بالتزامن مع اليوم الوطني للصمود.. اللجنة العليا للانتخابات تكشف عن خسائرها خلال 8 سنوات من العدوان

متابعة: نبيل السياغي
عقدت  اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء مؤتمرا صحفيا بمناسبة الذكرى الثامنة للصمود الوطني  في وجه العدوان استعرضت الخسائر والأضرار التي طالت اللجنة وفروعها خلال 8 سنوات..

  وفي افتتاح المؤتمر أكد القاضي محمد عبد الله السالمي رئيس اللجنة أن اليمنيين يدخلون العام التاسع من العدوان الذي تقوده أمريكا وإسرائيل، صامدا وصابرا وأكثر قوة.. وأشار إلى أنه أمام غطرسة العدوان واستمراره في الفساد برا وبحرا ونهبه خيرات البلاد واستخدامها لصالحه، فإن الجواب كما ذكر السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي سيكون أصدق أبناءً من الكتب، فزمن الآجال التي لا يعلم وقت وقوع نتائجها قد ولى.
من جانبه أوضح رئيس قطاع العلاقات القاضي محمد حمود بازي أن الهدف من هذا المؤتمر الصحفي الذي يتزامن مع الذكرى الثامنة من الصمود هو توثيق جرائم العدوان بحق الديمقراطية ومركز العمل السياسي في البلاد فدول العدوان لا تؤمن بالديمقراطية ولا بالتعددية السياسية، وكانت تستهدف كل مقومات الحياة والقدرات المؤسسية والمدنية والعسكرية بنفس القدر والدرجة من العدوانية.
وفي المؤتمر الذي حضره نائب رئيس اللجنة العليا للانتخابات وعدد من أعضاء اللجنة وموظفي الأمانة العامة ووسائل الإعلام استعرض الأمين العام للجنة العليا للانتخابات محمد الجلال الأضرار والخسائر التي تعرضت لها اللجنة العليا نتيجة قصف العدوان المباشر أو الاعتداءات التي نفذها مرتزقة العدوان ضد مقار اللجنة وممتلكاتها في 5 محافظات.
وأوضح أن إجمالي الخسائر المباشرة وغير المباشرة التي تعرضت لها اللجنة بلغت 20 مليارا و112 مليوناً و173 ألف ريال.
وبين أن الاستهداف المباشر من طيران العدوان طال 5 مقرات وفروع للأمانة العامة للجنة بالمحافظات كما تضررت اللجنة العليا في بنيتها المؤسسية ومشاريعها بشكل غير مباشر نتيجة الاعتداء من قبل مرتزقة العدوان حيث قصف طيران العدوان ودمر بشكل كامل فرع اللجنة في محافظة البيضاء، بلغت الخسائر 400 مليون ريال, كذلك قصف مخازن فرع الأمانة العامة في محافظة الحديدة بمحتوياته وبلغت الخسائر 100 مليون ريال، تم الاعتداء من قبل مرتزقة العدوان على مقر فرع الأمانة العامة للجنة العليا بمحافظة الجوف ونهب وإتلاف محتوياته الانتخابية والإدارية وبلغت الخسائر 20 مليون ريال..
تم الاعتداء على مبنى مقر فرع الأمانة العامة للجنة العليا بمحافظة شبوة من قبل مرتزقة العدوان، وبلغت خسارة ذلك 12 مليون ريال الاعتداء على مقر فرع الأمانة العامة للجنة العليا بمحافظة أبين من قبل مرتزقة العدوان، وبلغت الخسائر 15 مليون ريال.
وأوضح أن إجمالي الخسائر والأضرار في البنية التحتية والمؤسسية للمركز الرئيس للجنة العليا للانتخابات بلغت 19 ملياراً و 555 مليوناً و173 ألف ريال نتيجة تعطيل استكمال مشروع السجل الانتخابي الالكتروني وتنصل الدول المانحة من تنفيذ التزاماتها واستكمال تجهيزات معدات السجل الالكتروني والدعم الفني وإيقاف استكمال مشاريع مبنى المركز الإعلامي وكذا مباني بقية فروع الأمانة العامة للجنة العليا بالمحافظات وتوقيف تسديد التأمين الصحي ومرتبات موظفي اللجنة من 2015 إلى 2023.
وتطرق الأمين العام إلى العديد من الإنجازات التي حققتها اللجنة خلال سنوات العدوان والتي كان أبرزها وأهمها على الإطلاق إجراء الانتخابات النيابية لملء المقاعد الشاغرة في أبريل 2019 والتي تكللت بالنجاح وأسقطت رهانات العدوان وأكدت أن صنعاء هي حاضرة الشرعية اليمنية، وسبق ذلك خلال العام 2018 إعادة تفعيل الجهاز الفني والإداري في اللجنة وترميم وصيانة أجهزتها ومعداتها وتشغيل مرافقها في المركز الرئيسي والفروع.