كتابات | آراء

محمديون

محمديون

في عظمة لا تحكى أو تُكتب اجتمع اليمانيون ليرسموا لوحة بديعة الأوصاف.. وكيف لي  وصفها أو  ترجمة جلالة المنظر ففي حب خير البرية خرج كل محب للحبيب المصطفى إلى الساحات في مختلف محافظات الجمهورية اليمنية

وكان خروجاً مشرفاً يليق بعظمة رسول الله محمد صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله.
وكما خرج الأحرار خرجت الحرائر إلى ساحات استوعبت حجم الجموع الغفيرة و ذلك الحضور الجم  الذي تقاطر واندفع كالطوفان.. أجل طوفان بشري ولولا التنظيم الذي ساد الفعالية لكانت تلك الأعداد الهائلة قد تسببت بحوادث وقت التدافع أمام البوابات ولكن رعاية الله وتدبيره حالت دون وقوع الأذى لتلك الأعداد البشرية الهائلة وجدير بالذكر تلك الأدوار المهمة والمضنية للجنة المنظمة سواءً من الجانب في الرجالي أو النسائي حيث بذلت جهود جبارة لخدمة المواطن ولتسخير سبل الراحة والأمان له من قبل اللجنة التي نظمت مُنذ وقت باكر لأجل الحضور الكريم كي لا يعيقه شيء عن حضور الفعالية أو يشتكي من تقصير ما ويجد كل ما حوله مهيأ ليوم محفوف بالبركة والاستقرار.
وليس بالجديد أو الغريب على المجاهدات  الماجدات ذاك العطاء والتميز فكم هي الميادين التي تشهد تحركهن الجهادي في سبيل الارتقاء بالثقافة الإسلامية وتعميق الفكر الإسلامي ولأجل المسيرة المباركة من ذات خالصة لا تعرف معنى النفاق والرياء بل ذات دءوبة حريصة  على فعل الخير والبذل والعطاء في سبيل الله.
كان بالفعل يوماً محمدياً متميزاً بالاستعدادات الهائلة والدقيقة و بالحضور الكريم.. في اليمن فقط هذا الشرف الرفيع الذي يلحق بأهلها كونهم أبناء الدولة الوحيدة التي تبادر بمثل هذه البادرة الطيبة والتي تحيي ذكرى ومناقب سيد الخلق أجمعين بطريقة خاصة لا لشيء إنما تعبيراً عن الانتماء القوي لدين الله ولرسول الله الهادي إلى الحق.
كانت الحشود الغفيرة التي خرجت لإحياء فعالية ذكرى المولد النبوي خير شاهد على عزيمة وإرادة هذا الشعب المعطاء المتمسك بمقدسات دينه والذي لم تجره رياح التغريب إلى مربع التنصل عن القيم والمبادئ و الانجرار خلف الدول العربية المطبعة التي تنكرت لعروبتها  وكل ملامح أصالتها.
والنعم به من شعب حر أبي غيور خرج صغاره  وكباره في محبة سيد الخلق أجمعين صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا