الأخبار |

رايتس ووتش تطالب السعودية بالكشف عن مصير عالمي دين من الايغور

26 سبتمبر نت: طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية السلطات السعودية بالكشف فورا عن عالمي دين من الايغور اعتقلتهما في 20 نوفمبر الجاري.

رايتس ووتش تطالب السعودية بالكشف عن مصير عالمي دين من الايغور

26 سبتمبر نت: طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية السلطات السعودية بالكشف فورا عن عالمي دين من الايغور اعتقلتهما في 20 نوفمبر الجاري.


كما طالبت المنظمة الدولية في بيان لها اليوم السلطات السعودية بالتوضيح عن سبب اعتقالهما وإعادتها قسرا إلى الصين بالرغم من احتمال مواجهتما بالاعتقال التعسفي والتعذيب.
وقالت : إن اعتقالهما جاء عشية قمة قادة "مجموعة العشرين"، التي استضافتها السعودية عبر الإنترنت يومي 21 و22 نوفمبر/تشرين الثاني.
كما دعت هيومن رايتس ووتش سابقا الدول الأعضاء في المجموعة إلى الضغط على السعودية لإنهاء اعتدائها المستمر على الحريات الأساسية، بما في ذلك سجن ومضايقة المعارضين والنشطاء الحقوقيين، والهجمات غير المشروعة على المدنيين في اليمن، والاستخفاف بالدعوات الدولية إلى المساءلة عن قتل عملاء الدولة للصحفي السعودي جمال خاشقجي.

قال جو ستورك، نائب مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش: "إذا اعتقلت السعودية مسلمَين من الإيغور قسرا ورحّلتهما ليواجها الاضطهاد الشديد في الصين، فإن ذلك سيضعف محاولات المملكة لتحقيق صدىً إيجابي عبر استضافتها لقمة مجموعة العشرين. على السلطات السعودية الكشف فورا عن وضع معتقلَي الإيغور وتوضيح سبب اعتقالهما".

قال عبد الولي أيوب، ناشط إيغوري على اتصال بمجتمع الإيغور في السعودية، لـ هيومن رايتس ووتش إنّ السلطات السعودية احتجزت عالم دين مسلم من الإيغور يُدعى حمد الله عبد الولي (أو إيميدولا وايلي حسب كتابة البينيين على جواز سفره الصيني) (52 عاما) مساء 20 نوفمبر/تشرين الثاني في مكة مع صديقه نورميت روزي (أو نورمييتي على جواز سفره الصيني)، والرجلان يقيمان في تركيا. قال أيوب إنّ روزي تمكن من الاتصال بأحد أفراد أسرته ليخبره أنهما محتجزان في سجن بريمان بجدة وأنهما "في خطر".

قصد عبد الولي السعودية في فبراير/شباط لأداء فريضة الحج. قال مصدر آخر تحدث إلى عبد الولي إنه كان مختبئا منذ أن ألقى خطابا أمام مجتمع الإيغور هناك، شجعهم فيه والمسلمين على الصلاة لأجل ما يحدث في شينجيانغ و"ردع الغزاة الصينيين ... باستخدام الأسلحة".

في أوائل نوفمبر/تشرين الثاني، تحدث عبد الولي إلى موقع "ميدل إيست آي" قائلا إنه يخشى أن تكون السلطات الصينية قد أرسلت طلبا إلى السعودية لاحتجازه وترحيله. نشر الموقع صورا لجواز سفر عبد الولي الصيني، وبطاقة إقامته التركية، ومعلومات تأشيرته السعودية.

قال الناشط الإيغوري أيوب إنّه وثق سابقا خمس حالات لأفراد من الإيغور رحلتهم السعودية قسرا إلى الصين بين 2017 و2018.

والإيغور مسلمون ناطقون بالتركية، يعيش معظمهم في منطقة شينجيانغ ذات الحكم الذاتي في شمال غرب الصين. 

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا