كتابات | آراء

وقفة مع معركة الفتح الموعود

وقفة مع معركة الفتح الموعود

إن اطلالة السيد القائد في كل يوم خميس هي أعمق واشمل من أي محاضرة او كلمة يمكن اختزالها في حيز ضيق وأفق محدود فهي مدرسة شاملة للأمة تحيط بها من كل جانب ورسالة تربوية لشعبنا اليمني العظيم المعروف بهويته الإيمانية

وشعوره بالمسؤولية الدينية والأخلاقية ولهذا لم يستطع أن يغمض عينيه أو يحشوا أذنيه من صراخ الاستغاثة التي يطلقها أطفال ونساء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة التي يتعرض كل يوم للمجازر والإبادة الجماعية بصور لا يمكن وصفها أو اختزالها بكلمات وجمل حتى لو جمعت لها كل قواميس اللغة سيقف أمامها التاريخ في حالة من الذهول والصدمة .
ولهذا من الطبيعي بأن نجد شعبنا اليمني العظيم إلى جانب شعبنا الفلسطيني المظلوم في معركة الفتح الموعود.. ويكفي لكل يمني تلك الشهادات من كل الجنسيات التي فاضت بها قنوات التواصل الاجتماعي. وهي ثمرة تلك المواقف العظيمة التي لازال شعبنا اليمني العظيم يملأ الساحات بفعاليات مليونية تضامنا مع شعبنا الفلسطيني المظلوم تحت شعار (لستم وحدكم ) ومن هنا يبقى خطاب السيد القائد يحفظه الله بمثابة الوقود الحيوي لنسج أجمل معاني التضامن الإنساني مع شعبنا الفلسطيني المظلوم الذي يواجه آلة القتل الأمريكية والصهيونية المتوحشة بصور لا يمكن إختزالها من صور الدمار الشامل والإبادة الجماعية والصمود الأسطوري والملاحم البطولية لكتائب القسام والجهاد الاسلامي وكل الفصائل الفلسطينية والضربات الصاروخية والجوية لأبطال جيشنا اليمني العظيم التي جعلت ثنائي الشر الامريكي الشيطان الأكبر والبريطاني الاحمق يتجرعون الهزيمة والقادم أعظم مع حتمية النصر والفتح الموعود .

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا