محليات

شخصيات اجتماعية وإعلامية لـ" 26 سبتمبر ": لا يمكن السكوت على جرائم العدوان الصهيوني ضد المدنيين في غزة

شخصيات اجتماعية وإعلامية لـ" 26 سبتمبر ": لا يمكن السكوت على جرائم العدوان الصهيوني ضد المدنيين في غزة

تقول الجماهير المحتشدة، في مسيرة السبعين، عزمنا لن يلين، حناجرهم، تحكي تفاصيل، الم وأهات، لما يرونه، يجري بحق أخوتهم، وأهلهم، في غزة، موت، وجوع، وحصار، وإبادة متواصل للإنسان، طفل وامرأة وشيخ وشاب،

كلهم يبادون، وتستمر الحشود المليونية، في ميدان السبعين، وتظل الحكاية، ما دام الألم في تلك البلاد، يعتصرها، والجوع، والإمعان في الإبادة، فلا يمكن السكوت عن ذلك، يضيف أخرون، مما حضروا، المسيرة.. لذا كان حرص، "26سبتمبر" أن تلتقي مجموعة، من الشخصيات في اللقاءات التالية:

لقاءات : هلال جزيلان
الصحفي محسن الشامي، التقيناه في المسيرة المليونية بميدان السبعين، وقال لنا: نحن خرجنا اليوم لنرسل رسالة للداخل مفادها، أن الأمة واحدة مهما كانت التحديات، والمؤامرات التي تسعى، إلى تقسيم الشعب اليمني، فما هذه اللوحة الجميلة والطيف الواسع من الناس، تعبر عن اليمنيين، في إبائهم، ورسالتنا، للخارج، أيضا أننا أمة، واحدة يجب أن تتصدر المواقف، لأن اليمنيين، هم أهل إيمان وحكمة، ونحن في هذه المرحلة بالذات نقف وقوفا، ثابتا مع القضية، ومع غزة، جراء ما تتعرض له، لنقول للعالم بأن الجرائم التي يرتكبها، العدو الصهيوني، لا يمكن السكوت عليها، ومعركتنا في البحر الأحمر، هي مرتبطة تماما، بما يجري في غزة، من قتل ودمار وحصار، فإذا ما كف العدو الصهيوني، على محاصرة غزة، وضرب الشعب الفلسطيني، فيها، وسمح بإدخال المواد الغذائية دون قيد أو شرط، لربما يكون هناك وجهة نظر، في موضوع عملياتنا في البحر الأحمر، لكن إذا ما كان واستمر التصعيد، فإن تصعيدنا مستمر، ونحن نوجه رسالة من هذا المقام، ونحن مستمرون وواقفون في هذا المقام، استجابة للواجب ودعوة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي- يحفظه الله.

خروجنا مستمر
كامل الحمادي مواطن، ضمن الجماهير المحتشدة، صادفناه، وهو يهتف لفلسطين وغزة، تنديدا، واستنكارا، لما يمارسه الاحتلال الصهيوني بحق مواطنيها، وكل شيء فيها، قائلا، لنا، هتافنا هذا تنديدا، بما يمارس ولذا كان خروجي إلى هذا الميدان، دائم، في كل مسيرة، وأحث الناس عليها، لأني أعدها واجبا، وأقل ما يقدم، في سبيل رفض ما يمارس في غزة من انتهاكات، ونستنكر في نفس الوقت السكوت والصمت، العالمي والدعم الغربي لجرائم الإبادة، الجماعية التي تمارس في غزة، ومن المؤكد، إذا ما كان هناك إرهابا، فإن الولايات المتحدة، هي من تنتجه، وتدعمه وتمارسه، ولعل ما يقوم به الكيان الصهيوني، في غزة بدعم، أمريكي كامل، خير دليل على إرهاب أمريكا.

جهادا في سبيل الله
أما أبو هاشم البابلي مسؤول القوافل في مديرية الوحدة، هو الأخر التقيناه، وقال لنا، لقد حضرنا في هذه اليوم، جهادا في سبيل الله تعالى، لأن ساحتنا هذه جهاد، لقد حضرنا نقول للعالم والعدوان، الصهيوني أمريكي، على غزة، بأن الشعب اليمني لن يتخلى، عن فلسطين وغزة، مهما كانت، النتائج، فلن نكل ولن نمل، حتى يقف العدوان على غزة، وهذا مبدأنا وموقفنا الديني والأخوي، والإنساني، ولذا يتوجب على الأمة، أن تتفاعل، لقد أصبح الشعب اليمني، في حضوره إلى الساحات، موقفه المتقدم، نموذجا للعالم، وأن يقتدوا باليمنيين ليكتمل الموقف، ويتوقف العدوان على غزة، أما أن نظل نشاهد تلك الجرائم بحق أخوتنا في الشاشات المختلفة عبر العالم، ونظل خانعين، لا نقدم على عمل شيء!!، فإن ذلك لا يمت للإنسانية على الأقل بشيء، ولذا يكون السؤال أين موقف أثنان مليار مسلم؟.

اقل القليل
الكابتن محمد الحواتي، كان مشاركا بحماس في تلك المسيرة، فأتيته، فجأة، قائلا له: ما الذي تقوله، قال نهتف لنصرة غزة، وفلسطين، وهذا الخروج والحشد الملاييني، لنصرتها، واستجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي- يحفظه الله - لأنه أقل القليل، أن نخرج، في مسيرات، منددين، بما ترتكبه آلة القتل الصهيونية، ونحن في هذه الساحة نرجو أن نكون هناك نقاتل إلى جانب أهلنا في غزة.

يموتون من الجوع!
عبدالله معصار، كل يوم جمعة، يستعد منذ الصباح الباكر، لكي يذهب السبعين، التقيناه هو الأخر، يقول لنا، نحن في خروجنا هذا يعد أقل واجب، نقوم، به، تجاه ما يتعرض له، أخوتنا في غزة، لك أن تتخيل، أن أهل غزة، يموتون، من الجوع، في حين العالم يعاني، التخمة، أهل غزة وأطفالها وشيوخها، ونساؤها، يقتلون، ليل نهار، ويحاصرون، فكان موقفنا، هذا وإن كان يسيرا، لكن على الجهة المقابلة، جيشنا، وقواته، المسلحة، في البحر الأحمر، في موقف متقدم، لمنع السفن الصهيونية، والتي لها علاقة بإسرائيل، من الوصول، إلى الموانئ المحتلة، في فلسطين، وهذا موقف كبير، ولذا نشد على القوات البحرية، هذا الفعل المبارك.

نسمع العالم
يصادفنا الدكتور منير سامي المقحفي، في المسيرة، يهتف، أرمقه، من بعيد، أتوشح، في عينيه، الشدة، أقراء فيهما، بصره ينظر، لما يتعرض له أهل غزة، فيهتف بحماس، منقطع النظير، كأنه يحدث نفسه، لو كان في مواجهة، الكيان الصهيوني المجرم، استوقفاناه، على حين غرة، من هتافه، يقول، ما عسانا أن نفعل نهتف، نتذكر تلك الإبادة الجماعية المستمرة، فنستاء مما يحصل، نأتي إلى هنا، نسمع العالم، كم الغيض والألم الذي يعتصرنا، من الواقع الذي نراه، في غزة، لكنني في الآن نفسه، أعد أنفسنا محظوظين، بأن كان لنا قيادة كالسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، الذي جعل الموقف اليمني مغايرا، وأنتصر لغزة، وإنسانها الذي يباد، فضلا عن دعوته، لنا، بالخروج، وحثنا على إعلان موقفنا، المستنكر والمندد، لما يحصل في غزة.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا