محليات

أكد أن الحروب والصراعات عاملان أساسيان من عوامل الهجرة والاتجار بالبشر

أكد أن الحروب والصراعات عاملان أساسيان من عوامل الهجرة والاتجار بالبشر

رئيس الوزراء: النظام الدولي الذي تقوده أمريكا حوّل البشرية إلى فقراء ومتسولين
أكد رئيس الوزراء ، الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور ، أن النظام الدولي الجديد الذي تقوده الولايات المتحدة الامريكية حوّل البشرية إلى فقراء ومتسولين من خلال تغذيته للصراعات و تسخير الدولار لاستعباد البشر حول العالم .

جاء ذلك لدى مشاركته في الورشة التوعوية حول الانتصاف الفعال لضحايا جرائم الاتجار بالبشر، التي أقامتها وزارة حقوق الإنسان واللجنة الوطنية الفنية لمكافحة الاتجار بالبشر بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرةَ، إحياءً لليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن جوهر المشكلة التي يقع فيها الإنسان اليمني اليوم هو النظام العالمي غير العادل، الذي تكوّن بعد الحرب العالمية الثانية، وصُمم لصالح الكارتيلات والشركات الكبرى التي تتحكم في العالم ومصالح الشعوب .
وأوضح أن الحروب والصراعات التي يقف خلفهما النظام الدولي عاملان أساسيان من عوامل الهجرة والاتجار بالبشر .
وعبّر الدكتور بن حبتور، عن تطلع معظم شعوب العالم إلى نجاح نظام البريكس الذي تقوده روسيا والصين؛ لأنه سيخفف من ضغط أمريكا وأوروبا ليس على منطقتنا بل وعلى العالم كله .
وأعرب عن الشكر لوزارة حقوق الإنسان واللجنة الفنية والمنظمة الدولية على إقامة هذه الفعالية ولكل المنظمات الإنسانية الأممية والدولية التي تساهم في التخفيف من أعباء المواطن اليمني في هذا الجزء من الوطن الذي يتعرض لعدوان وحصار وحشي من قبل دول العدوان.
واعتبر هذه المناسبة العالمية من المناسبات المهمة؛ لأنها تتعلق بقضية حيوية من قضايا الإنسان، لافتا إلى أن إشكالية الاتجار بالبشر ليست جديدة من حيث زمنها ولا غريبة في وجودها في بلد محدد، فهي ظاهرة موجودة في كل بلدان العالم وتتكرر بأشكال مختلفة.. وأضاف "مشكلتنا في اليمن كما تحدثت مرارًا هي مع مجلس الأمن الدولي الذي شرعن للعدوان ووقف مع دولتي العدوان السعودية والإمارات اللتين أشترت قراراته لصالحهما، وليس لصالح استقرار اليمن كما يزعمون ويتبجحون ".
من جانبه أشار وزير حقوق الإنسان، علي حسين الديلمي، إلى أن النظام السعودي مارس أعمالا وممارسات تعد من جرائم الاتجار بالبشر، حيث انشأ عصابات وجماعات تعمل في تجارة المخدرات، وكذلك عصابات تستغل الأطفال والنساء وحاليا قام بنشر أماكن الدعارة وغيرها.
ونوه الوزير الديلمي باهتمام القيادة السياسية وحكومة الإنقاذ الوطني بمكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص تبعا للإرشادات والموجهات التي أطلقها قائد الثورة للقيادة السياسية والحكومة والمجتمع، والتي من أبرزها الاتجار بالأشخاص، والتي تمثل تفريطا في الجانب الإنساني وخيانة للأمانة وإهدارا لكرامة الإنسان وتحطيما لنفسيته وانحرافا في الدين والقيم والأخلاق.
واستعرض عددا من الصور والأشكال للاتجار بالبشر التي تمارسها دول العدوان ومرتزقتها كتجنيد مواطنين وأطفال يقاتلون في صفوف دول العدوان ومرتزقتهم، وتهريب المهاجرين ودخولهم إلى الأراضي اليمنية بطرق غير شرعية، خاصة المهاجرين من القرن الافريقي، وقيامهم بعمليات اختطاف للأشخاص وارتكاب اغتصابات وقتل للمسافرين العزل والمدنيين الأبرياء.. معبراً عن أسفه لغياب دور الأمم المتحدة في اتخاذ الإجراءات اللازمة في حماية اليمنيين من جرائم الاتجار بالأشخاص التي ترتكبها دول تحالف العدوان خلال الثماني السنوات الماضية.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا