وقفة تأمل: لقاءالسيد القائد بقيادات الدولة

لقد مثل لقاء السيد القائد- يحفظه الله- غير المباشر بقيادات الدولة لمساندة الهيئة العامة للأوقاف وعلى رأسهم فخامة رئيس الجمهورية ودولة رئيس الوزراء ثورة في التغيير الجذري إن صح التعبير

في خدمة أموال الأوقاف لقاء يحمل الكثير والكثير من التوجيهات الملزمة التي لا تحتمل التأجيل مثلت إطلالة السيد القائد- يحفظه الله- خطوة هي الأولى في تاريخ الأوقاف..
اطلالة مباركة تحلقت حوله أنظار الملايين من الأنصار مشبعة بتوجيهات ملزمة ستحقق للهيئة العامة للأوقاف ان شاء الله مستقبلا مختلفا عن كل ما يمكن تصوره..
اطلالة فيها من كمال الرؤية القرآنية بما لا يمكن الإحاطة بها كمرآة صافية تعكس الواقع وتستخلص الحلول وفق الرؤية القرآنية المباركة..
لقاء حضره معالي رئيس الهيئة العامة للأوقاف فضيلة العلامة عبد المجيد الحوثي لحل المعضلات ومعالجة المشكلات الأساسية التي تعاني منها الهيئة العامة للأوقاف الذي كان اختياره موفقاً وقراراً حكيماً وتكليفاً صعباً لاسيما ونحن نشعر بحجم تلك الأخطاء والتجاوزات التي امتدت لعقود عديدة وصلت الى حد الإحساس بالصدمة والشعور الكارثي فترة زمنية طويلة مشبعة بالعبث الجنوني بأموال الأوقاف فترة لا يستطيع الإنسان تصورها طالت بأثارها وتداعياتها السلبية كل شبر من أموال الاوقاف بكل قرية وعزلة ومدينة..
يقول السيد القائد- يحفظه الله- (كان الوقف فيها بالنفس الأخير)..
فترة زمنية مليئة بالمخالفات والتجاوزات سيبقى الحديث عنها مهما كان، ومن وجهة نظري حديثا ناقصا..
وبالعودة للحظة التاريخية من اللقاء المبارك وإطلالة السيد القائد- يحفظه الله- وما سبقها من توصيات رئيس الجمهورية والتي تمثل انعطافا جذريا في تاريخ الأوقاف إطلالة مباركة لقائد تاريخي يجترح المعجزات ومنها هذا الإنجاز العظيم في تاريخ الاوقاف في لحظة استثنائية يصعب وصفها سيقف أمامها التاريخ بإجلال..
أخيراً: نأمل بأن نتمكن من رؤية صاحبة الجلالة صحيفة "البصيرة" والتي ظلت صوت الوعي والثقافة الوقفية بسحرها المدهش وجمالها وحضورها الكبير كرسالة إعلامية تمثل  الجزء المهم من الرؤية الإستراتيجية للأوقاف، رسالة إعلامية حركت الطاقات الإبداعية والنخب العلمية والأكاديمية في فترة صعبة تكتسح فيها رياح الحرب الناعمة مجتمعاتنا الإسلامية..  
رسالة اعلامية للتصدي للآثار السلبية للفترة السابقة، والتي كادت بثقافة الإهمال واللامبالاة وصور الفيد بأن تقضي على ما تبقى من أموال وأعيان الأوقاف وتجعلها كعصف مأكول..
والله من وراء القصد.