محليات

عضو مجلس الشورى الأستاذ الدكتور حسين العمري  لـ" 26 سبتمبر ":المرتزقة هم أعطوا للسعودية فرصة للتدخل في شؤوننا

عضو مجلس الشورى الأستاذ الدكتور حسين العمري لـ" 26 سبتمبر ":المرتزقة هم أعطوا للسعودية فرصة للتدخل في شؤوننا

نعيش بغي سياسي والمال العربي الحرام يفسد العلاقات العربية
عضو مجلس الشورى اليمني الأستاذ الدكتور حسين عبدالله العمري هو علم من أعلام اليمن، وهو أحد المؤرخين اليمنيين الذين كان لهم الدور الكبير في التعريف بتاريخنا وثقافتنا

ومخطوطاتنا فمؤلفاته التي لا تحصى ولا تعد طرقت كل أبواب المعرفة، إضافة إلى ذلك فهو سياسي ودبلوماسي محنك تدرج في العديد من المناصب السيادية الكبيرة منها وزارة الخارجية والزراعة ووزارة التربية والتعليم، كما مثل بلدنا في الكثير من المحافل الدولية، وللتعرف أكثر على هذه الشخصية، أجرت صحيفة "26سبتمبر" معه حواراً صحفياً إلى

حاوره: عبدالله عبدالسلام
كيف يكون دور المؤرخ عندما يخوض غمار الحياة السياسية كما فعلتم أنتم؟ وما هو الرابط بين السياسي والمؤرخ؟
>> المؤرخ هو الذي يؤرخ للسياسة، بل يصل بعضهم إلى صنع السياسة وهنالك علاقة وثيقة بين التاريخ والسياسة، ويمكن للمؤرخ أن يستفيد من كتاباته الموضوعية، فالتاريخ لا يحتمل التزييف والمراوغة لقلب الحقائق ومن يصنع ذلك ليس مؤرخاً..
> عاشرت العديد من السياسيين المعاصرين والأحداث الهامة، هل كتبت مذكرات خاصة بك؟
>> نشرت أربعة مجلدات اسمها "يمانيات في التاريخ والثقافة والسياسة"، الخامس يتم تجهيزه في مطبعة في بيروت، وفيها معلومات كثيرة تشملها الذكريات إضافة إلى مواضيع تاريخية مهمة وأبحاث وتحقيقات..
> تدرجت في العديد من المناصب الدبلوماسية والحكومية ماهي الصعوبات التي واجهتك خلال تلك الفترة؟
>> هناك للأسف الكثير من الصعوبات وتتمثل في عدم استقرار الحكومة في صنعاء، والتناقضات في الأوامر التي تعطى للسفارات، وعدم إيجاد فرصة للاجتهاد لمن يمثل اليمن في الخارج، ولو جاءت تعليمات أحيانا متناقضة أو غير سليمة..
> انت عاصرت حكم الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي كيف كانت فترة حكمه، وبعيداً عما تم تداوله شعبياً ما هو السبب الحقيقي الذي أدى إلى اغتياله؟
>> عاصرته وكان زميلاً وصديقاً، وسبب اغتياله أنه كان لا شك جاداً ومخلصاً لكنه كان متسرعاً وكثير الأعداء.
> كيف كانت علاقات اليمن الخارجية في فترة توليك منصب وزارة الخارجية عام 1979م؟
>> كانت فترة صعبة جداً لأنها رافقت اغتيال رئيسيين ومجيء رئيس مجهول هو علي عبدالله صالح، وكان الوضع مع الجنوب متوتراً لدرجة الحرب بل كنا قد دخلنا في حرب بين الشطرين لولا التدخل السوري العراقي الأردني لإيقاف تلك الكارثة، وكانت في الحقيقة مدخلا لكي نتفق كيمنيين، وتيقنا أن السبيل الوحيد هو تحقيق الوحدة وهذا ما صدر في بيان الكويت يومها ولكن لن يطول بي الحال في منصب وزير الخارجية، لأني كنت سجلت الدكتوراه وبقت 4 أشهر واستأذنت وعدت إلى بريطانيا.
