كتابات | آراء

الصغير والقزم تارك عفاش ؟!

الصغير والقزم تارك عفاش ؟!

الأوضاع السياسية وكذا التطورات العسكرية المتوالية في اليمن, والتدخلات السافرة لقوى الشرور والطغيان قد أفرزت أسماء مالها من مكان غير الارتزاق والدوران مع عجلة الفوضى "والملشنة" هذه حقيقة يجب ان ننتبه لها وأن تظل ماثلة أمام أعيننا طالما رغبنا في قراءة الأحداث ومعرفة نوازع الأفراد والرموز..

وتحديداً الرموز المرتهنة للعدوان وللمخابرات الأجنبية من مخابرات أمريكية وموساد ومخابرات خليجية..  ومعروف الصفات المزعجة للمسمى صغير عزيز الذي تصفه المعلومات انه كان قاطع طريق وأداة اختطاف. فقد تحول إلى أداة أخرى بدرجة رئيس أركان جيش فهو لا يتردد أن يكون منفذاً لأعمال قذرة لطحنون أو أعمال مطلوبة من المدعو محمد بن زايد أو أن يكون أداة أخرى في يد محمد بن سلمان.
هذا هو ديدن كل عميل ومرتهن وانبطاحي يعمل ضد بلده وضد شعبه في خدمة المال المدنس.. هذه هي حقيقة صغير بن عزيز وهو مرتهن لا قيمة له إلا بقدر خدمته للاعداء وارتباطه بحساباته..
أما المسمى طارق عفاش الذي يفضل كثيرون أن يطلقوا عليه تسمية "تارك عفاش" فهو اسم كبير في عالم الجاسوسية وارتباطه بالموساد ارتباطاً قوياً ومتعدداً .. وهو حارس الجرز المحتلة وصاحب التسويق لكل أنواع المخدرات ولكل أنواع المواقف وقد هرب من مسمى الحرس الجمهوري إلى مسمى حراس الجمهورية.. أي انه وابن عمه المدعو أحمد ظلا يتقاسمان التركة ويتقاسمان الفوضى وكأن البلاد ملك خاص فقد توارثوا عنوة السياسة والمناصب والأموال الملوثة والمدنسة بالعمالة .. هذا "التارك عفاش" يعمل بكثير من الحقد ومشغول بأعمال الاغتيالات وخلط الاوراق ووصل إلى أن يكون واحداً من أعمدة المجلس الرئاسي العميل ضمن الثمانية المرتهنين بقيادة المرتزق الكبير رشاد العليمي.. ومثل هؤلاء وغيرهم مصيرهم مزبلة التاريخ وهامش الحياة مهما احدثوا من ضجة ومن صراخ ومن نشاط استخباراتي عدائي فمصيرهم المحتوم الانزواء في زوايا النسيان بإذن الله .

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا