في رحاب الخالدين: الشهيد/ماجد عبدالله مطهر القاسمي

الاسم :  ماجد عبدالله مطهر القاسمي
الاسم الجهادي:  ماجد
المنطقة : مناخه – صنعاء
نشأته
تربى الشهيد في منطقته وكان صادقاً صادعاً بالحق بكل عزم وقوة لم يكن يخشى في الله لومة لائم،

اتصف بالصمت والصبر في أصعب الأمور ووقف في وجه كل النافذين والمرجفين، كان مثالاً للتواضع والتضحية والبذل والعطاء المثابرة والمبادرة والمسارعة في كل الأمور، وكان من أوائل الذين التحقوا بالمسيرة القرآنية وكان ينفق على زملائه الذين يقومون بتعليم الناس القرآن والعلوم الدينية من ماله الخاص.
التحاقه بالمسيرة القرآنية
التحق بالمسيرة القرآنية منذ بداياتها حيث تلقى العلوم الدينية في الجامع الكبير بصنعاء من ثم انتقل إلى مركز بدر العلمي، بعدها هاجر إلى محافظة صعدة ودرس في مدينة ضحيان على يد كوكبة من العلماء في عام 1998م  وما أن عاد إلى منطقة مناخة حتى أسس مركز الإمام زيد عليه السلام لتعليم القرآن الكريم والعلوم الإسلامية في العام 2000-2001م ودرس العديد من الطلاب من أبناء المديرية وأرسلهم إلى ضحيان لتلقي العلوم الدينية على يد كبار العلماء.
بعد توجيه الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي بترديد الصرخة في الجامع الكبير جمع مجموعة من الشباب من أبناء المديرية ودخل إلى الجامع الكبير بالعاصمة صنعاء لترديد الشعار بعد الصلاة وكررها عدة مرات وكان يوزع الملازم وينشرها، وحين زادت المضايقات له هاجر إلى صعدة والتحق بالشهيد القائد ليكون أحد المجاهدين الأوائل حتى استشهد في الحرب الأولى.
شهادة أهله  
شهادة أهله شهد أهله ومحبوه على نبل الشهيد وتواضعه وصبره وتحمله للصعاب والمضايقات من أجل إعلاء كلمة الله وإحقاق الحق وإبطال الباطل حيث قال ابن عمه أن الشهيد كان مثالاً للسماحة والصدق والشجاعة والكرم والنبل والعلم وكان مثالاً للجهاد والكرم والإخلاص والصبر.
شهادة رفاق دربه :
يقول أحد رفاق درب الشهيد: كان الشهيد سلام الله عليه من أعظم الرجال صدقاً وصبراً واخلاقاً وشجاعة حيث كان المحرك الأول في مديرية مناخة لكي ينطلق الناس في سبيل الله ويلتحقوا بالمسيرة القرآنية.
وصية الشهيد
كانت وصية الشهيد للمجاهدين وكذلك المقربين منه بالتعليم وأخذ العلوم الدينية وقراءة الملازم وتطبيق ما فيها والانطلاق بصدق في سبيل الله والالتحاق بالمسيرة القرآنية والتحرك الجاد في سبيل الله حتى انتصار الحق على الباطل.

* القسم الإعلامي لمؤسسه الشهداء