ملف الأسبوع

كوماندوز بريطانيون في المهرة

كوماندوز بريطانيون في المهرة

بريطانيا دخلت بكل ثقلها الى اليمن بدءا من المهرة بوابة اليمن الشرقية تواجدت دون اية مشروعية بطريقة البسط ووسيلة التأجير من الداخل لاراضي الغير..

هذه هي الوضعية الراهنة للبوابة الشرقية لليمن التي استقبلت وحدات عسكرية خاصة بريطانية يقال انها تحركت من احدى المناطق القريبة من المهرة ورابطت في الغيضة وقد اتخذت كل الاجراءات المناسبة لتأمين هذه الوحدة الكوماندوز الانجليزي وبالطبع هي رمزية مقصودة ارادت لندن ان تؤكد حضورها في هذه المنطقة وفي المجمل تتجه انظار لندن الى سقطرى بعد ان دفعت اليها نظام محمد بن زايد لفرض وجود عسكري انتقالي في الجزيرة يكون مظلة لتواجد اجنبي بدءا من وجود خبراء صهاينة وخبراء امريكيون.. وهاهم البريطانيون يدخلون بكل ثقلهم الى المهرة وغدا سيتجهون الى سقطرى وفي الفترة القادمة العيون البريطانية سوف تتجه الى حضرموت التي هي منبع الثروة بالتوافق مع الاتصال الجغرافي مع شبوة..
وما نراه اليوم هو فقط سيناريو ابتدائي للسيناريو الكبير القادم وخاصة وانهم اتبعوا استراتيجية الانهاك المتعدد والمتشعب في اكثر من جانب ويبدو ان الجانب الاقتصادي والتنموي كان الجانب الاوفر لبدء وانتشار التامر على اليمن واقتصادها وعلى نسيجها الاجتماعي انطلاقاً من القرار المشبوه بنقل البنك المركزي الى عدن والاستحواذ على القرار الاقتصادي ثم توالت قرارات اخرى منها حرب العملات والمصارفة من داخل البنك المركزي في عدن ثم توالت الحروب الاقتصادية من منع سفن المشتقات النفطية في صنعاء والحديدة ولم تأمن عدن من حرب المشتقات النفطية ومن انعدام المازوت وبيعه في السوق السوداء..
كل هذه الممارسات والحرب الخفية لا يستبعد ان تقف خلفها المخابرات البريطانية التي ارادت ان تعيش كل المناطق اليمنية ازماتها المتوالية لاشغال الجميع بهذه الازمات والمشكلات حتى يتسنى لها الانفراد بالسطوة والنفوذ والتواجد العسكري والامني والمخابراتي البريطاني بدرجة اولى في جنوب الجزيرة العربية وجنوب البحر الاحمر بعد قبول الدوائر الامريكية بالتراجع عن مشكلات منطقة الشرق الاوسط واليمن بدرجة اولى..
النتائج سوف تتوالى في قادم الايام وسوف تظهر لندن وجهها ونفوذها في المنطقة بعد ان ترفع الامارات يدها عن النفوذ الاحمق الذي تجاوز كثيرا ما هو مرسوم لها من الدوائر الاستخبارية البريطانية.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا