الكذب في اروقة الإعلام الأمريكي

القاسم المشترك بين مسيلمة الكذاب والإعلام الأمريكي هو الكذب والخزعبلات ضد المسلمين من خزعبلات مسيلمة عباراته "العاجنات عجنا والخابزات خبزاً".. ومن كذب الإعلام الأمريكي قال:

إن العجين والخبز الأمريكي صفته من حده.. إن مسيلمة الكذاب الله يلعنه قد ذهب في اطروحاته الى ابعد من ذلك والإعلام الأمريكي الله يلعنه الحق افدح الأضرار بالعرب والمسلمين بالكذب والبهتان.. الإعلام الأمريكي يسلك نفس مسلك بعض دول اوروبا الغربية العدائي الذي يحاول مراراً وتكراراً النيل من الإسلام بخبث من خلال مسائل زائفة ومغلوطة فما تحصل من اخلالات امنية إلا وقد تم إدخال المسلمين والعرب الى قفص الاتهام دون مبرر من جراء التغطية الإعلامية التي تأجج الشارع الأمريكي ضد العرب والمسلمين.
الحركة الوهابية ستبدأ قريباً
في مثل يوم 25 سبتمبر من عام 1727م اي قبل 296 عاماً اعلنت الحركة الوهابية في نجد عن نفسها وقد اعتبر هذا التاريخ تاريخ تأسيسها على ايادي بريطانية فأضحى البريطانيون قادتها بالباطن يمثلون الاتجاه السياسي والمدعو محمد عبدالوهاب يمثل الاتجاه الديني والمدعو محمد آل سعود يمثل الزعامة القبلية ومنذ ذلك التاريخ الحقت الحركة الوهابية اضراراً كبيرة بالإسلام والمسلمين اي حاربت الدين بإسم الدين.. لكن من المأمول انها ستباد قريباً إن شاء الله.
نفاق المثقفين العرب
اغلب الأدباء والشعراء والكتاب والصحفيين العرب منافقين مع السلطات العربية الحاكمة يسبحون ويحمدون بإسمها ومعظمها ضد الشعب.. هم يدركون ويلمسون ظلم السلطات لكنهم لا ينتقدوا الظلم بل يبررون لكن فيه قليل من المثقفين العرب الذين يقفون بالكلمة الى جانب شعوبهم وهم بذلك يستحقون الاحترام والتقدير.. صدق الرئيس الشهيد عبدالفتاح اسماعيل رحمه الله عندما قال بما معناه "إن رقي الجماهير وتقدمها الاجتماعي هدف الأقلام الشريفة وستظل الكلمة مجزأة الحرف ركيكة المعنى إذا لم تكن من اجل الشعب".
حزب المؤتمر الشعبي العام والتشظي السياسي
المؤتمر الشعبي العام ليس حزباً انه تنظيم واسع تكون عام 1982م من لفيف الطيف السياسي طرح فكرة تأسيس المؤتمر الرئيس الشهيد ابراهيم محمد الحمدي رحمه الله عام 1976م وبعد 6 سنوات تنفذت الفكرة.. حزب المؤتمر والحزب الاشتراكي اليمني ايجابياتهم الكبيرة هي منجز تحقيق الوحدة اليمنية المباركة لكن لو نقارن بين الحزب الاشتراكي والمؤتمر الشعبي العام سنجد ان ايجابيات الحزب الاشتراكي اكثر من سلبياته اما المؤتمر الشعبي فان سلبياته اكثر من ايجابياته ومن سلبيات المؤتمر اصطف مع الزمرة والإصلاح "الاخونج" ضد الحزب الاشتراكي رفيق الوحدة اي انه كان يرعى مع الراعية ويأكل مع الذئب ومن سلبيات المؤتمر انه كان يفرخ الأحزاب وحاول مراراً وتكراراً تفريخ الحزب الاشتراكي لكنه لم يستطع وبعد ديسمبر من عام 2017م تشظي المؤتمر الشعبي الى 6 اقسام وكلاً يغني علي ليلاه.
وعلى كل حال نحن اعضاء الحزب الاشتراكي اليمني ورغم ما عانينا من المؤتمر من اقصاء واغتيال وتشريد لكننا نأمل ان يخرج المؤتمر من تشظيه السياسي ويلملم صفوفه وان يعود موحداً الى الحياة السياسية بعد ان يصحح اخطاءه وسلبياته وما اكثرها.