كتابات | آراء

سيد القول والفعل

سيد القول والفعل

حين تستمع إلى خطابات وكلمات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله وهو يتحدث عن القضية الفلسطينية وعن المظلومية لأبناء غزة صغاراً ونساء وكبار سن تجد المصداقية تحيط بكلامه والفعل يصدر قبل قوله وهذا ما لمسناه وعايشه كثيرون في أنحاء المعمورة

عندما توعد الأمريكان والبريطانيين ومن يؤازرهم بالويل والثبور وبالنكال طالما امتدت أياديهم العابثة بأوضاع أهلنا وإخوتنا في فلسطين المحتلة وتحديداً في غزة المحاصرة المغلوبة على أمرها والتي تعاني من تجبر الطغاة في الإدارة الأمريكية والبريطانية ومن المتطرفين الصهاينة في تل أبيب الذين لم يجدوا من يردعهم او يقول لهم كفى عبثاً.
حينها فقط جاء تحرك هذا القائد المؤمن المجاهد ليضع النقاط على الحروف ويحدد مكامن الخلل في الوضع الدولي الذي يبدو انه يسير على رأسه في وضع مقلوب ومطلوب من الشعوب والأنظمة والدول أن تصدق الأكاذيب الأمريكية وتؤمن أن الصهاينة المتوحشين هم يدافعون عن أنفسهم, فيما هم يقودون المذابح ويرتكبون الجرائم ويمارسون أبشع الأعمال الإجرامية القذرة بحق الأطفال والنساء.
لقد قالها وفعلها سيد القول والفعل عندما حول البحر الأحمر والبحر العربي وخليج عدن إلى منطقة مغلقة أمام الملاحة الصهيونية والبريطانية والأمريكية حتى يرتدعوا عن عدوانهم وطغيانهم على شعب فلسطين المظلوم المنكوب بكل الأحقاد الصهيونية.. نعم هو سيد القول والفعل عندما جعل الأمريكي والبريطاني يستجير مرة بروسيا ومرة بالصين ومرة بإيران حتى يسمح لهم سيد القول والفعل بالمرور من البحر الأحمر والبحر العربي وما دروا أن المنع امتد إلى المحيط الهندي وإلى رأس الرجاء الصالح إلى منطقة مغلقة وان الصواريخ الباليستية على أتم الاستعداد لتعلم هؤلاء العلوج معنى السيادة ومعنى صدق ومعنى التعايش بسلام.
لا قلق طالما وجد قائد شجاع وصادق ومؤمن ومجاهد على المدخل الجنوبي للبحر الأحمر ويدير شعباً كله مؤمن ويسير مسانداً له فإن مرحلة من النضج السياسي ومن السيادة ومن التحرر من التبعية والوصاية هي أهم ما سيميز هذه المرحلة والفضل بعد الله سبحانه وتعالى يعود إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي حفظه الله ورعاه.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا