كتابات | آراء

خواطر سرية .. (الشيطان يعتدى  بنفسه)

خواطر سرية .. (الشيطان يعتدى بنفسه)

وقبل الحديث عن حركة الشيطان القتاليه لاشك ان الله في بيانه قد منح الشيطان فرصة استخدامه لشيطنته وطرقه لأغواء من يستطيع من الأمه عن الصراط المستقيم واستثنى المخلصين فقط!

قال تعالى:- ( أنظرنى الى يوم يبعثون ) وقال ( لأقعدن لهم صراطك المستقيم .ثم لاتينهم من بين ايديهم ومن خلفهم وعن ايمانهم وعن شمائلهم ثم لاتجد اكثرهم شاكرين ) .. صدق الله العظيم.

فقواعد البرنامج الشيطانى تبين أنه لايمكن ان يتدخل مباشرة للأفساد في الارض والتعتيم والتضليل عن طريق الوصول لصراط الله المستقيم وهو صراط الذين انعم الله عليهم ولم يغضب يومآ عليهم بسبب انهم لم يضلوا الطريق ولم يتمكن ابناء واحفاد وجنود الشيطان اغوائهم.

وعند الامعان والتدبر نلاحظ ان الشيطان الامريكى الذى سعى للهيمنه على العالم وهو الذى يوجه عقود من الزمن افعل ولاتفعل للذين يعبدونه دون ان يشعرون عندما ادرك منذ سنين مضت وبالاخص منذ العام 2006 والعام 2014م.

حيث استخدم جنوده الصغار من الحكام العرب ومن يساندهم من علماء السلطه لتدجين الأمه وسلخها عن هويتها الايمانه .

وقدموا ما استطاعوا من تنفيذ لبرامجه وعندما ادرك مكتب الشيطان ان هناك مشكاة نور متصل بالله قد ظهر في شمال اليمن حرك جنوده عسكريآ لأطفاء ذلك النور ولم يدرك حكمة الله ووعده حين قال: ( الا عبادك منهم المخلصين ) .

وفي نفس الوقت جمع الشيطان عدد من اذرعته الذى تم السيطره عليها مغناطيسيآ وقبل ان يدركوا ذلك التنويم اقحمهم في عدوان سافر على انصار الله استخدم فيه كل برامجه القتاليه وهنا لا اقصد انصار الله كحركه ولكن اقصد كل مؤمن مقر بالتسليم لله في هذا الشعب لأن الله امر كل موحد له ان يكون من انصار الله.

قال تعالى: ( يا ايها الذين امنوا كونوا انصار الله ) وهنا كلمة كونوا تعني الأمر بالتنفيذ أن نكون انصارآ لله ليس كحركه فحسب ولكن فعليآ بجميع افعالنا وطلب منا ذلك لأنه يعلم ان الشيطان سيتحرك بجميع قدراته القتاليه والاعلاميه والبرمجيه ولن ينقذنا من جبروته إلا ان نكون من انصار الله بأفعالنا وحركتنا في الحياه وعندها قال: ( فأيدنا الذين امنوا على عدوهم فأصبحوا ظاهرين ) ولأن النصر تحقق للمؤمنين خلال تسع سنوات من الجهاد المقدس وبدأ التنويم المغناطيسي يفقد اثره في بقاع الأرض ...

لم يكن امام الشيطان الأكبر إلا أن يختبر ولاء اوليائه حيث وجه الشيطان احب ابنائه إليه في الكيان الغاصب بالتحرك لأبادة ثلة من المؤمنين الساكنين في مهبط الوحي للأرض المقدسه ووجه اختبارا لقيادات جنوده وأوليائه أن علي الجميع عدم الألتفات لما يحدث فتره من الزمن وسيتم وضع النواه الأولى لقاعدة الشيطان الكبري في المنطقه لكنه تفاجأ بقدرة الله في تأييد المخلصين من عباده الذى اقر امام الله انه لن يتمكن منهم ...

طالما ضلوا في دائرة الاخلاص والتسليم لله وادرك الشيطان الأكبر أن كل مابناه من قواعد اشتباك يسيطر عليها في المنطقه ويحرك برها وبحرها...قد اصبحت في مهب الريح  فأقدم على اتخاذ قرار الدخول في الاعتداء مباشرة وبكل قوته وامكانياته على الشعب اليمنى العظيم المخلص لله ..

والذي اهله الله خلال تسع سنوات لمواجهة اذرع الشيطان ليتمكن هذا الشعب من مواجهة الارهاب المدنس بالارهاب المقدس .

وقد منحنا الله خلال فتره وجيزه من المواجهه مالم يحصل عليه خلال تسع سنوات وكأن حكمة الله وتأييده للشعب وقائده الرباني المخلص تقول :- ذوقوا طعم تأييدي ونصري فأنا من كشف لكم وللفاسقين وأيضآ للمغرر بهم سوءة الشيطان واخلاقه التى اخفاها خلال عقود من الزمن وكذلك افشل مخططاته في تفكيك الأمه الذي خطط لها ونفذها سنين بين السنه والشيعه .

وكذلك جعل على ايديكم انتم ايها المستظعفين المخلصين زوال اكبر مستكبري العالم . ( ونريد ان نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم ائمة ونجعلهم الوارثين ).

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا