ملف الأسبوع

في ذكرها الـ60.. قيادات عسكرية وميدانية لـ"26سبتمبر": 14 أكتوبر.. شرارة الحرية وانتصار الإرادة اليمنية

في ذكرها الـ60.. قيادات عسكرية وميدانية لـ"26سبتمبر": 14 أكتوبر.. شرارة الحرية وانتصار الإرادة اليمنية

شعب سبتمبري اكتوبري.. شعب أراد الحرية فسقى شجرتها بدمائه وقدم الغالي من الروح والنفس والولد والمال ثمناً رخيصاً للعزة والكرامة

ووقف صامداً شامخاً أمام عدوان همجي وحصار جائر لأعوام تسع مضت لم تزده إلا ثباتاً وعنفواناً لم يشهد له مثيل في التاريخ .. سفكت الدماء البريئة وتطايرت أشلاء الأطفال والنساء وحوصر براً وبحراً وجواً وحورب معيشياً ودمرت منازله وطرقاته ومصانعه وأحرقت مزارعه وأهلك حرثه وقصف بأطنان من السلاح المحرم، وتكالبت عليه العداء بتحالف إجرامي حشد الجيوش المأجورة والمرتزقة المسلحة بالتسليح المتطور والحديث تكنولوجياً وشنت عليه حرب كونية لم يشهدها تاريخ الحروب والصراعات قديماً وحديثاً وكل هذا الكم الهائل من الحقد والعداء التاريخي لم يثن شعبنا عن إرادته وعزيمته فقدم أبناؤه الشرفاء ثمناً عظيماً للحرية والاستقلال والخروج من عباءة الوصاية والتبعية والتدخل الخارجي للنيل من سيادته وكرامته وعزته التي تسامق السماء علواً ورفعة.. الثورات الشعبية التحررية الـ21 والـ26 من سبتمبر والـ14 من أكتوبر مثلت تتويجاً لكفاحات اليمنيين ونضالاتهم في نيل الحرية والاستقلال وتحرير الأرض من الوصاية والهيمنة والاحتلال..
"26سبتمبر" تواصلت مع قادة عسكريين وميدانيين في الذكرى الـ61 لثورة الـ14 من أكتوبر ونقلت انطباعات فرحتهم إلى جانب أفراح أبناء الشعب اليمني فكانت البداية مع :

لقاءات: نبيل السياغي- احمد طامش
العميد الركن نجم عباد- مدير دائرة شؤون الضباط قال:
>> أحتفل أبناء اليمن العظماء من الشرفاء والأحرار بأعياده الوطنية المجيدة وذكرى ثوراته التحررية الشعبية الـ21 والـ26 من سبتمبر والـ14 من أكتوبر رغم ما عاناه ويعانيه شعبنا من عدوان همجي من القتل وسفك دماء الأبرياء واحتلال عبثي لأجزاء من مناطقنا في جنوب الوطن التي يسيطر عليها أذناب وعملاء المحتل البريطاني القديم من الإماراتي والسعودي والجنود الأمريكيين مؤخراً وبلا وجه حق سوى دعوات الخونة والمرتزقة في الداخل الوطني من ارتموا في أحضانهم لاستعداء أبناء جلدتهم من الأحرار والشرفاء الذي واجهوا قوى العدوان والغزاة بكل عزيمة وإرادة صلبة على مدى 9 أعوام حتى تم تطهير كافة المناطق التي حاول طغاة العصر ومستكبروه ومن يدور في فلكهم من أنظمة العمالة ومرتزقتهم تدنيسها وسطر فيها الثائرون الأحرار مآثر بطولية ومواقف وطنية ثابتة لم تهتز أو تلين أمام العواصف حتى لاحت مشاعل النصر في أفق الحرية وطرد الغزاة من أرض اليمن الطاهرة ونحن نعول بشدة على أحرار الجنوب وأبطاله وثواره في كل المناطق المحتلة للوقوف أمام أطماع المحتلين الجدد والمواجهة كما عمل الثوار في كفاحهم المسلح ضد الاحتلال.
العميد الركن عبدالعزيز صلاح - مدير دائرة تقييم القوى البشرية قال:
>> يعيش أبناء شعبنا اليمني العظيم أفراح ومباهج أعياده الوطنية لثوراته الشعبية التحررية ذكرى الـ21 والـ26 من سبتمبر والـ14 من أكتوبر التي عبرت عن آمال وتطلعات اليمنيين في الحرية والاستقلال والخروج من عباءة الوصاية الخارجية والهيمنة الاستعمارية والتدخل في قرارهم السيادي والاضطهادي المقيت للمحتل لكرامتهم وعزتهم وحريتهم وهو الأمر الذي قدم فيه الثوار والأحرار دماءهم وأرواحهم الزكية الطاهرة ثمناً لها وسقوا بها شجرة الحرية، وما أشبه الليلة بالبارحة فما قام به المحتل القديم في جنوب الوطن من استبداد ونهب لخيرات الوطن هاهو المحتل الجديد الذي يعتبر امتداداً لذلك المحتل مع فارق التسميات والوجوه وعملائه يصول ويجول ويستملك الأرض وأظهر فيها الفساد محتل للسواحل والجزر والقرار جاثم على حرية إخواننا في المناطق المحتلة ووجود لا مبرر له سوى أطماع ومؤامرات داخلية وخارجية وما يجب على إخواننا الشرفاء الأحرار هو النهوض لإعادة تاريخ وأمجاد ثوار الـ14 من اكتوبر التي انطلقت شرارتها من ردفان يافع لتلتهم المحتل الأجنبي وتطرده من أرض الجنوب وإعادة مآثر ومشاعل الحرية والعزة والكرامة مهما كانت الكلفة والتضحيات في سبيل انتزاع السيادة وطرد المحتل..
العقيد علي الشويع- أحد ضباط اللواء الرابع مغاوير قال:
>> لثورة الـ14 من أكتوبر بريقها ولمعانها المتجذر منذ انطلاقها في العام 1963م ضد الاحتلال البريطاني الذي رزح لزمن طويل على عزة وكرامة وحرية وسيادة إخواننا في جنوب اليمن والمحافظات الشرقية فهي ثورة عظيمة انطلقت فيها شرارة الشرفاء والاحرار في وجه مستعمر أجنبي نال من سيادة الوطن واستقلاله لسنوات ونهب مقدراته وخيراته واستحكم بأرضه وبحره وجزره وجعل منها إحدى مستعمرات الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس حتى جاء فجر الـ14 من اكتوبر ليتحرك الأبطال بكل ما لديهم من عزيمة وإرادة وقوة للمواجهة ولم تنطفئ تلك الشرارة حتى تم طرد المحتل من كافة أراضي اليمن في الشطر الجنوبي المحتل البريطاني عن مواجهته ولاذ بجنوده وقواته بالفرار يحمل الخزي والعار من زخم المقاومة والتصدي له.
ولإخواننا في المناطق المحتلة اليوم كيف ستحتفلون ولازال المحتل الجديد جاثماً ومسيطراً على الأرض والبحر والجزر ناهباً لمقدرات الوطن وخيراته وعابثاً بكل ما امتدت إليه أياديه العابثة ولا سبيل لذلك إلا الخروج بكفاح مسلح لطرده وتصبح الفرحة فرحتين وتنال مناطقنا في جنوب حريتها واستقلالها ونحن إلى جانبكم نقف صفاً واحداً لإخراجه صاغراً ذليلاً وتعود اليمن لليمنيين.
الملازم أول صدام قايد مدهش – الامن العام قال:
>> الـ14 من اكتوبر من العام 1963م كان إخواننا الشرفاء والأحرار من الثوار والمناضلين يعدون العدة ويتجهزون بخططهم ومواقفهم الثابتة وما يحملونه من عزيمة وإرادة للخروج صفاً واحداً لطرد الاحتلال البريطاني الذي عاث في مناطق جنوب اليمن فساداً وزرع كل أشكال التفرقة والفتن والمؤامرات بين أبناء الجسد الواحد من سياسات هوجاء لتفريق اللحمة الوطنية والنسيج المجتمعي بين أبناء اليمن من عنصرية ومناطقية وفئوية ليسهل له السيطرة والتحكم بالبلاد بينما اليمنيين يتقاتلون ويتصارعون فيما بينهم لأجل أوهام وأطماع المحتل الأجنبي الذي أعطاهم أمالاً وأحلاماً انكشفت حيلها أمام كفاح الثوار الأبطال.. فانطلقت شرارة الثورة ولم تهدأ إلا بطرد المستعمر البريطاني الذي لم يصمد لوقت طويل أمام إقدام وبسالة الثوار وخرج من جنوب الوطن يجر وراءه أذيال الهزيمة والخزي والاندحار وبإذن الله مع وجود الإرادة والعزيمة سيطرد المحتل الأمريكي والإماراتي من عدن وحضرموت وسقطرى، فالشرفاء الأحرار لم يطفئ المحتل شعلة حريتهم وسيقفون قلاعاً حصينة وأسوداً كاسرة ستجتث عروق المستعمرين وستطهر أرض الجنوب من دنسهم وسيعلنون الحرية والاستقلال مهما طال الزمن..

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا