ملف الأسبوع

في رحاب الخالدين: شهداؤنا.. أعزّاء كرماء

عبدالملك الوزان
الحمد الله رب العالمين ناصر البررة وهازم الكفر والمستكبرين قاهر الجبابرة والطغاة ومعز الأخيار المؤمنين من أبونا آدم عليه السلام والأنبياء والمرسلين إلى رسول الله الأعظم محمد صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله والمختارين من أوليائه المجاهدين في سبيل الله..

الذي وعدهم بالنصر والظفر في كل وقت وزمان الحق الذي لآشبه فيه ضياؤهم رضينا بقضاء الله وسلمنا لله أمره المعروف بالمعروف وإحسانه أجمل الإحسان فالشهداء ضيائهم فيها اليقين ودليلهم الهدى فما ينجو من الموت من خافه ولا يعطى البقاء من أحبه وكما قال الإمام زيد عليه السلام (من أحب الحياة عاش ذليلاً)..
فعندما نتطلع إلى تضحيات شعب عشق الشهادة وفتية ضحوا في سبيله ولا توانوا في الذود والدفاع عن دينهم وعرضهم وسيادة أوطانهم.. ومنهم الشهيد المجاهد الدكتور أحمد على المؤيد والشهيد المجاهد عبدالقدوس على المنصور والشهيد المجاهد عبدالرحمن محمد المنصور والشهيد المجاهد على محمد المنصور والشهيد المجاهد علي حمود عباد والشهيد المجاهد أسامه محمد لطف الكحلانى والشهيد المجاهد حسن عبدالمؤمن الوادعى رضوان الله عليهم جميعاً
هؤلاء شهداؤنا الأبرار إلى جانب من قدموا أرواحهم ودماءهم فداء للدين والأرض والعرض الذين إصطفآهم الله إصطفآء ورضى لهم الحياة الأبدية والعزة والكرامة وبهم حقق الله النصر والظفر لشعب العزة والكرامة والإباء والخير
فسلام الله عليكم كافة شهدائنا الأبرار فرداً فرداً يامن صدقتم الله ولبيتم داعي الله ورسوله وأوليائه..
حريا بنا أن نذكركم كل حين وما عسانا لو نسرد بحور المقالات ودواوين الأبيات فيكم فانه لا يفي حقكم وقدركم، وقد ذكركم الله وأعزكم الرحمن بعنايته وإحاطته وذكره ونفحاته ورضوانه أحياء عند ربهم يرزقون....
فما أعظمها تجارة واربحها سلعة غالية فأن نتوسل إلى الله تعالى بكم على المضي في دربكم والسعي في خطاكم أنتم أنصارالله ورسوله والمؤمنين أعرتم لله جماجمكم وتكفل الله بإعلاء ذكركم فهنيئا لكم وسلام على أرواحكم الطاهرة وأشلائكم الزكية ودمائكم العبقة يامن نستلهم بكم وتضحياتكم ومواقفكم الشجاعة في سبيل الله.
دروس عظيمة لنا وللأجيال المتعاقبة مثلتم أروع وأسمى وأرقى وأبلغ معاني الصبر والصمود والثبات والاحتساب في سبيله سبحانه وتعالى في مواجهة المعتدين الغزاة المارقين وأذنابهم بتلك المآثر البطولية والأسطورية التي أرعبت فلولهم وجمعهم قضهم وقضيضهم وطواغيتهم ومستكبريهم بحول الله وعظمته
أثمرتم لنا وللأمة الحياة عزا ونصراً و فخراً وكرامة يتعاقبه التاريخ بأجياله.
وما يلمسه الشعب من تلاحم بين أبنائه وشهدائه في يمننا شمالاً وجنوباً لوحة موحدة معبرة لمواجهة الاحتلال البغيض وحدة الهدف والقضية والمصير من أهم الملاحم البطولية التي خاضها الشهداء الابرار وهم يتصدون لعصابة الشر  بعدوانه ومرتزقتة.
فثقافة الجهاد والاستشهاد في سبيل الله هي الثقافة القرآنية الحقيقة لشهدائنا الاحياء .

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا