الرئيس عباس أحبط اجتماع “بكين 2” للمُصالحة الفلسطينية وطالب بتأجيله
أبلغت أوساط دبلوماسية صينية بعض الشخصيات البارزة بالفصائل الفلسطينية بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس هو الذي ضغط باتجاه تأجيل جلسة ثانية من الحوار الفلسطيني الداخلي الذي قرّرت بكين رعايته وتوفير مظلة له.
أبلغت أوساط دبلوماسية صينية بعض الشخصيات البارزة بالفصائل الفلسطينية بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس هو الذي ضغط باتجاه تأجيل جلسة ثانية من الحوار الفلسطيني الداخلي الذي قرّرت بكين رعايته وتوفير مظلة له.
وكانت العاصمة الصينية قد استضافت في وقت سابق اجتماعا أوليا لأغراض الحوار الفلسطيني الداخلي بهدف البحث عن صيغة لتوفير رؤية فلسطينية مُوحّدة ودعم المصالحة. لكن مبعوثا دبلوماسيا للجانب الصيني أبلغ ممثلي فصائل في رام الله مؤخرا بأن بلاده قرّرت تأجيل ما يسمى بحوار بكين 2.
واعتذر الدبلوماسي الصيني بالقول إن بلاده لا تستطيع عقد هذا الحوار بدون ممثلين عن السلطة الفلسطينية أو بدون دعم وإسناد الرئيس محمود عباس.
والانطباع هنا بأن عباس هو الذي طلب تأجيل حوار بكين لا بل أحبط بضغط دبلوماسي مبادرة صينية قبل نحو 3 أسابيع كانت تهدف لاستكمال الحوار والتأسيس لمبادرة صينية تؤدي إلى توحيد الصفوف الفلسطينية وإصدار وثيقة جماعية.
راي اليوم
