معادلات جديدة

ما كان يعرف من معادلات عند الجميع على مر عقود من الزمن.. المعادلة المعتادة التي تم تنزيلها بعد الحرب العالمية الثانية وخضع لها اغلب دول وشعوب المنطقة اذا ما استثنينا بعض المواجهات العسكرية التي كانت ترفض مثل تلك المعادلات..

لكنها مواجهات قد تبدأ بوازع الفطرة او القيم او العادات التي ترفض الهيمنة والاستكبار والظلم والاضطهاد ولكنها للأسف سرعان ما تتحول لفشل في تحقيق اهدافها التي أسست عليها لأسباب معروفة.. حينها لم يبق للإنسان العربي المسلم الا التغني بالماضي الذي ما تحقق عبر ملفاته ومحطاته شيء يحفظ القدر الادنى من كرامة الامه وعزتها.. لماذا؟
لأن قائد الضلال العالمي اسقط معادلة كما ذكرنا ليست من طرفين لينتج عنها عبر التسخين او استخدام اي وسائل مساعدة.. نتائج ايجابية.. لقد نفذ معادله من جانب واحد فقط وارغم الموقف الخروج بنتائج حتى لو اضطر لاستخدام التسخين العكسي او المواد المحرمة في تفاعل المعادلات.
ودجنت الأمة ردحا من الزمن والسنين ..حتى اذن الله ببزوغ فجر جديد من جبال اليمن العظيمة سطع بالمنهج القرآني الذي لا يمكن لأحد الوقوف امامه فقد حاول اولياء الشيطان القضاء على الثلة المؤمنة المرتبطة بحبل الله ..بطرق متعددة وبخطط منسقة ومدروسة لكنه فشل فشلا ذريعا افقد الشيطان صوابه لعلمه أن اي حركه مرتبطة بحبل الله فقط .. قد تصل الى صناعة وفرض معادلات جديدة تحتوي على طرفين يقترب كل منهما من قدرات واوراق الاخر.
وبنفس الكمية.. وهذا ما ينتج عنه معادلة جديدة.. لم يتوقعها صانعو المعادلات الشيطانية الذين سيطروا على العالم.. وسعوا للقضاء على انسانية الانسان وعزته وكرامته.. وباختصار شديد معادلة البحر التي فرضها الشعب اليمني العظيم بإلهامات وحكمة قائد الثورة السيد العلم عبدالملك بن بدر الدين الحوثي والمخلصين معه.
هي المعادلة الجديدة التي لم تخطر على بال المراكز الاستراتيجية المتعددة والمتخصصة للعدو في العالم وخصوصا امريكا وبريطانيا واسرائيل. والتي من اهم نتائجها المستقبلية. اجبار المستكبرين على فتح صفحة وباب جديد للتعامل مع الشعوب العربية. وكذلك منع العدوان الشيطاني من الاستمرار في احلامه الخيالية بضرب أي قطر مسلم وكذلك ظهور المنهج الحقيقي للقرآن الكريم الذي انزله الله لعباده في الارض وانزل معه الرسل لإقامة القسط ورفع الجور عن المستضعفين في العالم .. وأيضا ترسيخ منهج السماء بعدم الاعتداء إلا على المعتدين وترسيخ آيات وبيان الله بعالمية القرآن والنبي الخاتم.. بأنه رحمة للعالمين.