كتابات | آراء

محطات: مارب وما بعد مارب

محطات: مارب وما بعد مارب

ظل المناورون وأدعياء الحرب الإعلامية والحرب الناعمة والحرب النفسية يفرزون كل ما لديهم من حرب شرسة ضد جيشنا وضد لجاننا الشعبية وضد شعبنا اليمني العظيم

لعل وعسى يحدث شقاً ينفذون إليه وفي محاولات مستمرة بائسة علهم ينفذون إلى أوساط القوات المسلحة والى أوساط المجاهدين في اللجان الشعبية لكنهم يصابون بالخيبات المتتالية.. ولا يجدون غير الأكاذيب والشائعات المفرطة المريضة التي سرعان ما تتلاشى مثلما يتلاشى الماء في الرمال المتحركة.
وما جرى من شن حرب ناعمة وحرب نفسية وحرب إعلامية في معارك مأرب يكفي لانهيار جيوش بكاملها.. لأن كثافة تلك الحرب تصيب من يتابعها بالدوار والتوهان والارتباك..
لكن أولئك المرضى تناسوا ان رجال الرجال والمجاهدين الأبطال قد تحصنوا بالثقافة القرآنية وبالإيمان ولذلك ستذهب حربهم النفسية هباءًا منثوراً..
والانتصار سيظل ملازماً لإرادة اليمانيين ومأرب لن تكون إلا يمنية وستعود إلى أحضان الوطن.. وبالأصح ما تبقى من مديريات مأرب وهن مديريتان لا غير.
لقد كتب الأبطال تاريخاً مشرقاً من النضال والكفاح والبطولة سيظل التاريخ يتحدث عن هذه المآثر والبطولات وسيكتب في ناصية التاريخ اليمني الحديث والمعاصر ان إرادته اقوى من الفولاذ واصلب ومن اجل مأرب تهون التضحيات ومن اجل الوطن اقسم الشعب اليمني انه سيواصل إرسال مواكب المجاهدين ليذودوا عن غول التآمر والتدخل والغزو والاحتلال.. لذا على المحتل الغازي ان يصل الى اليقين أن بقاءه في ارض العرب والعزة والكرم ارض اليمن لن يطول لأن قوافل ومواكب الأبطال أقسمت ان تدحره وتذهب به الى هامش النسيان..
ويكفي ان نشير الى الأبطال الأفذاذ الذين يتسابقون الى الجبهات غير مبالين بالمخاطر ومؤمنين اشد ما يكون الإيمان ان الشعب اليمني سوف ينتصر وان العدو يتعرض يومياً الى انكسارات والى هزائم وهاهي ميادين القتال تشهد ببطولات رجال الرجال..
أما مأرب فإنها هي عنوان الثورة اليمنية ولذا فإن الإستراتيجية العسكرية والأمنية للقوات المسلحة واللجان الشعبية تضع لها الأولوية وتدفع بكامل ثقلها لتحريرها من براثن الغزاة والمرتزقة المتواطئين مع الغزاة والاحتلال..
ولن يمر وقت طويل حتى يتم استكمال تحرير من تبقى نم مأرب ثم سوف تتجه الى ما بعد مأرب.. اليمن الكبير.. اليمن العظيم.. اليمن المحرر من كل مستعمر وكل مرتزق مرتهن ذليل

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا