كتابات | آراء

صامدون

صامدون

صمودُ ثباتٍ
صمودُ الأسودْ ..
صمودُ ثباتٍ
يغيظُ اليهودْ ..
صمودٌ لأني كسرت القيودْ
ورثتُ الجدودْ ..
صمودُ ثباتٍ
يفوقُ الخيالْ ..

ثباتي صمودٌ
صمودُالرجالِ ..
صمودي ثباتٌ
رسوخ الجبال ..
وبأسي شديدْ ..
ولا أخشى إرهابكم
والوعيدْ ..
وهيهاتَ هيهاتَ
أن أنحني
لأني يماني
عشقتُ الجهادْ ..
أبيتُ الحيادْ ..
رفضتُ المذلةَ والانقيادْ ..
كرهتُ الفسادْ ..
ومنْ بعدِ أن خصّنا ربّنَا
بدينٍ عظيمٍ
وبدرٍ تجلّى لنا في الظلام
ونجل الكرام ..
حكيمٍ بحكمةِ آي الكتابْ
ونهجٍ رشيدٍ وقولٍ سديد ..
هدانا إلى الحقِ إذ جاءنا
فكيف لمثلي أن ينحني ؟!
ومن لاذَ بالله لا ينثني ..
فيا أيُّها المعتدي المجرمُ
قصفتَ من الجوِّ
دهرًا طويلْ
فما أفلحَ القصفُ
ولا العاصفةْ
وما أفلحَ الحِلفُ
والطائراتْ
عدا من جرائمَ لا تُغتفر
بقتلِ الطفولةْ
وقتلِ النساءْ
وقتلِ الثكالى
وقصفِ الديارْ ..
قتلتَ المسنينَ
في كلِ دارْ ..
قتلتَ صغاري
قتلتَ الكبارْ ..
وهذا لأني
رفعتُ الشعارْ ..
وبعد الهزيمةْ
وبعد الفرارْ
هربتم كجرذانَ
رغم السلاحِ
ورغم الحصارِ ..
رغم النفيرِ
ورغم تحالفِ أهلِ النفاقْ
فكان فراركم
بِئسَ القرارْ ..
وها أنتَ يا أيُّها المعتدي
تعيدُ التحالفْ
لقصفِ الجبالْ
وقصفِ السهولِ
وقصفِ الهضابْ
دونما جدوى
ولا انتصار ..
فإنْ كنتَ نِدّاً كما تدعيْ
فدعك من الجوِّ
يا ابنَ الدعيْ ..
هَلُمّ الميادين
حيثُ الرجالْ
حيثُ النزالْ
وحيثُ النضالْ ..
وقفْ كالرجالِ
لخوضِ القتالْ ..
ولن يجديك
أيَّ جيشٍ تَخَالْ ..
فنصرك يا أيُّها المعتدي محالٌ محالٌ
محالٌ محالْ ..
لأني يماني
كريمُ الخصالْ
فدعمي لغزة
كان الخيارْ
وصارت بحاري
وكلَّ البحارْ
عليكم حرامٌ
على كل حالْ ..
فكسرُ قراري
بفتحِ البحارْ
فهذا محالٌ
يفوق الخيالْ ..
بعزمٍ سأمضي
بهذا القرارْ
نحو المسارْ ..
حتى النهاية والانتصارْ
يماني لا أعرفُ الانكسارْ ..

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا