كتابات | آراء

عرض عسكري مهيب!!

عرض عسكري مهيب!!

مع التباشير الأولى للذكرى التاسعة للثورة المجيدة ثورة 21 سبتمبر في نهار مشرق عنوانه العطاء الأصيل وابرز مقوماته القوة الكاسحة .. قوة الردع..

كان نهاراً مميزاً لان القلوب هي من تحدثت قائلة أن عطاءً متدفقاً ملأ الافاق وشغل كل مساحة الجغرافية اليمنية حتى تلك التي ترزح تحت سلطة الغزاة.. فلقد امتلأت الأرواح والنفوس بالفخر والإعزاز وهم يرون كل ذلك الزخم المعنوي والاحتراف العسكري والقدرات القتالية النوعية التي لم تأت من فراغ وإنما كانت نتاجاً واقعياً للآمال والطموحات التي رسمت من أجل النهوض الوطني العسكري الذي يوفر لليمن بناء جيش احترافي من الدرجة الأولى .. جيش قادر على إدارة وتنفيذ أصعب واخطر المهام العسكرية السيادية والوطنية وكان العرض الذي أُعد وتم تجهيزه في وقت قياسي قد حمل أكثر من رسالة وطنية وجيوستراتيجية..
الرسالة العظيمة تقول ان القوات المسلحة اليمنية هي المرجع وهي السند والمعتمد وان وجود هذا الجيش النظامي المؤهل قد ألغى أية تشكيلات مليشياوية.. وأن المرحلة القادمة ستكون عناوينها يمن قوي معافى ويحتوي الجميع.
أما الشيء الابرز في هذا التنظيم لهكذا عرض مهيب يقف خلفه رجال مخلصون وسانده رجال الامن والاستخبارات الذين وفـــــــروا تأمينا واسعاً مسبقاً لمنع أية اخلالات أمنية..
وفي هذا المنظور الأمني والاستخباري نؤكد على الدور المهم الذي اضطلع به رجال الأمن والمخابرات والاستخبارات وفي الريادة منهم اللواء الركن عبدالله يحيى الحاكم رئيس هيئة الاستخبارات والاستطلاع وهو رجل دولة كان يتابع كل التفاصيل الأمنية والاستخباراتية لضمان توفير مناخات آمنة لسير عمل العرض العسكري المهيب الذي أكد أن اليمن تقف على عتبات مرحلة جادة وفاعلة ومهمة تواكب حركة التغييرات المرتقبة.
العرض العسكري كان بالفعل بوابة لدخول اليمن مرحلة الجدية.. مرحلة البناء النوعي الذي يضمن لليمن السير الإيجابي نحو منطلقات البناء والتنمية والنهوض الشامل وفي أكثر من مجال ..
وهنا مكمن التحدي الذي اختاره شعبنا ويسعى إلى ان يوجد مسارات للبناء المتعدد بدءاً من البناء العسكري ووصولاً إلى النهـــوض الاقتصـــــــــــــــــــادي والتنمـــــــــــــــــــــــــــوي بإذن الله.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا