محليات

رسالة عاجلة لأصحاب الفضيلة العلماء

رسالة عاجلة لأصحاب الفضيلة العلماء

ربما تأتي هذه الرسالة والأمة غارقة بالخلاف والاختلاف حتى النخاع رغم الضربات الموجعة الموجهة إليها من قبل الأعداء الذين قال كبيرهم سيد البيت الأبيض (بوش الابن)

عند إعلان حربه على أفغانستان (إنها حرب صليبية).
لتتجرع الأمة كؤوس الهزائم وسط صور من المآسي والقتل الهستيري لا مثيل لها بالتاريخ بدءاً من فلسطين ومروراً بأفغانستان والعراق وليبيا وسوريا ولبنان واليمن.. وإذا كان السؤال المطروح أمام أصحاب الفضيلة العلماء هو.. ما الذي أوصل الأمة إلى ما وصلت إليه من الخلاف والاختلاف والانكسار والانهزام والتمزق والشتات.. وهل من مخرج؟ .. فإن هذا السؤال لا يستطيع الإجابة عليه إلا أصحاب الفضيلة العلماء أنفسهم وإذا كان وقتاً طويلاً سيمر دون أن نسمع الجواب الكافي فلابد أن يكون هناك  مساحة للحلم والحالمين من أبناء هذه الأمة لاسيما وأن الشواهد كثيرة تجعلنا أكثر إدراكاً بأن المستقبل سيكون من نصيبها إن شاء الله.. هذا ليس من الأحلام المتلاشية التي لا يمكن تحقيقها لاسيما وهو حلم حركة رافضة ومقاومة للظلم والطغيان هي حركة أنصار الله وحلم شعب لديه الجرأة على الصرخة في وجه أعداء الأمة..
وإلى أن تتعرف الأمة على هذه الحركات الإسلامية بهويتها الإيمانية فنحن بحاجة إلى قوة الحكمة لبناء رؤية شاملة تخرجنا من حالة الفقر والموت جوعاً والحصار المفروض من قبل الأعداء الذين يتربصون ويتحكمون بقوت الأمة.
 السؤال الأهم.. هل بالإمكان أن نجد مؤتمراً علمائياً رافداً لدعم الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي لشعبنا اليمني العظيم، الذي يواجه عدواناً ظالماً بالتزامن مع  كابوس مخيف أفزع العالم هو (الحرب الروسية الغربية في أوكرانيا واحتمال تطورها وتسببها بدمار شامل ليس له حد ونهاية كارثية)..
وهنا ستنكمش اللغة ولا معنى للصراخ طالما وكانت اليد ممدوة للعدو أو انتظار الفرج لزمن لا يأتي إلا على حساب الضعفاء.
صحيح لا تزال شمس الإسلام في قلب السماء لم يدركها شبح الليل فعلى أصحاب الفضيلة العلماء الذين لا يزال الكثير منهم يمثلون الحلقة المفقودة والكتلة الحرجة في معادلة الصراع مع أعداء الأمة أن يدركوا أنه لم يعد هناك مكان للتنصل من المسؤولية الدينية وأن الفرصة متاحة لابتكار استراتيجيات غذائية جديدة لشعبنا اليمني العظيم وإذا كانوا هم الأكثر إدراكا من غيرهم بخطورة المرحلة فعليهم أن يجهروا بشدة بحقيقة أن قدر الشعوب أن تأكل مما تزرع , وليس انتظار المساعدة من أعدائها.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا