الصفحة الإقتصادية

الاهتمام بالثروة الحيوانية: (2)

الاهتمام بالثروة الحيوانية: (2)

محمد صالح حاتم
الثروة الحيوانية  وعلى  الرغم من  تعرض المركز الوطني لبحوث الثروة الحيوانية -لحج للتدمير وفقدت الهيئة عدداً من السلالات الحيوانية من الإبل والماعز التي كان قد تم جمعها وتربيتها لغرض اجراء الأبحاث عليها،

الا ان الهيئة  تحتفظ بسبع سلالات اغنام محلية وهجنها بالإضافة الى سلالة مدخلة وهي السلالة العواسي مشيرا انه  تم  اجراء  العديد من الأبحاث عليها بهدف تأصيلها وتنقيتها تمهيدا لتسجيلها في السجل الوطني بالإضافة الى إدخال سلالتين جديدتين ليصبح عددها 10 سلالات وهجنها، بالإضافة لتبني برنامج لتحسين سلالات الماعز المحلية وانشاء حظيرة خاصة بها في محطة بحوث تهامة وتوفير عدد من ذكور واناث الماعز الموري تمهيدا لإدخالها في برامج بحثية لتحسين قدراتها الإنتاجية والتناسلية، وكذلك  تنفيذ عدد من البرامج في تغذية وصحة الحيوان.
مجال الدواجن:
 اما في جانب الدواجن فأشار مدير عام قطاع البحوث أنه  تم تنفيذ حظيرة بحثية للدواجن والقيام بالنزول الميداني لجمع السلالات المحلية المنتشرة في المرتفعات الشمالية والوسطى ويجري حاليا التوصيف المورفولوجي والانتاجي لهذه السلالات.
 مجال الموارد الطبيعية:
وعن عما تم انجازه في  الموارد الطبيعية اكد الدكتور حسان  أن الهيئة نفذت خلال العامين الماضيين مشروع لدراسة الموارد الطبيعية في محافظة الجوف (دراسات تصنيف واستخدامات الأراضي، دراسة الموارد المائية الجوفية والسطحية، دراسة الغطاء النباتي، توثيق لمعارف التقليدية المرتبطة بكل منها) لعدد سبع مديريات، مشيراً انه  سيتم  استكمال بقية المديريات خلال هذا العام ان شاء الله، بالإضافة لتنفيذ دراسات متفرقة للموارد المائية في وادي السحول- إب، ودراستين عن تأثير الزحف العمراني على الأراضي الزراعية في كل من ذمار وعمران.
 مجال النباتات الطبية والعطرية:
واوضح الدكتور الخولاني أن الهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي  بتنفيذ مسوحات ميدانية للنباتات الطبية والمعارف التقليدية المتعلقة بها في كل من مديريات (وصاب العالي ووصاب السافل) بمحافظة ذمار، مدريتي (الحيمة الداخلية والحيمة الخارجية) بمحافظة صنعاء، ومحافظات حجة والمحويت وعمران، كما تم انشاء مدخرين وراثيين للنباتات الطبية والعطرية في محطة بحوث المرتفعات الوسطى -ذمار ومحطة بحوث المرتفعات الشمالية- العرة- صنعاء ، وذلك بتمويل من الهيئة العامة للأدوية، منوها بأهمية توفير الدواء من  مصادر غير تقليدية بهدف تصنيع الدوائي محليا..
 مجال التقانات الحيوية:
اوضح  الدكتور الخولاني أن  صعوبة الحصول على بعض الكيماويات الأساسية لإجراء تجارب التقنيات الحيوية خصوصا التوصيف الوراثي للمحاصيل الزراعية هو ما دفع  الهيئة القيام  بعمل شجرة القرابة الوراثية لعدد محدود من الأصناف المحلية من القمح والشعير والعتر(البازلا) والعدس والدخن، مشيرا انه سيتم مواصلة العمل على اهم الأصناف المحلية من المحاصيل الزراعية المختلفة وتسجيلها وتوثيقها محليا ودوليا،
زراعة الانسجة:
وفيما يخص  تطبيقات زراعة الانسجة اشار الدكتور الخولاني أن الهيئة قامت بإجراء  على اكثار كل من البطاطس واللوز والبن بالأنسجة، كما تم تنفيذ أبحاث على اختبار تحمل العشائر المحلية من القمح للإجهادات اللاحيوية (الجفاف، الملوحة والحرارة العالية) وكذا تقييم تحمل العشائر المحلية من الطماطم للملوحة العالية، كما تجري تجارب على محاولة اكثار بعض النباتات الطبية بالأنسجة.
 مجال التوثيق والنشر:
وعن ما تم انجازه في  مجال التوثيق  والنشر اوضح مدير عام قطاع البحوث  أن الهيئة  قامت بإعداد واخراج المجلة اليمنية للبحوث  والدراسات الزراعية بالإضافة لنشرة البحوث  الزراعية، مؤكدا أن  الهيئة تعمل على تأسيس قاعد بيانات شاملة تضم قواعد البيانات المتوفرة في الهيئة (قاعدة بيانات بنك الجينات، قاعدة بيانات التربة والمياه، قاعدة بيانات المعلومات المناخية، قاعد بيانات المعلومات الجغرافية) واستحداث قاعدة لبيانات النباتات الطبية والعطرية والغطاء النباتي. كما يجري حاليا الاعداد والتصميم لموقع الهيئة على الشبكة العنكبوتية وموقع لمجلة البحوث سوف يتم اطلاقهما قريبا بإذن الله.
مجال التدريب والتأهيل:
واشار أن الهيئة نفذت العديد من البرامج التدريبية لكوادرها حيث قام المركز الوطني للتدريب الزراعي خلال 2021-2022م بتنفيذ  عدد 18 دورة تدريبية وورشة عمل استفاد منها 726 من الباحثين والمرشدين منهم 590 ذكوراً و136 اناثاً، واما خارجيا وبسبب منع السفر واغلاق مطار صنعاء الدولي فكانت المشاركة في الدورات  الكترونيا فقط.
 مجال البنية التحتية:
وفيما يتعلق بتطوير وتحسين البنية التحتية  اشار الدكتور حسان  أن الهيئة  قامت بالبحث عن تمويلات لإجراء  بعض التحسينات والتطويرات على البنية التحتية مثل:
1. توفير عدد خمس منظومات طاقة شمسية لتشغيل مضخات الري في المزارع البحثية في صنعاء وذمار وتهامة.
2. توفير منظومات طاقة شمسية لبنك الجينات وبعض المعامل.
3. تركيب عدد من البيوت المحمية في المزارع البحثية
4. تركيب شبكات ري حديثة في الحقول التجريبية وحقول الاكثار
5. انشاء حظيرة للماعز في تهامة
6. انشاء حظيرة بحثية للدواجن في ذمار
7. صيانة عدد كبير من الآليات والسيارات
8. شراء 3 حراثات جديدة
9. صيانة عدد من المباني واسوار المزارع
10. صيانة وتأثيث المركز الوطني للتدريب الزراعي.
التسويق الزراعي:
استطاعت الإدارة العامة للتسويق والتجارة الزراعية أن تحقق الكثير من الإنجازات خلال السنوات الماضية، فلم يعقها  العدوان والحصار.
 هذا ما اشار اليه نائب مدير عام التسويق الزراعي الاستاذ علي احمد هارب، الذي اكد أن الإدارة العامة للتسويق والتجارة الزراعية قامت بتنفيذ العديد من البرامج والمشاريع في البنية التحتية واتخذت العدد من القرارات كان لها دور في تخفيض فاتورة الاستيراد. واستعرض الاستاذ علي الهارب ما تم تحقيقه خلال سنوات الحرب والعدوان ومنها:
الجانب التنظيمي:
اشار الهارب أن إدارة التسويق الزراعي قامت بتفعيل النظام الالكتروني في التسويق الزراعي والذي يهدف إلى تنظيم عمليات استيراد المنتجات الزراعية آلياً عبر النظام.، بالإضافة لتفعيل دور الموافقات الفنية لتنظيم تسويق المنتجات المحلية، كذلك الاشراف على الاسواق الزراعية والخدمات التي تقدمها وتنظيم آلية عملها، وتنظيم عملية إصدار تصاريح الوكلاء الزراعيين، كما قامت الإدارة العامة للتسويق بتفعيل وحدات الاشراف الفني في الاسواق الزراعية النموذجية.
واوضح الاستاذ علي الهارب أن إدارة التسويق قامت بتفعيل دور الإرشاد التسويقي مشيرا أن الإدارة نفذت أكثر من تسعة برامج ارشادية متكاملة، وطباعة برشورات وملصقات لعدد 16 محصولاً زراعياً، بالإضافة لإعداد 25 فلاشة صوتية في الإرشاد التسويقي، كما اشار الهارب أنه تم تفعيل دور الصناعات الغذائية واستفادة منها 160 من الاسر المنتجة، وتم إعداد ثماني فلاشات تعليمية للتصنيع الغذائي.
البنية التحتية:
وتطرق نائب مدير عام التسويق الزراعي أنه تم إنشاء عدد سبعة اسواق زراعية وهي:
- سوق تعز المركزي في محافظة تعز.
- سوق الستين الزراعي المركزي بأمانة العاصمة صنعاء.
- سوق الحزم المركزي في محافظة الجوف
- سوق ثمار صعدة بمحافظة صعدة.
- سوق الرجم في محافظة المحويت.
- سوق تهامة الزراعي في محافظة حجة.
- سوق ذمار الزراعي بمحافظة ذمار-تابع لمؤسسة الشهداء.
بالإضافة للتوسع في إنشاء ثلاجات ومخازن التبريد.
الزراعة التعاقدية  
وفي مجال الزراعة التعاقدية  اكد الاستاذ علي أنها جاءت تنفيذاً لتوجيهات القيادة الثورية التي حرصت على دعم المنتج المحلي وزيادة الإنتاج الزراعي وتحسين جودة المنتج المحلي، واستفادة المزارع اليمني  وتخفيض فاتورة الاستيراد، مشيرا أن الزراعة التعاقدية تعد نموذجاً تسويقياً جديداً لأول مرة يتم التعامل به في اليمن.
واشار انه تم إصدار قرار إنشاء مجلس إدارة الزراعة التعاقدية مكوناً من 13 جهة.
تخفيض فاتورة الاستيراد
مؤكدا  أن ثمار الزراعة التعاقدية هو تخفيض فاتورة الاستيراد في بعض المحاصيل الزراعية ومنها:
-محصول الثوم تم تخفيضه بنسبة 50%.
- التمور تم التخفيض بنسبة 10%
- البرتقال تم التخفيض بنسبة 50%.
- التفاح تم التخفيض بنسبة 100%.
- الدجاج اللاحم تم التخفيض بنسبة 10%.
وفي سبيل نجاح الزراعة التعاقدية اشار الاستاذ علي الهارب أنه تم إنشاء شركات زراعة تعاقدية بعدد تسع شركات في مجال الإنتاج النباتي والإنتاج الحيواني والاعلاف.
حظر الاستيراد
واوضح الهارب انه تم اصدار قرارات حظر نهائي لبعض المحاصيل الزراعية وهي:
(الشعير- الذرة الرفيعة بجميع انواعها- الدخن- الدجرة اللوبيا، البن )  
منوها أن الإدارة اصدرت كذلك قرارات حظر استيراد مؤقت وقت مواسم الإنتاج لبعض المحاصيل الزراعية التي لم نصل إلى الاكتفاء الذاتي منها وهي:
التمباك- الزبيب- اللوز- الليمون- البرتقال- الثوم- السمسم.
الصادرات الزراعية:
واكد علي هارب أن الإدارة العامة للتسويق قامت بتنفيذ العديد من آليات العمل التي تعمل على تنظيم عملية التصدير، مشيرا أنه يتم حاليا الأشراف على تصدير المنتجات الزراعية من كل المحافظات وذلك تسهيلاً، ودعما للصادرات الزراعية، مؤكدا أنه في سبيل دعم وتنظيم الصادرات الزراعية تم إنشاء مجلس المصدرين والذي ينظم كل المصدرين للمنتجات الزراعية، وكشف الهارب أن الكميات التي تم تصديرها من بعض المنتجات الزراعية خلال الأربعة الاعوام الماضية   2019 ..2020..2021..2022م
المانجو   264000 طنا
الرمان   280000 طنا
البصل   3090  طنا
الخرمش   1190 طنا
الشمام   17000 طنا
البن    16000 طنا.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا