محليات

خلال حفل تكريم أسر الشهداء.. العميد سريع: اوقفنا الملاحة أمام سفن العدو الصهيوني نصرة للشعب الفلسطيني

خلال حفل تكريم أسر الشهداء.. العميد سريع: اوقفنا الملاحة أمام سفن العدو الصهيوني نصرة للشعب الفلسطيني

اكد المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة- مدير دائرة التوجيه المعنوي العميد يحيى سريع أن قواتنا المسلحة ستستأنف استهداف كيان الاحتلال الصهيوني بضربات موجعة وقاصمة بعد عودة كيان العدو لشن عدوانه الهمجي على قطاع غزة.

وأوضح خلال كلمته له اليوم في حفل تكريم اسر الشهداء من منتسبي دائرة التوجيه المعنوي أن الجرائم الوحشية التي ترتكب اليوم في غزة هي نفس الجرائم التي ارتكبت في حق شعبنا اليمني على مدى تسع سنوات مضت من العدوان على بلادنا التي استهدف العدو خلالها المستشفيات والمدارس والمساجد والأسواق وأماكن النزوح ومنازل المواطنين المدنيين الآمنين، بنفس السلاح الأمريكي.. منوهاً الى أن من أدار المعركة علينا في اليمن هو من يدير المعركة اليوم في غزة وفلسطين وهو الأمريكي.
وأشار العميد سريع إلى أن من اعتدى على بلدنا وشعبنا من تحالف أنظمة الشر وعصابات المرتزقة هم من يناصرون ويؤيدون الكيان الصهيوني في عدوانه الهمجي على غزة، وان من وقفوا مع غزة اليوم هم من وقفوا مع اليمن.
وقال العميد سريع : " نخوض اليوم معركة مصيرية مع الصهيوني والأمريكي، ومستمرون فيها حتى يتوقف العدوان على غزة..
وجدد التأكيد على أن قواتنا المسلحة الباسلة جاهزة وحاضرة ومستعدة لكل الخيارات والاحتمالات وللرد على أي اعتداء من قبل أنظمة العدوان السعودي الإماراتي.
ولفت العميد سريع إلى أن الأمريكان والصهاينة إذا ما اعتدوا على بلادنا فإنهم سيرتكبون حماقة كبرى وسيكون الرد قوياً ومؤلماً من جانب قواتنا المسلحة وشعبنا اليمني العظيم أولي القوة والبأس الشديد.
وأضاف "يكفينا فخراً وشرفاً في اليمن أننا سطرنا موقفاً مشرفاً سيخلده التاريخ في نصرة غزة وفلسطين وخوض معركة المواجهة مع العدو الصهيوني وتوجيه ضربات موجعة لكيان الاحتلال بالصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة ومنع سفن العدو الاسرائيلي والمتعاونة معه من المرور عبر البحر الاحمر وباب المندب حتى يوقف عدوانه على قطاع غزة".
مشيدا بالخروج الجماهيري الكبير لشعبنا لمناصرة غزة وفلسطين وشعبها الصامد ومقاومتها الباسلة.
وخلال الفعالية التي حضرها مستشار رئيس هيئة الاركان العامة العميد الركن علي غالب الحرازي واسر الشهداء اشار العميد سريع إلى أن شهداءنا العظماء الذين نحيي ذكراهم اليوم هم من كل أبناء واطياف ومكونات الشعب اليمني ومن مختلف المحافظات وليسوا من طائفة أو مكون أو منطقة محددة .. لافتاً إلى أننا في مواجهة مع أعداء الإسلام ولولا عطاء ودماء وتضحيات الشهداء لكنا اليوم تحت الاستعمار ولكانت الجرائم السعودية الإماراتية الأمريكية الصهيونية مستمرة علينا حتى اليوم.
وبين أن ما تحقق لشعبنا وقواته المسلحة من نصر وتمكين بعد تسع سنوات من العدوان على بلادنا هو بسبب عطاء ودماء وتضحيات الشهداء".
وقال: "نحن مستمرون في معركة المواجهة مع قوى العدوان والطغيان وسنمضي قدماً في مسار الانتصار لوطننا وشعبنا ولقضايا أمتنا العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وما يحدث اليوم في غزة وفلسطين من عدوان صهيوني همجي ظالم انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية والإنسانية".
فيما أكدت كلمة أسر الشهداء على الأهمية البالغة لإحياء ذكرى سنوية الشهيد في تجسيد الوفاء لتضحيات الشهداء وتخليد مآثرهم وادوارهم البطولية الشجاعة التي سطروها في ميادين الجهاد والدفاع عن الوطن والشعب.
وجددت العهد في السير على درب الشهداء العظماء حتى تحقيق النصر الكامل والتمكين والفتح المبين.
وفي ختام الفعالية قام مدير الدائرة ومعه مستشار رئيس هيئة الأركان العامة ، بتكريم أسر الشهداء من منتسبي دائرة التوجيه المعنوي.

مسار تصاعدي
وكان المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة قد أكد في بيان القوات المسلحة أنه في حال عودة العدوان الصهيوني على غزة تضع القوات المسلحة لنفسها مساراً تصاعدياً من استئناف العمليات الى توسيعها وكذلك الدخول في مرحلة العمليات النوعية وقد حددت القوات المسلحة في بيانها ثلاث نقاط وهي كالتالي :
1- استئناف عملياتها العسكرية في حال شن العدو الاسرائيلي العدوان على غزة مجدداً.
2- توسيع العمليات ضد العدو الاسرائيلي لتشمل اهدافاً قد لا يتوقعها براً او بحراً.
3- اتخاذ اجراءات اضافية فيما يتعلق بمنع الملاحة الاسرائيلية في البحر الاحمر.
هذه اجراءات عملية سوف تتخذها القوات المسلحة اليمنية في حال قرر العدو الاسرائيلي استئناف العدوان على غزة مجدداً.
وفي هذا السياق اوضح العميد عبدالله بن عامر في تغريدة له على تويتر بأن العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية قد تكون تصاعدية بمعنى تبدأ باستئناف العمليات وهنا قد نكون امام قصف صاروخي او بالمسيرات كما كان في الاسابيع الماضية ثم سوف يتصاعد الموقف العسكري نحو توسيع العمليات وهنا قد نكون امام عمليات نوعية لا يمكن التنبؤ بها لكن البيان اشار بشكل واضح الى استهداف اهداف لا يتوقعها العدو في البر او البحر.
وفيما يتعلق بالملاحة البحرية بين العميد بن عامر ان القوات المسلحة اليمنية تمكنت خلال الايام الماضية من فرض قرارها رغم المحاولات الامريكية وحالياً البريطانية لمرور بعض السفن من خلال اجراءات احتيالية.
وأوضح بأن كبريات الشركات الاسرائيلية اعلنت تحويل مسارات سفنها وبالفعل جرى تحويل تلك السفن عن مساراتها بل ان هناك شركات اجنبية (يبدو ان لإسرائيليين نسباً او اسهماً فيها - اي انها مملوكة جزئياً لإسرائيليين) اعلنت ايضاً تحويل مسارات سفنها وهذا انجاز مهم وينعكس سلباً على الاقتصاد الاسرائيلي .
وتوقع العميد بن عامر احتمالات توسع الصراع بعد استئناف العدو الصهيوني لعدوانه على غزة أن مصالحه سوف تتعرض للخطر وأن القادم سيكون اكثر تأثيرا على اقتصاده وعلى موقفه العسكري .

تعزيز واسناد المقاومة
وبحسب محللين سياسيين وعسكريين فإن القوات المسلحة اليمنية بدخولها عسكريا على خط المواجهة في معركة طوفان الأقصى عملت على تعزيز ثبات وانتصار المقاومة الفلسطينية في خوض معركتها العسكرية والسياسية في آن واحد , ولا يزال الموقف التاريخي لليمن قيادة وحكومة وشعبا هو المتصدر للمواقف الدولية والعربية الذي ايده كل احرار الأمة باعتباره موقفا دينيا وعروبيا وانسانيا في نصرة المحاصرين من اخواننا في قطاع غزة والشعب الفلسطيني الذين يتعرضون لأبشع المجازر على ايدي نازية العصر الصهاينة والامريكان.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا