191 ألفاً و 510 طلاب وطالبات يؤدون امتحانات الثانوية العامة في 1300 مركز اختباري
الزيارات: 871
رئيس الوزراء: العملية التعليمية حظيت باهتمام قائد الثورة وحرصه على استنهاض طاقات المجتمع لمقاومة العدوان وإحداث التطوير والتغيير
في أجواء ملائمة وتعاون وتنسيق مكثف بين وزارة التربية والتعليم
والسلطات المحلية والأمنية في أمانة العاصمة والمحافظات.. يواصل ١٩١ ألفاً و٥١٠ طلاب وطالبات أداء امتحانات الثانوية العامة بقسميها العلمي والأدبي للعام الدراسي 2021- 2022م في ألف و٣٠٠ مركز اختباري.
كما تتواصل أيضاً امتحانات الشهادة الأساسية، التي يتقدم لها ٢٦٥ ألفاً و٣٢٨ طالباً وطالبة في ألفين و٣٤٨ مركزاً.
وكان دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور قد دشن أمس الأول، اختبارات الثانوية العامة بقسميها العلمي والأدبي للعام الدراسي 2021- 2022م.
حيث تفقد رئيس الوزراء ومعه وزراء الإدارة المحلية علي القيسي والتخطيط عبدالعزيز الكميم والكهرباء أحمد العليي والدولة الدكتور حميد المزجاجي والدولة عبدالعزيز البكير وأمين أمانة العاصمة حمود عباد ووكيل الصحة الدكتور محمد المنصور، سير الاختبارات بمركزي "عمر المختار، الشهيد محمد مطهر" الاختباريين بأمانة العاصمة.
وفي التدشين قال رئيس الوزراء في تصريح إعلامي "نقدر عالياً جهد قيادة وزارة التربية والتعليم والطاقم الإداري والتربويين الذين يعملون بجد واجتهاد بالتعاون مع السلطة المحلية في أمانة العاصمة والمحافظات وفي ظل ظروف صعبة لإنجاز هذه المهمة الوطنية التي تابعنا الجهد المبذول للوصول إليها أولاً بأول".
وعبر الدكتور بن حبتور، عن أمنياته لجميع الطلاب والطالبات في تحقيق نتائج عالية في هذه الاختبارات رغم ظروف العدوان والحصار وآثارهما على الشعب اليمني .. مشيداً بهذا الخصوص بالروح العالية للأهالي والطلاب والطالبات والمسؤولين للانخراط بالعملية التعليمية والوصول بها إلى هذه المحطة التي يتم تدشين اليوم فيها وللعام الثامن على التوالي اختبارات الشهادة العامة الأساسية والثانوية.
وقال" إن هذا الانجاز الكبير يعود إلى ثبات موقف اليمنيين واستجابتهم لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، الذي واكب العملية التعليمية أولا بأول ولم يكتف بإشرافه على جبهات القتال، بل كان جزءاً من اهتمامه بالتربية والتعليم".
ولفت إلى أن هذا الإشراف والمتابعة ينطلق من الأهمية القصوى للتعليم في استنهاض طاقات المجتمع اليمني في مقاومة العدوان واستنهاض المجتمع من أجل التطوير والتغيير.
