لا أعلم لماذا البعض يهدر وقته في تأييد إما "ترامب" وإما "بايدن" مع أن كلاهما وجهان لعملة واحدة، كلاهما داعمان للكيان الإسرائيلي، ومعاديان للإسلام ولاخير فيهما أبداً!
السياسة الأمريكية في أي عهد ترتكز على اعتبار الكيان الإسرائيلي قاعدة أساسية لها فهي تشجع الإستيطان الصهيوني وقضم الأراضي الفلسطينية، وتغطي وتدعم العدوان الإسرائيلي ،
مقالات
متخطيّاً كلّ التقاليد والأعراف الدبلوماسية والبروتوكولات اطلّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بخطاب صيغت كلماته بأبجديّة العنصرية والإصرار على التحدّي والاستفزاز لكلّ مسلمي العالم، ذلك الخطاب المتدني الذي حوّل ماكرون من رئيس دولة كبرى إلى أمير جماعةٍ بغض النّظر عن هويّتها وحوّل فرنسا إلى إمارةٍ له جعلت كلّ الفرنسيين أهدافاً للمنتقمين
منذ سنين عديدة ونحن نسمع عن إمكانية قيام الجهات ذات الاختصاص بإصدار قانون الإيجار الذي تؤمل شريحة مجتمعية يمنية كبيرة أنه سيحميها مما تتعرَّض له من الامتهان والعبث والاستهتار على أيدي بعض المُؤجرين الذين صاروا ينظرون إلى المستأجرين -وعلى وجه الخصوص الفقراء- كما لو كانوا عندهم مجرد أُجراء يُباع بكرامتهم ويُشترى.
لقد بدأ النشاط الفرنسي المنافس للبريطانيين في منطقة البحر الأحمر يظهر بصورة فعلية في النصف الثاني من القرن التاسع عشر بعد أن خفت حدة هذا الصراع في الفترة التي سبقت ذلك التاريخ , والذي كان مسرحه الرئيسي مصر , وفي هذه الفترة , وبعد احتلال البريطانيين لعدن عام 1839م أنتقل هذا الصراع إلى مسرح آخر ,
اليمنيون أثبتوا أنهم الرجال الذين أحبهم الله ويحبونه
ظل جماعة من القرشيين ممن بقوا يرددون: "أنترك ماوجدنا عليه آباؤنا وأجدادنا ونتبع محمد", ويؤكدون بمثل هذا القول, والموقف تمسكهم بوثنيتهم وتقديسهم لآلهتهم المعبودة التي أتخذونها لهم, وهي عبارة عن أصنام مصنوعة من الحجارة والفخار وغيرها, ومن أشهر أصنام قريش في الجاهلية (اللات والعزى ومناة, وهبل), وكانت منصوبة في مكة في بيت الله الحرام.
نقف اليوم في مواجهة قوى عالمية عديمة الأخلاق مفلسة من القيم في تسابق محموم لإنتاج الأسلحة الفتاكة التي أصبحت اليمن حالياً مسرحاً لعرض آخر ما توصلت إليه
الأفكار والخطط العسكرية التي تدرس في أشهر الأكاديميات الحربية العالمية استنساخ ومحاكاة للتجارب التي أدخلها صلى الله عليه وسلم إلى الميادين العسكرية في زمانه
محمد رسول الله لم يكن رمزا حزبيا أو طائفيا أو مذهبيا فهذه المسميات ليست من الدين وإذا لم تجمعنا وتوحدنا هذه المناسبة العظيمة فأي مناسبة إذاً ستجمعنا وتوحد كلمتنا قال تعالى: "واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا"، محمد رسول الله بعث رحمة للعالمين ليس لطائفة معينة أو لذات أو لهذا أو ذاك.