الأخبار |

الحوادث التي شهدتها قناة السويس

لا يعد جنوح سفينة الحاويات التايوانية العملاقة "إيفر غيفين"، الأول من نوعه الذي تشهده قناة السويس المصرية، إذ سبق أن شهدت العديد من الحوادث المماثلة منذ افتتاحها.

 الحوادث التي شهدتها قناة السويس

لا يعد جنوح سفينة الحاويات التايوانية العملاقة "إيفر غيفين"، الأول من نوعه الذي تشهده قناة السويس المصرية، إذ سبق أن شهدت العديد من الحوادث المماثلة منذ افتتاحها.

 فقد شهد المجرى الأصلي للقناة في عام 2012، جنوح سفينة يونانية بعد تعطّل محركاتها، ما أدى إلى تعطل الملاحة، حتى تمكنت وحدات الإنقاذ من سحبها.
وفي 2014، وقع حادث تصادم بين سفينة حاويات ترفع العلم الألماني، وأخرى ترفع علم سنغافورة، وتسبب ذلك أيضا في تعطل حركة الملاحة مؤقتا، في المجرى المائي الحيوي.
ولم تشهد قناة السويس حوادث فقط، إنما إغلاقات عدة في تاريخها، أمام الملاحة، ولأكثر من مرة، حيث كان أولها في عام 1882، مع بداية الثورة العرابية.
وأغلقت للمرة الثانية ليوم واحد عام 1915، خلال الحرب العالمية الأولى.
ولمرة ثالثة 76 يوما خلال الحرب العالمية الثانية.
وأغلقت لخمسة أشهر عقب العدوان الثلاثي على مصر في عام 1956، وأعيد فتحها في عام 1957.
وكان الإغلاق الخامس والأشهر بعد حرب حزيران/ يونيو 1967 مع الاحتلال الإسرائيلي، وظلت مغلقة لمدة 8 سنوات، حتى عام 1975، عندما وقعت مصر والاحتلال اتفاق فض الاشتباك الثاني.
وسبق أن أعلنت السلطات في 2015 مشروعا لتطوير القناة، يهدف إلى تقليل فترات الانتظار، ومضاعفة عدد السفن التي تستخدمها بحلول عام 2023.
 وحفر المصريون في 2014 مجرى جديدا، وهو الذي علقت فيه سفينة الحاويات قبل أيام.
وتؤمن قناة السويس عبور 10 في المئة من حركة التجارة البحرية الدولية، وتشكّل صلة وصل بين أوروبا وآسيا.
واستخدمت القناة العام الماضي نحو 19 ألف سفينة، وفقا لهيئة قناة السويس.
وتعد القناة مصدر دخل حيوي لمصر، وبلغت إيراداتها 5,61 مليارات دولار العام الماضي.

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا