بريطانيا.. الوجه القبيح

العقيد حسين علي المطري
كما تحدثت في مقال سابق عن أمريكا صانعة الإرهاب أتحدث اليوم عن دولة استعمارية أخرى لها ماضي وحاضر اسود وقبيح فمن مقولة (الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس)

والتي استمرت لقرنين من الزمان بمستعمراتها الممتدة من شرق الكرة الأرضية إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها امتدادا من بلاد الهند والسند إلى أطراف إندونيسيا والجزر والدول المجاورة لها ومن الشرق العربي وخليجه إلى أطراف البحر العربي وخليج عدن في جنوب اليمن الحبيب كل ذلك تحت عنوان المقولة السابقة إلى الوجه الجديد القديم لهذه الدولة التي تتقمص كل الأدوار في كل زمان ومكان وها هي اليوم تعود إلى بلادنا اليمن مخططة ومشاركة و منفذة مع العدوان الظالم فتظهر اليوم في مستعمراتها السابقة بوجه آخر و سيناريو يتلاءم مع الأهداف والمسميات فأوعزت إلى شركائها في العدوان أن يبدأوا بالمناطق الشرقية  (المهرة – حضرموت – وشبوة ) وبدأ سفيرها و السفير الأمريكي بصولات و جولات و عدة تصريحات و مؤتمرات صحفية عن تلك المحافظات و وضرورة الاستحواذ على ثرواتها و موانئها وحمايتها لصالح دول العدوان ولكن نقول لهذه الدولة العجوز ومن يقف إلى جوارها في هذا المخطط هيهات هيهات لكم أن تحققوا ذلك سنستعين عليكم بالله القوي القادر وستغيب الشمس عنكم وعن دولكم إلى الأبد والله المستعان على ما تصنعون.