وزارة الداخلية تنظم فعالية خطابية بذكرى ثورة الـ 14 من أكتوبر المجيدة

نظمّت وزارة الداخلية فعالية خطابية لإحياء الذكرى الستين لثورة الـ14 من أكتوبر المجيدة، وتضامناً مع الشعب العربي الفلسطيني.

وخلال الفعالية التي حضرها وكيل وزارة الداخلية لقطاع الموارد المالية والبشرية علي سالم الصيفي، اعتبر رئيس أكاديمية الشرطة اللواء الدكتور مسعد الظاهري، مناسبة أكتوبر المجيدة دافعاً معنوياً يستلهم منه اليمنيون واحدية النضال المقدس ضد الطغاة والمحتلين، وتؤكد إصرار الشعب اليمني على مقارعة كافة أشكال الهيمنة والوصاية الخارجية.
وأشار إلى أن الشعب اليمني يقف اليوم بكل قوةٍ وبسالة إلى جانب القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى لاتخاذ ما من شأنه حماية المكتسبات الوطنية والتصدي للمحاولات المتكررة الرامية لاستقطاع الأراضي اليمنية في المحافظات الجنوبية المحتلة وتقسيمها إلى كنتونات صغيرة حتى يسهل للعدو تمرير مشاريعه التآمرية ضد اليمن والأمة.
وببن اللواء الظاهري، أن ما يسطره الشعب الفلسطيني ضد العدو الصهيوني من ملاحم بطولية وانتصارات في مواجهة سياسات المحتل الصهيوني والأمريكي، هي ذات المعركة التي يخوضها الشعب اليمني ضد عدوان تقوده السعودية والإمارات بدعم أمريكي صهيوني.
وأكد أن الثورة ضد المحتل والغازي، ستزداد وتيرتها مع تفاقم انتهاكاته وإمعانه في تجويع اليمنيين واستغلال الأوضاع الإنسانية من أجل تحقيق مكاسبه الخاصة.
ولفت إلى أن من يدّعون اليوم مزاعم الدفاع عن ثورة أكتوبر يعيشون في مهانة المحتل الإماراتي والسعودي والبريطاني .. مبيناً أن نهج التحرر والاستقلال لن يتحقق من فنادق المحتل وعواصم المؤامرة بل بإرادة الثوار الذين يستمدون نضالهم من عبق الثورة ودماء أبنائها ومواصلة نهجهم التحرري في الدفاع عن الأرض اليمنية.
وفي الفعالية التي حضرها مستشارو وزارة الداخلية ورؤساء المصالح ومدراء العموم وقيادات أمنية بوزارة الداخلية، أكد مدير عام الموارد البشرية العميد عدنان قفلة على عظمة ثورة 14 أكتوبر التي طردت الاحتلال البريطاني من جنوب اليمن ومرّغت أنف العدو البريطاني في التراب وكسرت هيبته بتضحيات الأحرار من المناضلين الشرفاء الذين ضحوا بدمائهم من أجل الانتصار لكرامة اليمن وسيادته واستقلاله.
وأشار إلى أن الشعب اليمني يواصل السير على طريق الثورة لطرد الاحتلال الجديد من جنوب اليمن، والتضامن مع الشعب الفلسطيني الصامد الذي يواجه آلة الحرب الصهيونية الأمريكية بكل قوة وشجاعة أذهلت العالم.
واستنكر العميد قفلة، الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني الأمريكي ضد المدنيين والأطفال في قطاع غزة.
تخللت الفعالية فقرات إنشادية وقصيدة للشاعر نشوان الغولي عبرت عن ثورة 14 أكتوبر المجيدة.
إلى ذلك نظم المشاركون في الفعالية وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، وتنديداً بجرائم العدو الصهيوني على قطاع غزة.
وأكد المشاركون في الوقفة بميدان التحرير تضامنهم ووقفهم صفاً واحداً مع أبناء الشعب الفلسطيني والمقاومة البطلة وعملية "طوفان الأقصى" التي تنفذها المقاومة الفلسطينية.
وأشاروا إلى أن الشعب الفلسطيني الصامد قادر على استعادة حقوقه المسلوبة ومواجهة آلة الدمار الصهيونية التي تقتل الأطفال والنساء، وترتكب جرائم الإبادة الوحشية بحق سكان غزة.
وباركوا عملية "طوفان الأقصى"، التي تنفذها المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الصهيوني، معبرين عن الفخر بما يخوضه أبطال فلسطين من عمليات نوعية تجسد حق الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني والرد على جرائمه.
ودعوا إلى التحرك لحماية المدنيين العزل والنساء والأطفال في قطاع غزة الذين يتعرضون لقصف همجي وحرب عدوانية من قبل العدو الصهيوني الذي يستهدفهم عمداً وعدواناً، مستنكرين جريمة الإبادة الجماعية التي ارتكبها العدو الصهيوني بشكلٍ ممنهج بقصف مستشفى المعمداني وراح ضحيتها المئات من المرضى والأطباء والمسعفين والنازحين.