> بخبرتك الكبيرة في مجال السياسة والعلاقات الخارجية ماهي النقاط الإيجابية التي تتمكن اليمن من خلالها تكوين علاقات خارجية مميزة؟
>> باستثناء الصين قديماً والاتحاد السوفيتي لاحقاً لم يكن لنا إلا علاقات تدريجية مع الدول الأخرى باستثناء مصر في الحرب اليمنية السعودية، وكانت ولا زالت علاقات طبية لأن مصر ترعى الوطن العربي كله بغض النظر عن القيادات المختلفة بعد رحيل الرئيس جمال عبدالناصر- رحمه الله- ومصر بالذات لنا معها علاقات تاريخية وخرجت علماء يمنيين وأساتذة يمنيين وتحملت حربا ذهب منها 15 الف ضابط جندي مصري، وواجهت الاستعمار في عدن وساعدتنا كثير وكانت النتيجة للأسف هزيمة 67م.
> لك العديد من الكتب والمؤلفات والأبحاث السابقة، ما هو العمل الذي أخذ من جهدك ووقتك الكثير ويستحق أن تلقبه بمشروع العمر؟
>> المؤلف كالاب للأولاد لا يستطيع أن يميز ولد عن آخر، لكن ربما كتابي الأخير "ثروات وأملاك خمسة أئمة" وهو كتاب ضخم صدر في باريس أول دراسة في اليمن بل في العالم العربي كما قيل، تشرح الملكيات وتقسيمها الوراثي وغير الوراثي وتحصي ثروات خمسة أئمة عبر أكثر من 100 عام.
> ما دور المؤرخ اليمني والعربي خلال هذه الفترة الصعبة بالنسبة للأمتين؟  
>> الدور أن يكون حياديا في وضع الحقائق، والوضع الراهن لا شك مرتبط بأوضاع متمثلة في الوطن العربي كله ونحن كذلك في اليمن لدينا هذه الإشكاليات فلابد للموضوعية والاقتراب من الحقائق وللأسف المؤرخون العرب في هذه الفترة يعمهم الخمول وعدم المتابعة، والسبب في ذلك ربما الخلافات الدائرة في الوطن العربي وكثرة التفاسير الصحيحة والكاذبة لمختلف العلاقات.
> إذا اتينا لكتابة تاريخ اليمن بشكل خاص وتاريخ العرب بشكل عام، كيف يمكن وصف هذه الأحداث التي نعيشها في ظل تطبيع عربي مع عدو إسرائيلي وهيمنة أوروبية وأمريكية وحرب على اليمن والأحداث الأخرى التي نعرفها؟
>> أن يكون حال الوطن العربي بشكل عام واليمن بشكل خاص فيما نحن الآن فيه أمر ومؤسف جداً ولاشك أن دور المؤرخ صعب جداً، وهذه الأحداث والمواقف السياسية متناقضة لا تمثل الروح العربية الأصيلة ولا دعاوى الوحدة القومية، فنحن نعيش فيما يمكن أن يسمى "بغي سياسي" للتعامل الصحفي وكثير من الأكاذيب والادعاءات تنشر، والمال العربي الحرام ينفق في مختلف الاتجاهات بما يفسد العلاقات العربية في ما بيننا.
> المخطوطات اليمنية تعد كنزاً بالنسبة لنا، أنتم كمؤرخين كيف تنظرون إليها علماً أنك ساهمت في إنعاش المخطوطات اليمنية وتحقيقها؟
>> لا شك بأن اليمن يملك كنزا كبيرا من المخطوطات الموزعة في معظم مكتبات العالم مثلاً في إيطاليا وبريطانيا وأمريكا وفي مصر، وانا كتبت في هذا كثيرا وحاضرت كثيرا من أجل تبادل المنافع والمصالح مع الدول والمؤسسات العلمية لاستعادة شيء من تراثنا وان كانوا حافظوا عليها أكثر من اليمنيين أنفسهم.
والمخطوطات اليمنية منذ وقت مبكر يرجع ربما إلى القرن التاسع عشر تسربت إلى الخارج، وانا لست ممن يحارب أن يحفظ المخطوط اليمني في مكتبة أوروبية، فقد زرت معظم المكتبات في برلين لندن وفي اسبانيا ووجدت أمهات الكتب اليمنية المهمة في هذه المكتبات وعندما حققت مع صديقي المرحومين العالمين الدكتور يوسف محمد عبدالله ومطهر الإرياني كتاب شمس العلوم لم اجد النسخة الأهم والأقرب إلى عصر الهمداني إلا في أسبانيا، وذهبت إلى هناك وسمح لي بتصويرها.
والمخطوطات اليمنية ثروة مهملة للأسف وغير منسقة بشكل مطلوب، وكان للألمان وبعض الهولنديين فضل أيام الدكتور عبدالكريم الإرياني- رحمه الله- حيث أتت بعثات وقدمت خدمات تصوير وتصحيح بعض المخطوطات ووضعت أرشيفا لها في الجامع الكبير فيما يسمى بمكتبة الأوقاف، ومخطوطات اليمن على كل حال لا تزيد عن 15 إلى عشرين الف مخطوطة.
> ما دلالة تهريب آثار ومخطوطات اليمن إلى متاحف عربية وأوروبية، وما هو دوركم في الحد من هذه المشكلة؟
>> الحقيقة ليس لنا دور بالمعنى الدقيق، والمسؤولية ضمن مهام وزارة الثقافة وأجهزة الأمن والمطارات، قد يكون من المصلحة وجود مخطوطاتنا في مكتبات عالمية مشهورة وتعطي مايكروفيلم لطالبيها وانا عندما زرت تلك المكتبات تمكنت من زيارتها وأنا اعتقد جازماً بأن ما حفظ في المكتبات الاوروبية في مكان آمن، وبدليل كتابي الذي أصدرته المخطوطات اليمنية في المتحف البريطاني أو المكتبة البريطانية كما سميت فيما بعد اليمنية والعربية وكذلك ما في تركيا، محفوظ أكثر مما يحفظ القرآن الكريم أما لدينا نعاني من الاهمال والسرقات، واضرب لك مثلا عندما حققت تاريخ صنعاء في عام 70 جمعت كل المخطوطات وكانت 7 او 8، وعدت إلى صنعاء من دمشق أبحث في مكتبة صنعاء وانا اعرفها ووجدتها مسروقة وغيرها كثير للأسف.
> وانا بمعية المؤرخ الكبير بل شيخ المؤرخين اليمنيين.. أود طرح تجربتكم الأكاديمية في حقل التدريس بالنسبة للتاريخ؟
>> انا وكثير من زملائي ابذل الكثير من الجهد لكن المستجيب ضعيف، معظم الطلاب لم يختاروا قسم التاريخ لأنهم يحبونه أو يريدون أن يدرسوا التاريخ وينخرطوا في علمه، انما في بعضهم وليس كلهم تم رميهم في القسم لأنه ليس لديهم إمكانية للدخول في أقسام أخرى، ومع ذلك نملك عددا من المؤرخين في قسم التاريخ والآثار، وللأسف افتقدنا شخصية كبيرة وعالما لا حدود له الدكتور يوسف محمد عبدالله وهو أهم أستاذ ليس في جامعة صنعاء بل في الجزيرة العربية وكان للأسف مهملا حتى في أوساط الجامعة.
> جيل المؤرخين الجدد هناك ثمة أشياء تقف امام طموحاتهم...ماهي نصيحتكم لهم؟
>> عليهم أن يكونوا طموحين ويبحثون وإلا ليسوا طموحين..
> من خلال تجربتكم في مجال التدريس الأكاديمي ..ماهي نصيحتكم. لأساتذة اليوم؟
>> لقد مضت فترة على قيامي بالتدريس المباشر للطلاب، لأني أشرفت على كثير من طلاب الماجستير والدكتوراه بالتالي اسمع اخبارا من بعض الزملاء عن عدم اهتمام الطلاب وعدم متابعتهم للكتب المقررة أو حتى استعارة الكتب خارج المكتبة، ولو مررت للمكتبة العامة لن تجد أكثر من 2 أو ثلاثة طلاب، ونصيحتي للأساتذة أن يزيدوا من القراءة واجادة اللغات الأجنبية.
> خضتم غمار التحقيق في مجال المخطوطات وابدعتم فيها.. فهل واصل تلامذتكم نفس المسيرة, أمثال الدكتور عبدالحكيم الهجري, الدكتورة امة الملك الثور, الدكتورة أمة الغفور الامير وغيرهم ممن لا تسعفني الذاكرة لذكر أسمائهم.. هل انتم راضين عن ما أنجزوه؟
>> هؤلاء الذين ذكرتهم أحسن من درستهم تدريساً واشرفت على أطروحات بعضهم ليت الآخرين يقتدون بهم، وللأسف الدكتورة أمة الغفور الأمير وزميلتها الدكتورة أمة الملك الثور موشكات على التقاعد، وخائف عندما يحدث هذا من سيقوم محلهم، والدكتور عبدالحكيم الهجري من أحسن الطلاب ومجتهد، لكنه الآن محمل بقسم التاريخ (حيث تم تعيينه مؤخراً رئيساً لقسم التاريخ والعلاقات الدولية بجامعة صنعاء)، وما كنت اظن بمثله أن يقبل بهذا العمل الروتيني وهو غير اختصاصه، وكان عليه أن يركز في الأبحاث والدراسات وله مستقبل إن شاء الله..
> يلاحظ عزوف طلاب الثانوية العامة عن دخول أقسام التاريخ في كل الجامعات الحكومية ما تعليقكم؟ وما خطابكم الذي توجهونه سواء للقائمين في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي؟ أو للطلاب؟
>> لا أدري إذا كانت وزارة التعليم العالي لديها من الكوادر العلمية لتدارك بعض الأخطاء، اعرف بعض وكلائهم السابقين واعرف الأخ الوزير شخصياً، لكن هي كالتربية والتعليم مشتتة الأفكار والمناهج وليس هناك خطة فيما يبدو واضحة لتتبعها.
> من خلال قراءتكم ودراستكم لتاريخ اليمن الحديث والمعاصر ماهي الدروس والعبر التي يمكن أن نستخلصها في نقاط يمكن للمكونات السياسية الحالية أن تستفيد منها؟
>> الحقيقة اننا لم نستفد كثيراً من تاريخنا والدليل ما يحدث في السنوات الأخيرة من خلافات واقتتال وتمرد في قضايا خارجية وتدخل أجنبي وعربي في شؤوننا الداخلية لم نستفد بعد من تاريخنا في الحقيقة والتاريخ سلسلة من الأحداث والتجارب وما علينا الا ان نستفيد منها والذي يبدو فيما حدث في 100 سنة الماضية إلى اليوم اننا لم نستفد بعد من تجاربنا.
> برأيك هل يحتاج تاريخ اليمن الحديث والمعاصر لجهود كبيرة لتأريخه بالشكل المناسب؟ أم أن الموجود يفي بالغرض؟
>> لا ليس هناك ما يفي بالغرض المجال واسع ونحتاج ابحاث كثيرة في مختلف مجالات التاريخ والحياة الاجتماعية والسياسية، لا زال هناك متسعا للكتابة في تاريخ اليمن الحديث والمعاصر ولابد للجيل الجديد أن يتحمل مسؤولياته وينظر نظرة جديدة وموضوعية لتاريخه، ولا ندري قد يأتينا جيلا مليئا بالاحتراف وليس هناك باب يوصد أمام الأجيال القادمة.
ما أدوار الولايات المتحدة الذي لعبته في تاريخ اليمن خلال العقود الماضية؟ وما الذي تسعى لتحقيقه؟ ولماذا اليمن بالنسبة لها مهمة جداً؟
>> لا نعطي انفسنا أكثر ما نستحق أمريكا أكبر قوة في العالم ولها مصالح في كل مكان، ولا مصالح خطيرة لها عندنا كما في السعودية ودول الخليج، لكننا ندعو لتأسيس علاقات على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة..
> وأحداث أفغانستان ممكن ترد على هذا السؤال الموقف الأمريكي في أفغانستان.. المعنى؟
 >> المعنى أنها أنفقت المليارات وعشرين سنة بعد عشرين سنة وانسحبت فجأة بدون أن تترك شيئا, بل تركت أسلحة جسيمة ربما ليستخدمها الأفغان في قتال بعضهم وأمريكا قوة مهيمنة وعظيمة وعادة الامبراطوريات وهي امبراطورية عصرنا، لا بد ان تمتد هنا وهناك وتأمر وتنهي وتساعد والخ.
> السعودية منذ تأسيسها وهي تسعى لكبح جماح اليمن وتعتبرها حديقتها الخلفية، ما دورها في ضعف بلدنا حتى اليوم؟
>> لا شك ان دورها كبير وسيء للغاية ولكن السعودية دولة غنية وجار مهم، ولا بد أن نسعى لتحسين علاقاتنا، برغم الحرب السيئة القائمة الآن ومصير الدول هو السلام والتنافر الحاصل فيما بين اليمنيين انفسهم يعطون للأخوة في المملكة الفرصة لا أريد أن أسميهم بالمرتزقة وهم كذلك لكن هؤلاء يعطون فرصة للسعودية للتدخل في شؤوننا.
> من خلال السيناريو المؤسف الذي يحدث لبلدنا حالياً من عدوان وحصار، ما توقعكم للمستقبل؟
>> توقعي السلام القريب إن شاء الله..
> باعتبارك مؤرخ وسياسي ما هي نصيحتك للساسة اليمنيين بكل أطيافهم وانتماءاتهم، للخروج باليمن من هذه المحنة؟
>> عليهم أن يخففوا من أطماعهم ومن طموحاتهم الشخصية ويجعلوا اليمن فوق كل اعتبار وهناك عدد لا بأس بهم من الوطنيين بوسعهم أن يقوموا بهذا الدور لكن الأمر ليس بيد اليمنيين تماماً.
> أخيراً.. نرجو منك شرحاً بالتفصيل للرد على ما يطرحه فاضل الربيعي من معلومات تاريخية ونظريته الخاصة بجغرافية التوراة في اليمن، علماً أن الكثير من اليمنيين تأثروا به؟
>> فاضل الربيعي صديقي وهو لا شك باحث وعالم، لكن ما ذهب اليه من نظريات ما زالت بحاجة إلى التمحيص وإلى التعليل وإلى الاختصاص وانا من سوء الطالع لست متخصصا في التاريخ القديم قبل الإسلام في اليمن، فكيف اتحدث عن وجود المسيحية واليهودية والصراع الفارسي السابق لا استطيع ان أدلي بشيء..
> ادعى الناشر [دار الفكر] في مقدمة احدى كتب الربيعي (فلسطين المتخيلة-أرض التوراة في اليمن القديم)، طلب من سيادتكم والدكتور يوسف محمد عبدالله- رحمه الله- رداً على نشر الكتاب وانتم وافقتم، وذلك يعني موافقتك على النظرية بالكامل، هل هذا صحيح؟
>> للأسف كتب الربيعي انه استأذن مني ومن الدكتور يوسف محمد عبدالله لكي نجيز ما كتب وهذا غير صحيح، بهذا المعنى لم اطلع تماماً على ما كتب حتى أوافق عليه.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا