محليات

الأسر المنتجة نجاحات كبيرة وابداعات متجددة

الأسر المنتجة نجاحات كبيرة وابداعات متجددة

حققت المرأة اليمنية نجاحاً كبيراً في عدة مجالات وكانت عموداً أساسياً في عملية الصمود حيث وقد اسهمت في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

وقد برز دورها بشكل كبير في المجال الاقتصادي وكانت داعماً أساسياً للإكتفاء الذاتي وخصوصا ونحن بلد محاصر ،نقصت احتياجاته التي كانت تصل من الخارج ،وابدعت المرأة اليمنية طورت وابتكرت كل ما يمكن أن يسهم في جانب الاكتفاء الذاتي ،وبتحركها الجدي في هذا المجال حققت نجاحاً مبهراً، وخصوصا مع تواجد الدور المؤسسي الهام الذي سخر الدورات التدريبية والتأهيلية التي جعلت هذه المنتجات ذات طابع خاص مطلوب في سوق المستهلك، مثل مؤسسة بنيان، و خيرات ، وغيرها ، وللاطلاع على مزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع قمنا بالاستطلاع التالي :-

استطلاع : عفاف الشريف
* بداية مع المنتجة نادية الخلقي وتحدثنا عن دورها في التنمية الاقتصادية قائلة:
** اعمل في الجانب الإنتاجي المحلي للإكسسوارات الذي أسعى أنا وغيري أن ننعشه ليكون بديلا للمنتج الخارجي، وكنت في البداية قد تأهلت في مركز متخصص  تعلمت فيه الأساسيات والتي صقلت بها موهبتي، وتمكنت من الإبداع والتميز بشكل أكبر مما كنت عليه، والحمد لله أصبحت منتجاتي تلاقي قبولاً وطلباً استطعت به أن أغطي بعض احتياجات أسرتي، وبذلك أكون قد أسهمت في دفع اقتصاد بلدي ،باستبدال المنتج الخارجي الذي كنا نستورده بالمنتج المحلي الذي أصبح له ميزاته الخاصة وذات الطابع التراثي المرغوب ، وأيضا أسهمت بإيجاد فرصة عمل تأمن لي مصدر رزق ،وقد شاركت في عدة معارض أقيمت في العاصمة صنعاء للأسر المنتجة.

* من جانبها تتحدث إلينا المنتجة وفاء الشريف بقولها:
** كنت أسكن في محافظة البيضاء والتي تتميز باهتمامات خاصة مطلوبة من المنتجات المحلية والمطلوبة بكثرة منها العطور والبخور والكريمات والمنظفات  وغيرها من مستلزمات البيت اليمني ،وقد أخذت دورة تعلمت فيها كيفية صنع خلطات التجميل والتي هي عبارة عن زيوت ومكونات طبيعية ومفعولها سريع ومضمون ،والحمد لله اتقنت صنعها بدقة، و أصبحت مطلوبة بشكل كبير، بعدها انتقلت للعاصمة صنعاء، وتعرفت على العديد من الزبائن والحمد لله أصبح مطلوباً بكثرة مما شجعني على الابتكار والإبداع فيها بشكل أكبر وأصبحت أنتج أصنافاً جديدة منها الاكسسوارات والحمد لله أجد أن السبب الأكبر في نجاح أعمالي وقبولها من تسخير الله يعود لتلك الدورات التدريبية التي أثمرت .

* فيما تحدتث الاخت /أم خالد قائلة :
** قمت بعمل علاج طبيعي للصدفية وحصلت على ترخيص طبي بعد نجاح تجربتي تلك ،وتم توزيعه في الصيدليات بإشراف من وزارة الصحة والحمد لله أشاد بمنتجي كل من جربه ،وأصبح منتجاً ذا مواصفات ومميزات وسعر مناسب ،وهذا ما جعل منه منتجاً رائجاً وفي متناول الجميع.

* الاخت نادية الوزير تحدثت عن تجربتها بالقول:
** انا اخيط كافة أنواع الملابس من فساتين بناتي ونسائي ،وكذلك ملابس الصلاة وغيرها من الملابس التي أتقن خياطتها وقد شاركت في عدة معارض للأسر المنتجة الحمد لله لاقت استحسان الجميع، وما نرغبه كوننا أسر منتجة يجمعنا كيان واحد ضمن مبادرة اكتفائي سلاح هو أن نرتبط بعمل مع السوق التجاري كون المستهلك أصبح أكثر إقبالا على المنتج المحلي، ومنتجاتنا ذات مواصفات ودقة عالية من الجودة  أخيراً اتمنى استقطاب الكفاءات الإنتاجية لتشغيلها بالشكل المطلوب.

*خديجة الوزير قالت  :
** أعمل ضمن كوكبة لامعة من المنتجات المحلية والمطلوبة بكثرة وقد أبدعت في جانب صناعة الحقائب بكل أشكالها حتى حقائب المدارس ،والحمد لله كان هذا النجاح ناتج عن دورات تدريبية هي التي استطعت انا وغيري من خلالها أن نبدع ويصبح منتجنا لا يختلف عن المنتج الخارجي والذي كان المستهلك لا يثق إلا به .
* أخيراً تتحدث إلينا المنتجة رقية هاشم قائلة :
** الحمد لله أصبحت مدربة معتمدة من قبل هيئة المواصفات والمقاييس في مجال الاكتفاء المنزلي للمواد الغذائية منها صناعة الأجبان بأنواعها والمربيات، والشطة ،والصلصة ، والعشار ،وغيرها من الأغذية التي تستطيع بها ربة المنزل الاستغناء عن المنتج الخارجي من السوق التجاري، والحمد لله نلاقي استجابة كبيرة من قبل المتدربات الوافدات علينا للتعليم واستيعاب كبير له نتائج إيجابية كبيرة تعود عليهن بالنفع ،كذلك نعمل في مجال المنظفات المنزلية مثل الصابون السائل والشامبو والفيري والروائح العطرية المصنعة للمنزل والتي أصبحنا ننتجها بشكل واسع يغطي احتياجات المواطنين ويتم توزيعها على مستوى المحافظات وعليها طلب كبير.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا