9 سنوات من الصمود عززت من ثقافة التكافل الاجتماعي

كتب : فهد عبدالعزيز /

قال رجل الأعمال الشيخ محمد أحمد عتيق عمران إن تسع سنوات من الصمود في وجه العدوان شكلت أحد أبرز عوامل الصمود في مواجهة الحصار وسياسات التجويع والحرب الاقتصادية التي يمارسها تحالف العدوان الأمريكي البريطاني السعودي ضد أبناء الشعب اليمني ..

لافتا إلى أهمية تفعيل مشروع التكافل الاجتماعي والوقوف إلى جانب الضعفاء والمحتاجين باعتباره واجباً انسانياً ووطنياً يجب على الجميع الاستشعار بالمسؤولية الاجتماعية وتعزيز التكافل الاجتماعي .. وأكد الشيخ عمران على أهمية تفعيل جوانب الإحسان والتكافل وتلمس احتياجات الفقراء والمحتاجين تنفيذا لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله بتلمس احتياجات الأسر الفقيرة وتخفيف معاناتها والعمل على ت’زر وتماسك كافة أبناء الوطن لتجاوز التحديات المحدقة والاخطار المحدقة بالوطن والتصدي لقوى العدوان وإيقاف شرهم المستطير .. مبينا أن مشاركة القطاع الخاص ورجال الأعمال شيء أساسي يساهم في دعم العديد من مشاريع الأعمال الخيرية في بلادنا.. وأشار الشيخ عمران إلى أن التكافل الاجتماعي يأتي تاكيداً على معاني الكرم والعطاء بين أبناء المجتمع في مواجهة العدوان .. مشددا على الحرص في جمع كلمة أبناء الشعب اليمني على الحق في مواجهة العدوان والدعوة إلى التكافل والتعاون وكسر شوكة المعاناة وتحقيق الخير والفلاح لأبناء الشعب اليمني وإن اليمن سينتصر على الظلم والعدوان بتماسكه وتعزيز قيم الإخاء والتعاون والتكافل الاجتماعي .
وتطرق الشيخ عمران إلى أن سعادة الإنسان لا تكتمل إلا حين يضع الابتسامة في وجوه الفقراء والمحتاجين حيث تلك الأعمال تشعر المرء بأنسانيته وعظمة ديننا الحنيف الذي جعلنا أخوة متحابين في الله ولا شك أن العمل الخيري سبيل نحو التنمية والرقي بمجتمعنا وعامل من عوامل بناء الحضارات وقوتها وثباتها .