ملف الأسبوع

غـــزة .. رمز المقاومة والعزة

غـــزة .. رمز المقاومة والعزة

مقدم / علي محمد مبارك/

تنتابني رغبة عارمة في الكتابة، قلبي يخفق بشدة، أين قلمي؟ مهلًا أيتها الأفكار، ترتّبي وانتظمي، تجمّلي وتأنّقي، لتخرجي بأبهى حلّةٍ، وأحلى طلّةٍ، فحديثنا اليوم ليس كأيِّ حديث، حديثٌ مقدّسٌ طاهرٌ بقداسة وطهارة موضوعنا، كيف لا؟ وموضوعنا فلسطين أرض المقدِسِ الطّاهرة.

فلسطين يا أرض الأنبياء والمرسلين والصّحابة والتابعين، بارككِ اللّه وقدّسكِ، في كتابه أعلى شأنكِ وذَكَرَكِ، أرضُ المحشر أرضُكِ، ولا تُشَدُّ الرِّحالُ إلا إليكِ بعد المسجدين الشريفين.
لكِ في التاريخِ بطولاتٌ وجَوَلَاتٌ، مقاوماتٌ وانتصاراتٌ، عَصَفَت بكِ المصائبُ المُدْلَهِمَّاتُ، فطال سوادُ ليلِكِ الحالِكِ الظُّلُمَاتِ، يا أرضَ الرِّباطِ أبشري بفجرٍ بهيِّ الطّلعةِ، عليلِ النَّسَمَاتِ، وبغيثٍ يسقي أرضَكِ الطّيِّبةِ الطّاهرةِ الجَنَبَاتِ.
بُورِكَ أهلُكِ الطّيّبون المتّصفونَ بأجمل الصّفاتِ،، غيورين عليكِ فَهُم لكِ حُمَاةٌ، وعلى أعدائكِ جبابرةٌ قُسَاةٌ، فهنيئًا لكِ بأقدامٍ ثابتةٍ عليكِ مهما تغيّرتِ المتغيِّراتُ، ودارت عقاربُ السّاعاتِ.
يا أرضَ المقدِسِ أبشري بنصرٍ عزيزٍ مقتدرٍ، قُومي ولملِمي جراحاتِكِ، فقد حان الأوان لاسترجاع مجدكِ الذي ضاع ولتحرير كلّ البقاع، ولتلتقيَ الضفةُ بالقطاع.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا