محليات

في رحاب الخالدين: الشهيد / طاهر صالح أحمد صالح الشريف

في رحاب الخالدين: الشهيد / طاهر صالح أحمد صالح الشريف

الاسم الجهادي:  أبو مالك
المنطقة : حصن أدامر – مجزر - مارب
روضة الشهداء:   روضة الشهداء بمجزر
الشهيد طاهر صالح الشريف رجل أمن وحرب بكل ما تعنيه الكلمة فقد كان العين الساهرة لتأمين المواطنين،

وفارس من فرسان مأرب في مواجهة الطغاة والمستكبرين وكذا العدوان السعودي الأمريكي وعملائه التكفيريين، تحرك في مختلف جبهات القتال وكان أخرها سد مأرب الذي أبى الشهيد ان يحتله اعراب الخليج وصهاينة العرب وهو على قيد الحياة.

نشأته
نشأ الشهيد في منطقته حصن أدامر ودرس الابتدائية الإعدادية والثانوية في مدرسة الحصن، وكان من الطلاب الأذكياء ومن الطلاب البارزين حيث كان يحظى باحترام كل زملائه.
عرف الشهيد بالتزامه الديني واستقامة أخلاقه يحب الاحسان ويرفض الظلم منذ طفولته.

مشوار حياته الجهادية
التحق الشهيد بالمسيرة القرآنية بعد الحرب الخامسة، حيث أخذ عدة دورات وشارك في الحرب السادسة في جبهة حرف سفيان، وفي معارك الجوف ضد التكفيريين، والعديد من المعارك في سدباء والغيل ومجزر واستمر في مواجهة الطغاة والمستكبرين وأدوات المشروع الصهيوني الأمريكي حتى استشهد في صرواح.
تولى العديد من المهام بعد أن كان فارساً في ميادين الجهاد، حيث تولى مشرف أمني في مجزر، ثم مشرف أمني في مديرية الزاهر بالجوف، من ثم مشرف عسكري لمجاميع مجزر وشارك في العديد من الجهات ضد العدوان السعودي الأمريكي في مارب والجوف.

شهادة أهله ورفاق دربه
كان الشهيد يحب الخير ونصرة المستضعفين، ويتحلى بالشجاعة، يملك أسلوب ثقافي في الاقناع، ومحبوب في مجتمعه يحب الخير والإحسان للآخرين.
شهادة رفاق دربه : يقول المشرف العام لمجزر: كان الشهيد من خيرة المجاهدين المخلصين والمسلمين للتوجيهات، وكان رجل حرب مقدام في الصفوف الأولى، كان يخلص في عمله الأمني والعسكري وكان يحل جميع القضايا العصيبة في المديرية، وقد حرك الكثير من أبناء مأرب بعد ان أقنعهم بحقيقة المشروع الصهيو أمريكي الذي يريد إهانة اليمنيين واحتلال ارضهم.

قصة استشهاده
كان للشهيد دور كبير في صد قوات الغزو والاحتلال السعودي الأمريكي على محافظة مأرب وكان أحد قادة المجاميع التي واجهت الغزاة الاماراتيين في محيط سد مأرب، حيث لقن أعداء الله دروساً قاسية، وبعد قتل العشرات من المنافقين تحاصر مع مجموعة من المجاهدين في سد مأرب لمدة يومين دون مدد بسبب القصف العنيف والمكثف والمستمر لـ 24 ساعة، خرج ليأتي بالمدد للمقاتلين، لكن طيران العدوان استهدفه بغارة مباشرة أدت إلى استشهاده فسلام الله عليه.

وصية الشهيد
كان يوصي رفاق دربه باليقظة الأمنية لحماية المواطنين وعدم فتح ثغرات للعدو المتربص، وكان يوصي أهله ومحبوه باللحاق بركب المسيرة القرآنية التي هي أمان للأمة من الضياع في مخططات اليهود وأعوانهم.
القسم الاعلامي مؤسسة الشهداء

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا