خلال لقاء موسع عقد بدائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة

العميد عامر: الإعلام العسكري كان له الدور البارز في المعركة التي يخوضها شعبنا وقواته المسلحة
أكد نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي، العميد عبدالله بن عامر، أهمية دور الإعلام العسكري المرئي والمسموع والمقروء والإلكتروني

التابع للدائرة في المعركة التي يخوضها الشعب اليمني وقواته المسلّحة في مواجهة الحرب العدوانية العسكرية والإعلامية والحرب النفسية خلال سبع سنوات ونيف.
جاء ذلك في لقاء موسّع عُقد في دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة، ضم رؤساء القطاعات الإعلامية في الدائرة لمناقشة محددات النهوض بالعمل الإعلامي التخصصي الشامل، وبما يتواكب مع التطورات التي يشهدها العالم.
وفي اللقاء، تم وضع محددات إحياء الذكرى الـ55 للثلاثين من نوفمبر المجيد 1967م، وبلورتها من خلال الخطة الإعلامية الخاصة بهذه المناسبة.
واعتبر العميد بن عامر ذكرى الـ30 من نوفمبر محطة مهمة في تاريخ النضال الوطني، الذي تلاحم فيه أبناء اليمن شماله وجنوبه لدحر المحتل، وتحرير جزء غالٍ من اليمن رزح تحت نير وجبروت المستعمر 129 عاماً.
وأشار إلى أن ذكرى الـ30 من نوفمبر تأتي اليوم والشعب اليمني يناضل ويكافح لتحقيق الحرية والاستقلال وتطلّعات أبنائه وأهداف المناضلين من أحرار اليمن في شماله وجنوبه الذين سطروا ملاحم بطولية وهم يواجهون المحتل في جنوب الوطن.
كما أكد نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي أن عظمة هذه المناسبة تستدعي أن تأخذ حقها من التغطية الإعلامية، وتوضيح سياسة المحتل القديم "فرّق تسد"، التي تتجسّد اليوم من خلال ما تشهده المناطق المحتلة في جنوب الوطن.