ملف الأسبوع

بين انتصار الحرية.. وعظمة المناسبة.. قادة عسكريون وميدانيون يتحدثون لـ" 26 سبتمبر ":الـ21والـ26 من سبتمبر تجسيد حقيقي للإرادة الشعبية في نيل الحرية والاستقلال

بين انتصار الحرية.. وعظمة المناسبة.. قادة عسكريون وميدانيون يتحدثون لـ" 26 سبتمبر ":الـ21والـ26 من سبتمبر تجسيد حقيقي للإرادة الشعبية في نيل الحرية والاستقلال

سبتمبر النصر شهر له دلالاته ومعانيه لدى قلوب ووجدان واحاسيس اليمنيين الذين يعتبروه انطلاقة في نيل الحرية والانعتاق من الوصاية والظلم والاستكبار

الذي ردح زمناً طويلاً جاثماً فيه على الأرض اليمنية السعيدة.
 سبتمبر المجد تنفس فيه أبناء الشعب اليمني صعداء الحرية والاستقلال ورفض الهيمنة الأجنبية والتدخل في شئونهم الداخلية.
21 سبتمبر و26 سبتمبر علامات فارقة في تاريخ اليمن رغم المعاناة التي واجهها أبناء الوطن والتضحيات العظيمة التي بذلها أبناء الشعب في مقارعة اجندات الدول الاستعمارية ومخططاتها الاجرامية في تدنيس التراب اليمني الطاهر ونهب ثورات الوطن وخبراته ومقدراته فعدو الامس الذي أراد اجهاض ثورة الـ 26 من سبتمبر هو عدو اليوم الذي سعى الى اخماد شرارة الحرية والاستقلال  بقيام ثورة الـ21من سبتمبر وبين الامس واليوم لازالت إرادة الطغاة المستكبرين تريد النيل من الإرادة الشعبية اليمنية التحررية وفرض الوصاية على الاحرار والشرفاء وهو مشروع أعدته قوى الاستكبار والظلم العالمي أمريكا وإسرائيل ونفذته قوى الخيانة والعمالة والتطبيع من نظامي ال سعود وال زايد وواجهته قوى الحرية وشرفاء الوطن قيادة وحكومة وشعبا وقوات مسلحة للتتويج انتصارات وعروض عسكرية مهيبة اذهلت العالم بعد سنوات العدوان والغزو..
 بهذه المناسبة الخالدة" 26 سبتمبر " تواصلت مع قيادات عسكرية ميدانية وسجلت انطباعاتهم  عن عظمة الثورة اليمنية السبتمبرية الـ21والـ 26 المجيدتين كانت البداية مع:

لقاءات: مقدم نبيل السياغي- مقدم: احمد طامش
العميد علي العاقل- رئيس عمليات المنطقة العسكرية السادسة قال:
** تتجلى عظمة الثورة اليمنية 21 و26سبتمبر المجيدتين بعظمة أبنائها الأحرار الأبطال وكل من ينشد الحرية والاستقلال والانعتاق من عبودية الوصاية وظلامية الهيمنة ودياجير الاستعمار والاحتلال الأجنبي، لقد مثلت الثورة اليمنية 26سبتمبر منعطفاً تاريخياً في حياة الشعب اليمني، والانتقال من عصور الاستبداد والجهل والظلام إلى حياة العلم وطريق المستقبل المليئة بالتطلعات وآمال أبناء الوطن في العيش الكريم والتقدم والازدهار وسباق الحضارة والتطور والتكنولوجيا لكن بعض القوى العميلة للخارج لم يرق لها ذلك، فحاولت تثبيط العجلة التنموية البشرية والاقتصادية، وجعل البلاد تحت وصاية النظام السعودي مقابل ثمن بخس من الريالات وبعمالة لم يشهد لها اليمن مثيلاً، فاحتكرت السلطة وباعت السيادة ظناً من تلك القوى انها ستتأبد بعمالتها للخارج في الحكم إلى يوم القيامة فجاءت ثورة الـ21 من سبتمبر لتصحح مسارات أهداف ومبادئ ثورة الـ26 من سبتمبر التي حاولت قوى العمالة جاهدة للانحراف والخروج عن تلك الأهداف الوطنية فوقفت ضد هذا المشروع الوطني التحرري واستدعت قوى الاستكبار العالمي  للعدوان على شعبنا وحصاره، ولكن بثبات وصمود شعبنا اليمني قيادة وحكومة وقوات مسلحة تحطمت آمال وطموحات قوى الغزو والاحتلال التآمرية وتكبدت أقسى الهزائم النكراء على أيدي أبطال الجيش واللجان الشعبية على مدى ثماني سنوات من العدوان.
وبهذه المناسبة العظيمة نعاهد قيادتنا الوطنية بأننا سنظل الأبطال المدافعين عن ثورتنا ووحدتنا وأرضنا حتى يتحقق النصر أو نيل الشهادة.

أعياد وطنية مجيدة
•العميد الركن نجم عباد – مدير دائرة شؤون الضباط- قال:
** يحتفل أبناء الشعب ومعهم أبطال الجيش واللجان الشعبية بالذكرى الـ60لثورة الـ26 من سبتمبر  بعد ابتهاجاتهم بالذكرى الثامنة لثورة 21سبتمبر بفرحة كبيرة وبالانتصارات الكبيرة التي حققها أبطال الجيش واللجان الشعبية على مدى 8 سنوات وبالأخص في جانب الإعداد والبناء والتطوير في الجانب العسكري الذي نشاهده اليوم من خلال العروض العسكرية على مستوى الوحدات والمناطق العسكرية.  وشعبنا اليمني يعيش هذه الأيام أعياد وطنية مجيدة إنما هو الوفاء والتقدير لمن وهبوا أرواحهم  ودماءهم وحياتهم لأجل هذا الشعب ليعيش حراً وعزيزاً، فلزاماً علينا ان نتذكرهم  ونعاهدهم أننا سائرون على طريق الكرامة والفداء فوطننا هو رمز لحريتنا واستقلالنا ومجدنا.
وبهذه المناسبات الوطنية المجيدة نجدد العهد والوفاء لثورتنا الخالدة بأننا جنودها وأرواحنا ودماؤنا لحمايتها فالواجب الديني والقسم الوطني يستلزم منا التضحية لوطننا ليبقى مستقلاً وكريماً رافضاً للوصاية والمحتل.
 وما عاشه الوطن من عدوان بربري غاشم منذ ثماني سنوات انكسرت فيه شوكته وعنجهيته  أمام  ثبات وصمود وبسالة قواتنا المسلحة ومن ورائهم الشعب العظيم إنما هي ملحمة أخرى وثورة ضد الغزاة وصمود للحفاظ على مكتسباتنا واستقلالنا وحريتنا.
فالاحتفالات الوطنية دروس في التضحية واستشعار للمسؤولية الملقاة على عاتق كل فرد من أفراد الشعب واستنهاض للهمم والطاقات وشحذ للمعنويات وبذل الغالي والنفيس فداء للثورة والأرض والوحدة والكرامة والوطن، عندما أحس الأعداء بان ثورة 21سبتمبر المجيدة قامت من اجل حرية واستقلال أبناء اليمن فما كان من نظام آل سعود وبعد أشهر قليلة من قيامها إلا أن حشد أقوى تحالف دولي للقضاء عليها وإخضاع أبناء الشعب الثائرين والمتطلعين للحرية والاستقلال والبناء.. وبدأ هذا التحالف العدواني بقيادة العدو الإسرائيلي والأمريكي وعبر أذنابهم السعواماراتي في شن غاراته وضرباته العنيفة على الشعب اليمني وتدمير مقدراته التنموية والاقتصادية في شتى المجالات..
أمام هذا العدوان البربري الغاشم صمد أبناء اليمن قيادةً وحكومةً وشعبا وقوات  مسلحة في مواجهة هي الأكبر من نوعها في تاريخ الحروب بعد الحربين العالميتين الأولى والثانية ليثبتوا للعالم اجمع أن إرادة الشعوب لا تقهر وان الدماء تهون في سبيل تحقيق الحرية والتقدم والبناء.

صمود اسطوري
• العميد الركن احمد عبدالله السياني- قائد لواء النقل الخفيف قال:
** إن احتفال شعبنا اليمني بالأعياد الوطنية الـ60 لثورة 26سبتمبر والـ 8 لثورة 21سبتمبر تجسد واحدية الثورة اليمنية بكل تجلياتها وبالتزامن مع احتفالات أبناء الشعب اليمني بأعظم الانتصارات على العدوان البربري الغاشم على مدى ثماني سنوات من الصمود الأسطوري يتوج اليوم بالعروض العسكرية التي نفذتها القوات المسلحة في مختلف الوحدات والمناطق العسكرية وختامها العرض المركزي المهيب في ميدان السبعين الذي أظهرت فيه مؤسستنا الدفاعية والأمنية قدراتها الحربية المتنامية  بالصناعات العسكرية لكل اشكال ومختلف أنواع الأسلحة الاستراتيجية .
إن المحتلين كانوا قد أبوا أن يخرجوا من اليمن بماء الوجه وبالتالي فقد دفعهم غرورهم وكبرهم اليوم للخروج أذلاء وصاغرين كون اليمن مقبرة الغزاة وستبقى كذلك في أي زمان ومكان وينبغي هنا الإشارة إلى حقيقة مفادها أن الجيش واللجان الشعبية لا يحققون كل هذه الانتصارات العظيمة اليوم من خلال الاعتماد على ما يملكونه من عتاد عسكري ولكن كل ما تحقق اليوم من انتصار هو بفضل من الله أولاً ثم بفضل التوجيهات الحكيمة لقيادتنا الثورية والسياسية والعسكرية.. ثانياً إضافة إلى أن مقاتلي الجيش واللجان الشعبية يتمتعون بعقيدة قتالية دفاعية عن الأرض والعرض والدين والهوية الوطنية كونهم أصحاب قضية حق ضد باطل وضد محتل غاز.

حرية واستقلال
•    العميد عبدالله السباعي- نائب مدير دائرة الإمداد والتموين قال:
** إن احتفال شعبنا اليمني وقيادته الثورية والسياسية والعسكرية بالعيد الوطني الـ60 لثورة 26سبتمبر والذي يأتي متزامناً مع احتفال شعبنا بعيد الحرية الاستقلال العيد الـ8 لثورة 21سبتمبر التي قطعت يد الوصاية والتبعية والى الأبد هذه الثورة التي أتت مكملة لمسيرة الثورات اليمنية السابقة ولتصحيح مسارات أهداف ثورة 26سبتمبر بعد أن نالت منها وعبثت بها يد الوصاية والتبعية لنظام آل سعود خلال أكثر من خمسين عاماً ماضية.
إن الشعب اليمني اليوم ممثلاً بأبطال الجيش واللجان الشعبية ودولته الوطنية الوليدة من رحم ثورة 21سبتمبر حق له أن يخر له المجد راكعاً بعد صموده الأسطوري ثماني سنوات ضد اعتي عدوان همجي في العصر الحديث وليس هذا فحسب بل أن شعبنا اليمني العظيم وهو يجني ثمار صموده ونضاله ثماني سنوات من العدوان البربري الغاشم انتصارات عظيمة يعد اليوم انجازاً وإعجازا إلهيا لانتصار الحق على الباطل ونصراً تاريخياً يرقى إلى الفعل الوطني التاريخي لأبناء شعبنا اليمني الصابر المجاهد.
إن احتفال شعبنا وقيادته الثورية والسياسية بالذكرى الـ60 لثورة 26سبتمبر كثورة أم يمثل صفعة قوية على وجه قوى الرجعية ومرتزقتهم من اليمنيين الذين ارتموا في أحضان نظامي آل سعود وزايد، والذين ظلوا يكذبون على الشعب اليمني عقوداً من الزمن من أنهم أبطال ثورة 26سبتمبر، هاهم اليوم يقفون إلى جانب ألد أعداء الثورة اليمنية كتفاً بكتف.

لا للوصاية والتبعية
• العميد يحيى الشعثمي – المنطقة العسكرية الخامسة- قال:    
** يحتفل أبناء الشعب اليمني اليوم بالثورة السبتمبرية المجيدة بمشاعر وطنية غلابة وهم يدافعون من اجل استكمال تحقيق الأهداف الوطنية والقومية.
إن ثورة الـ26 من سبتمبر كانت محصلة للعديد من الأحداث والمواقف الوطنية الشجاعة، ولكن ومع انطلاق شرارتها تم الالتفاف عليها ومصادرة أهدافها ومبادئها، فجاءت ثورة الـ21 من سبتمبر لتعيد للشعب اليمني حريته وكرامته وسيادته واستقلاله بعد أن عاش سنوات طويلة تحت الوصاية والتبعية لقوى إقليمية حرصت على إفقاره وتجويعه.
في الـ21 من سبتمبر خرج الشعب اليمني ليقول كلمته لا للوصاية والتبعية والارتهان للخارج في ثورة ملأت سمع الزمان وبصره وأراد الله لهذه الثورة العظيمة النجاح في اجتثاث المرتهنين والمفسدين الذين تحولت اليمن في عهدهم إلى إقطاعيات فيما ظل الشعب اليمني خارج دائرة الاهتمام والرعاية مفتعلين الأزمات والصراعات بين أبنائه لكن وبقدر النجاحات التي حققتها هذه الثورة وقفت في طريقها العديد من التحديات وعلى رأس تلك التحديات العسكرية فما أن نجحت تلك الثورة المجيدة وبدأت تحقق أهدافها حتى جن جنون المتربصين بها وعلى رأسهم العدو السعواماراتي وبدأوا بتشكيل تحالف عدواني أرادوا به القضاء على هذه الثورة, لكن فاجأهم الشعب اليمني بصموده الأسطوري وعندما تحرك كل أبنائه للدفاع عن شعبهم ووطنهم واستطاعوا نقل معركتهم إلى العمقين السعودي والإماراتي مستهدفين منشآتهم الحيوية هاهم يحتفلون بعيدهم الثامن رغم أنوف الغزاة والمستكبرين الذين سعوا جاهدين عقب قيام ثورة 21سبتمبر لإخماد هذه الثورة الفتية والقضاء عليها حتى لا يخرج اليمنيون من عباءة الوصاية والهيمنة على القرار الوطني الذي ظل أسيراً لنظام آل سعود لأكثر من نصف قرن.. ولكنها ازدادت ألقاً وشموخاً بالآمال والطموحات الكبيرة لأبناء الشعب اليمني الذين يرون فيها البوابة التي سيطل منها اليمن قريباً على العالم بالنصر والحرية والاستقلال بعيداً عن كافة أشكال الوصاية والتبعية للأنظمة الرجعية المتسلطة..

أيقونة الثورات
•    العميد عبدالسلام عامر - قوات الحرس الجمهوري:
** إن ثورة 21 سبتمبر ستبقى إيقونة الثورات اليمنية بلا منازع وليس غريب أن تأتي ذكراها الـ8  وشعبنا اليمني يحتفل بأعظم الانتصارات العسكرية التي اجترحها أبطال الجيش واللجان الشعبية في كل جبهات المواجهة على مدى ثماني سنوات ضد قوى الاستكبار العالمي وأدواتهم السعواماراتي الذين هم منذ عقود من الزمن يمارسون المؤامرات ضد شعبنا اليمني. يحق اليوم لشعبنا أن يطاول النجوم اعتزازاً وافتخاراً وشموخاً بانجازات وبطولات أبطال الجيش واللجان الشعبية وخصوصاً منها ما اجترحوه من انتصارات عظيمة في عملياتهم القتالية في جميع جبهات المواجهة وفي عمليات البناء والإعداد التي نعيشها اليوم من خلال العروض العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة.
إن اليمنيين اليوم بصمودهم الأسطوري وبانتصارهم على قوى العدوان منذ ثماني سنوات قد أعادوا صياغة وكتابة التاريخ اليمني الحديث بدماء شهدائهم الزكية ودونوا بمعاني الحرية والتضحية والفداء أعظم الملاحم البطولية التاريخية التي ليس لها نظير في تاريخ اليمن، وسوف تتزين بهذه لوحات النصر المبين على اعتي عدوان همجي عرفته البشرية.
إن قوى العدوان ومرتزقتهم الذين رفضوا الرحيل من الأرض اليمنية بماء وجوههم هاهم اليوم يخرجون من اليمن أذلاء مدحورين بعد أن تمكنت قواتنا المسلحة من تمريغ أنوفهم بالتراب، وان قيادتنا الثورية والسياسية والعسكرية مصممة على المضي قدماً حتى تحرير كل شبر من ارض  الوطن.

مرحلة تاريخية
•العقيد الركن عدنان الوزير – جبهة مأرب قال:    
** الثورات السبتمبرية الخالدة مثّلت مرحلة تاريخية لشعبنا اليمني المقاوم والثائر ضد كل الطغاة على مر التاريخ، وبهذه المناسبة الوطنية الخالدة نستلهم دروس التضحيات والكفاح والنضال الأسطوري لشعبنا العظيم للخروج من الوصاية والظلم الى فضاء الحرية والاستقلال.
فرغم كل مؤامرات الخيانة والتكالب الخارجي لإجهاض مشروعنا الوطني السبتمبري إلا أن إيمان شعبنا بثورته ومبادئه السامية وقف كالبنيان المرصوص لتتحطم كل تلك المؤامرات على جدار الوطنية لهذا الشعب العظيم.
الاحتفال بثورتنا السبتمبرية الـ 21و26 هو تجسيد لعظمة هذا الشعب ولكل من ضحوا بدمائهم الزكية وإعلان للعالم بأن اليمن ترفض التبعية والوصاية وحكم الطغاة والمستكبرين.
فثورتنا  قادها الشعب وأشعل شرارتها الأولى  وقدم قوافل من الشهداء وما زال هو حارسها وحاميها .
إن أعيادنا الوطنية السبتمبرية مسيرة كفاح وقصة بطولات وملاحم أسطورية ومعارك خالدة انتصر فيها الشعب لكرامته وعزته وحريته واستقلاله ومجده التليد وحضارته العريقة.
فشعبنا الثائر على مر تاريخه وهو يصارع الطغاة والمحتلين والغزاة وتاريخنا مشرق بكل معاني البطولات والتضحيات وعلى ترابنا قبر الغزاة وذل الطغاة ورفعت راية الجمهورية والحرية.
لقد تجسدت أمجاد التبابعة وملوك سبأ وحمير بثوار سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر  فعلى خط النضال ساروا وفي موكب الأحرار ناضلوا.
فثورتنا هي مجدنا ووقوفنا مع كل الشرفاء من أبناء الوطن هو التزام ديني وأخلاقي لمبادئنا وقيمنا ووفاء لوطننا وثورتنا وشهدائنا.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا