري وعزوتي..
أنت النور الذي ينير لي طريقي وحياتي  
 يا أجمل ما في الوجود
يا مستقبلي وحاضري.. وأغلى ما في الكون
  لكم تتعب من أجلنا وتتحمل مشاق الحياة
وأنت تبحث لنا عن حياة آمنة مستقرة وسعيدة
إليك أبي كلماتي التي نحتها من صميم فؤادي..
 لك كل حبي وأمتناني
أبي الغالي: أسودت الدنيا بوجهي بعد أن رحلت..
فكانت كلها ظلام لا طعم فيها للحياة ولا لون..
فقد كنت أنت النور الذي ينير لي دربي لا أعرف كيف سأكون من بعدك..
 أبي..
روحي رحلت معك وظلام الليل يشتد عليّ في غيبتك..
وفقدانك يؤلمني.. لا استطيع لملمة شتاتي
والدي كم احن إليك.. الى تلك اللحظات الجميلة التي تجمعني بك..
وكنت فيها بجانبي
تلك اللحظات التي كنت اشعر فيها بالاستقرار
كانت حياة هادئة هانئة مستقرة نعيشها..
 فهل تعود.. أم ستظل ذكريات جميلة وحسب..!؟
***
إلى أمي
جميلة انتِ ايتها المرأة
 التي تغنى بكِ الشعراء
فأنتِ الام التي تضحي من اجل اولادها
وتسهر من اجل فلذات اكبادها
أنتِ الأخت وسند الظهر
 أنتِ الزوجة التي تقف بجانب زوجها
 وتصنع من اجله المعجزات
أنتِ البنت قرة عين أبويها
 أنتِ المجتمع أيتها المرأة
أنتِ الزهرة يصنع شذاها الربيع
وأنتِ من تعطي الزهور لونها البهي
 أنتِ يا أجمل نجمة في سماء حياتنا
 يا أجمل عطر يفوح شذاه على هذه الارض
مودة ورحمة.. عطاء وتضحية.
***
الى أخي الغالي
يا سندي وظهري يا من إذا اشتدت بي المصاعب والمحن
يا من إذا تكاثرت الهموم..
أجدك في كل الأحوال وفي كل الظروف..
 أجدك امامي وخلفي.. الى جواري..
عن يميني وشمالي.. فإليك خالص ودي ومحبتي.
هذا عتابي إليك يا سندي.. يا أخي..
لماذا ذهب الحب عنا هل انعدمت الأخوة بيننا أين ذهبت..
أم أنها ماتت فصرنا أعداء..؟
وصار الاخ لا يطيق اخاه وصارت الكراهية والحسد يلازمان العقل والقلب
اين تلك المشاعر الطيبة التي كنا نحملها في داخلنا منذ الطفولة..؟
وعندما كبرنا بدأت المحبة والاخوة تختفيان رويدا رويداً، وانقلبت تلك المشاعر الطيبة كراهية وحقدا
لماذا صرنا غرباء وكأننا لسنا من أب وأم..؟
هل تستطيع رابطة الأخوة مقاومة مشاعر الكراهية والحقد وعوامل الفرقة والشتات؟!
لماذا يحصل كل هذا؟..
أم أن المشاعر صارت رهن الزمن وتتغير بتغير الزمن..!!

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا