الصفحة الإقتصادية

مدير مجلس الشؤون الإنسانية في محافظة ذمار لـ" 26 سبتمبر ": المجتمع الدولي ودول تحالف العدوان يستخدمون الغذاء سلاحاً لتجويع الشعب اليمني

مدير مجلس الشؤون الإنسانية في محافظة ذمار لـ" 26 سبتمبر ": المجتمع الدولي ودول تحالف العدوان يستخدمون الغذاء سلاحاً لتجويع الشعب اليمني

قال مدير عام فرع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية في محافظة ذمار المهندس منير عبدالملك المروني إن "تقليص المساعدات الغذائية سيضاعف من الكارثة الإنسانية في اليمن".

وأضاف أن حياة الملايين من أبناء الشعب اليمني مهددة بالمجاعة، مبينا أن تدخل المنظمات الإنسانية في محافظة ذمار محدود وضعيف جدا وما تقدمه لا تلبي احتياجات 50% من الغذاء للنازحين في مختلف مديريات المحافظة.

ذمار: "26سبتمبر" خاص:
وأكد المروني في تصريح خاص لـ"26سبتمبر"، أن الحرب والحصار والهدنة دون صرف المرتبات من عائدات الغاز والنفط اليمني ضاعفت من معاناة الشعب اليمني وجعله أمام تحدٍ حقيقي في هذه المرحلة بضرورة توفير الغذاء والمأوى للأسر النازحة وسط صمت المنظمات الدولية التي لا تعير المجاعة في اليمن الحد الأدنى من الاهتمام وفق المعايير الدولية.
وذكر المروني أن المجتمع الدولي ودول تحالف العدوان يستخدمون الغذاء سلاحاً لتجويع الشعب اليمني الذي يعاني من كوارث مختلفة في الغذاء والصحة والدواء وأمراض سوء التغذية الحاد وغيرها من الأمراض في أوساط الأطفال.
وحذر المروني من تفاقم أزمة المجاعة المتفاقمة في أوساط المواطنين دون تحقيق أي تقدمات في الملف الإنساني واستخدامه الجوع كسلاح حرب بانخفاض تمويل الغذاء مع ارتفاع الاحتياجات وتدهور الأوضاع الإنسانية في كافة المديريات.
وأفاد أن ممارسة الابتزاز واستغلال الملف الإغاثي كورقة ضغط لتركيع الشعب اليمني الصامد خلال 9 سنوات من الحرب والحصار، مبينا أن المواطنين الأكثر ضعفا لاسيما النساء والأطفال يتعرضون للخطر من خفض المساعدات.
وطالب مدير عام فرع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية بدرء وقوع أسوأ مجاعة الواسعة في ذمار وبقية المحافظات اليمنية بعيدا عن الضغوطات السياسية المباحثات التي تجريها الوساطة العمانية، مشيرا إلى تزايد عدد الأشخاص الذين يعانون من مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي.
وتابع المروني قائلا " تقليص المساعدات الإنسانية سينعكس على الأسر الأكثر احتياجا ويهدد سبل العيش الكريم"، مبينا أن المسؤولية تقع على عاتق المجتمع الدولي ودول تحالف العدوان أمريكا وبريطانيا والسعودية والإمارات التي تقف جميعها خلف الإعلان في الحرب على اليمن.
ووصف المروني تقليص المساعدات الإنساني مجحف بحق المواطنين وسيزيد من الأعباء المعيشية الاقتصادية عليهم دون صرف المرتبات التي تماطل دول تحالف العدوان تسليمها من موارده من عائدات النفط والغاز اليمني المنهوب منذ العام 2016م.
ودعا الجهات المختصة إلى التوسع ودعم البرامج المختلفة الزراعية للتقليل من آثار المجاعة التي تسعى دول التحالف تضييق الخناق على أبناء الشعب اليمني وزيادة معاناته في مختلف المحافظات.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا