محليات

أمين سر جبهة التحرير لـ"26سبتمبر": سيظل الـ30 من نوفمبر رمزاً للاستقلال ومنطلقاً ثورياً جديداً لتحرير الوطن من المحتلين والطامعين

أمين سر جبهة التحرير لـ"26سبتمبر": سيظل الـ30 من نوفمبر رمزاً للاستقلال ومنطلقاً ثورياً جديداً لتحرير الوطن من المحتلين والطامعين

أوضح الاستاذ عارف العامري أمين سر جبهة التحرير أن ذكرى أعياد الثورة اليمنية 21و26 سبتمبر و14 أكتوبر و30 نوفمبر,

محطات وطنية هامة لاستلهام معاني الحرية والعزة التي رواها الثوار بدمائهم وارواحهم ليبقى اليمن حراً مستقلاً.

26 سبتمبر | عبدالحميد الحجازي
وأشار إلى أن يوم الـ 30 من نوفمبر سيظل رمزاً للاستقلال ومنطلقاً ثورياً جديداً لتحرير الوطن من المحتلين والطامعين الجدد.
وأكد العامري انه وكما نجحت ثورة اكتوبر المجيدة بعزم المناضلين والثوار, في الوصول إلى الاستقلال الناجز ورحيل آخر جندي بريطاني من مدينة عدن في 30 من نوفمبر 1967م, فإن ذلك يشكل حافزاً وعزماً للتحرر من قوى الغزو والاحتلال التي باتت تجثم اليوم على هذا الجزء الغالي من الوطن اليمني.
لافتاً إلى أن الاوضاع في المحافظات المحتلة تزداد سوءاً يوماً بعد يوم بسبب ممارسات الاحتلال الاماراتي والسعودي، ومرتزقتهم في الداخل الذي عمل على تردي الاوضاع الامنية والاقتصادية، في حين تنهب الثروات والايرادات الأخرى..
وقال: " نعتقد أنه هناك الكثير من الجهد والتحرك فيما يتعلق بالأحرار المتواجدين في تلك المناطق، الذين يقع عليهم توحيد الصفوف وتنسيق الجهود بالتكامل مع القيادة الثورية والسياسية والقوى الوطنية في صنعاء".
واضاف: " القوى الوطنية والسياسية الحرة حاضرة وفاعلة وتعمل في كافة الأطر والاتجاهات لمساندة احرار المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة، وكذلك من خلال كشف جرائم ومخططات قوى الغزو والاحتلال وأدواتها ومشاريع المحتل السعودي والإماراتي التي تخدم أجندة الهيمنة العالمية والمشاريع الصهيوأمريكية في اليمن والمنطقة".
 مهيباً بالدور الذي تقوم به المكونات السياسية في مقارعة الاحتلال الاماراتي السعودي، والتعبئة والتحشيد والتوعية بمخاطر بقاء الغزاة، وضرورة التماسك الوطني كشرط لطرد المحتلين وتحرير كل شبر من ارض اليمن.
وتطرق الاستاذ عارف العامري إلى أن شعبنا اليمني بطييعته لايقبل الخنوع والخضوع لقوى العدوان والاحتلال، فاليمن وعلى مدى تاريخها مقبرة للغزاة.. مؤكداً ان حالة الغضب الشعبي والغليان الثوري الذي تعيشه المحافظات المحتلة، وخروج المظاهرات للتنديد بأعمال وممارسات الاحتلال، وسوء الاوضاع المعيشية والاقتصادية، هي بوادر لثورة تحرير واستقلال ستقارع المحتل حتى يرحل كما رحلت بريطانيا بعد احتلالها لجنوب اليمن دام 129 عاماً.
وأوضح انه ورغم ما يستخدمه الاحتلال السعودي الاماراتي ومرتزقته من أدوات الترغيب والوعود والترهيب والقمع والاختطاف ضد المواطنين بمختلف أطيافهم لمنع تأجج حالة الاحتجاجات الشعبية ضد تواجده وممارساته بحق أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية، إلا أن ذلك لن يثنيهم عن الاستمرار في النضال ومقارعة المحتلين.. وأضاف: نشد على ايادي النخب السياسية والاجتماعية في الداخل المحتل، بالتحرك ورفض الاحتلال وادواته وسياساته وتكوين جبهة مقاومة وطنية عريضة استناداً الى الدعم الذي ستكون صنعاء مستعدة لتقديمه في سبيل مشروع التحرير والاستقلال.
وأكد ان المعركة التي يخوضها شعبنا في مواجهة العدوان الصهيوأمريكي وادواته في المنطقة، اثبتت وصححت المواقف فإما وطنية شاملة ومسار ثوري مناهض للغزو والاحتلال، واما عملاء جدد وخونة مرتهنين، وهنا ثبت المؤمنين في هذه المعركة على الحق والجهاد، والالتفاف حول القيادة الثورية ممثلة في القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي - يحفظه الله-، والدفاع عن حياض الأرض اليمنية والمحافظة على مكتسبات الوطن، وتصدر المواقف المشرفة تجاه قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى تعديل مسار الثورات اليمنية وانتزاع السيادة الوطنية للخروج من الوصاية والاستعمار، ومواجهة العدوان والاحتلال.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا